addor-texts
Addor Texts
12 posts
Don't wanna be here? Send us removal request.
addor-texts · 6 days ago
Text
التابعي الجليل ثابت البناني تتلمذ على أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كأنس بن مالك وعبد الله بن عمر وابن الزبير وغيرهم، وهو يروي مشهد الجنازة في ذلك الجيل فيقول كما روى عنه ابن أبي شبة في مصنفه: "عن ثابت البناني قال: لقد كنا نتّبع الجنازة، فما نرى حول السرير إلا متقنعاً باكياً أو متفكراً، كأنما على رؤوسهم الطير"! يا الله.. كم هو مشهد يكشف لك القلوب الحية! غشيتهم السكينة كأنما على رؤوسهم الطير. 📝 مقالة: ثقلاء على شفير البرزخ.
0 notes
addor-texts · 6 days ago
Text
كلما نازعتك نفسك الطيبة للدفاع والتسامح مع من يقعون في الأحكام الشرعية ويرققون دين الناس ويحسنون لهم المنكرات بالاحتجاج بالخلاف، فتذكر هذه الموعظة القرآنية{هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَن يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}. 📝 مقالة: سوانحُ قرآنية.
0 notes
addor-texts · 6 days ago
Text
‏ التمييز بين فقه الواقع والغرق في الواقع: الحقيقة أن كثيرًا ممن اقتنع بضرورة «فقه الواقع» في العلم والإصلاح، تحول لا شعوريًا إلى الغطس في الماجريات والانغماس في دوامة الأحداث والوقائع حتى تجاوز القدر المطلوب، وخصوصًا عبر الأدوات الشبكية المعاصرة والأحداث والوقائع السياسية، والجدل والمهاترات الفكرية والقضايا الصغيرة فخرج عن «فقه الواقع» إلى «الغرق في وحل الواقع». 📚 كتاب: الماجريات.
0 notes
addor-texts · 7 days ago
Text
إذا قارنت بين تصوير القرآن لأهل الجنة، وتصوير القرآن الأهل النار، تلاحظ كيف يذكر القرآن أن أهل الجنة ازدحموا فوق جسور التعب في الدنيا، وأهل النار استرسلوا مع الراحة والنزوة. تأمل -مثلًا- كيف يذكر الله تقليل أهل الجنة لنومهم في الدنيا وسهرهم في عبادة الله، كما قال الله: ﴿إِنَّهُم كانوا قَبلَ ذلِكَ مُحسِنينَ ، كانوا قَليلًا مِنَ اللَّيلِ ما يَهجَعونَ﴾. مسلكيات (صـ٢١)
0 notes
addor-texts · 7 days ago
Text
هل يشك من قارن بين مطالب القرآن، والكتب الفكرية المعاصرة التي تتحدث عن النهضة والتقدم؛ أننا لا زلنا بعيدين عن النهضة والحضارة بحجم بعد هذه الكتب الفكرية النهضوية عن أهداف وغايات ومطالب القرآن؟ بالله عليك هل رأيت كتاباً فكرياً نهضوياً ينطلق في نظريته للنهضة من (آيات التمكين والاستخلاف)؟ على أية حال، لقد بيّن الله لنا مراده في القرآن غاية البيان، وأوضح لنا مطالبه الكبرى في كتابه بصنوف البينات، والعُمْر يركض على شفير القبر، فما أقرب الساعة التي سيسألنا الله جميعاً عن تحقيق مراده، وسيكون السؤال حينها على (أساس القرآن) يقول الله: (قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنْكِصُونَ)، ويقول سبحانه (أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ)، ويقول أيضاً (أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنْتُمْ قَوْمًا مُجْرِمِينَ)، فتأمل كيف ستنظم الحياة المستقبلية على أساس القرآن، ولينظر كلٌ منا ما هو أساس حياته !؟. 📝مقالة: الخيط الناظم في كتاب الله.
0 notes
addor-texts · 9 days ago
Text
صحيح أن اللذائذ والأهواء عمومًا، ولذة النظر المحرم خصوصًا، لاتحتاج إلى (معلومات) بقدر ماتحتاج إلى (شظية إيمانية) تسترد لك مراقبة الله، لكن الوعي أحيانًا بحقيقة وتفاهة اللذائذ المادية ذاتها، وإدراك شيء من زيف ظاهرها الخلاب يمنحك قوة مضاعفة في مواجهة الفتنة... يقول ابن مفلح في عبارة المركزة: "وليحذر العاقل إطلاق البصر، فإن العين ترى غير المقدور عليه على غير ما هو عليه!". 📝مقالة: هالة البعد.
0 notes
addor-texts · 9 days ago
Text
تجد في كثير من المراهقين والشباب إظهار التفاني في "الفزعة" للأصدقاء، حتى أنني كنت أتعجب من قصص أسمعها من بعض القريبين، تجد الشاب يسافر مسافة 300 كلم ويعود في نفس اليوم لأن صديقه خارج الرياض طلب منه أن يوصل له غرضًا يحتاجه، وتجد بين هؤلاء الشباب أنهم يستقصرون المسافات للنزهة مع أصدقائهم، فلو أرسل له أصدقاؤه رسالة جوال أنهم في المكان الفلاني خارج المدينة لنفض فراش الراحة وأقبل يطوي المسافات للحاق بهم، وليس بين عينيه وهو في الطريق إليهم إلا خيالات فكاهتهم ومرحهم، وفي نفس الوقت تجد هذا الشاب المتفاني في قطع المسافات الطويلة مع أصحابه يكون أحيانًا في المنزل مضطجعًا في وقت راحة، فتطلب منه والدته أن يأتي بخبز أو لبن من البقالة المجاورة، فيتلكأ ويتأفف، وربما قال لوالدته: الله يهديك ليه ما أرسلتوا لي قبل آصل البيت؟ ما تجي طلباتكم لين أجي أرتاح؟!، بل وأقسى من هذا المشهد أن تكون والدته في حاجة لموعد مراجعة دورية في مستشفى، وأصحابه في موعد مع وليمة هامة، فيبلغ به الهم مبلغه، ويتدبر لأمه الأعذار لعل شخصًا آخر يأخذها من أقاربه، فإذا حصل وغلبت الروم وذهب بها هو فيذهب بها ونفسه على طرف أنفه! ما زلت أتأمل وأتساءل: كيف يستقصر بعض الشباب المسافات الطوال في رضا أصحابه، ويستطيل مشوار البقالة المجاورة في رضا والدته؟! 📝مقالة: مفارقات.
0 notes
addor-texts · 9 days ago
Text
لا خير! قرأ الإمام اليوم فينا آية انهمرتْ مع حروفها- أمام ناظري- كثيرٌ من السجالات الفكرية المعاصرة، وشعرتُ أن هذه الآية تجرد الكثير من هذه السجالات من قيمتها، وتحكم عليها بـ(عدم الجدوى المستقبلية)! تأمل -بكيفية خاصة- مطلع الآية واللفظ المستخدم في التعبير، إذ يقول الله تبارك وتعالى: {لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا}. هكذا بكل وضوح "لا خير"، نفي الخيرية عن كثير من أحاديث الناس وكلامهم واستثناء أمورٍ من عُدّة الآخرة، ومما يستعد به للقاء الله! بالله عليك، امسح بعينيك المشهد الفكري المعاصر، وسترى كثيرًا من النجوى الفكرية تضمحل تحت قوله تعالى {لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ }، يسكبون ساعات المقاهي في نقاشات فكرية متشعبة، تُسمع شرارتها الأولى وتغيب البقية وسط الضجيج ! والله يقول: {لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ} .. فيا ضيعة الأعمار! 📝مقالة: سوانحُ قرآنية.
0 notes
addor-texts · 14 days ago
Text
كيف يا ترى يستطيل بعض الناس أن يقرأ القرآن نصف ساعة، بينما يخبت أمام تويتر والواتساب ونحوها ساعات منهمكًا ما شعر بنفسه؟! 📝مقالة: مفارقات.
0 notes
addor-texts · 15 days ago
Text
تجد في كثير من المراهقين والشباب إظهار التفاني في "الفزعة" للأصدقاء، حتى أنني كنت أتعجب من قصص أسمعها من بعض القريبين، تجد الشاب يسافر مسافة 300 كلم ويعود في نفس اليوم لأن صديقه خارج الرياض طلب منه أن يوصل له غرضًا يحتاجه، وتجد بين هؤلاء الشباب أنهم يستقصرون المسافات للنزهة مع أصدقائهم، فلو أرسل له أصدقاؤه رسالة جوال أنهم في المكان الفلاني خارج المدينة لنفض فراش الراحة وأقبل يطوي المسافات للحاق بهم، وليس بين عينيه وهو في الطريق إليهم إلا خيالات فكاهتهم ومرحهم، وفي نفس الوقت تجد هذا الشاب المتفاني في قطع المسافات الطويلة مع أصحابه يكون أحيانًا في المنزل مضطجعًا في وقت راحة، فتطلب منه والدته أن يأتي بخبز أو لبن من البقالة المجاورة، فيتلكأ ويتأفف، وربما قال لوالدته: الله يهديك ليه ما أرسلتوا لي قبل آصل البيت؟ ما تجي طلباتكم لين أجي أرتاح؟!، بل وأقسى من هذا المشهد أن تكون والدته في حاجة لموعد مراجعة دورية في مستشفى، وأصحابه في موعد مع وليمة هامة، فيبلغ به الهم مبلغه، ويتدبر لأمه الأعذار لعل شخصًا آخر يأخذها من أقاربه، فإذا حصل وغلبت الروم وذهب بها هو فيذهب بها ونفسه على طرف أنفه! ما زلت أتأمل وأتساءل: كيف يستقصر بعض الشباب المسافات الطوال في رضا أصحابه، ويستطيل مشوار البقالة المجاورة في رضا والدته؟! 📝مقالة: مفارقات.
0 notes
addor-texts · 15 days ago
Text
كيف يا ترى يصور بعض الناس لأنفسهم التعب والمشقة من القيام ثلث ساعة في صلاة التراويح، بينما يتلذذون بتسكع الأسواق، وقفز الملاعب، وصياح الملعبة، لعدة ساعات؟! 📝مقالة: مفارقات.
0 notes
addor-texts · 19 days ago
Text
لا خير! قرأ الإمام اليوم فينا آية انهمرتْ مع حروفها- أمام ناظري- كثيرٌ من السجالات الفكرية المعاصرة، وشعرتُ أن هذه الآية تجرد الكثير من هذه السجالات من قيمتها، وتحكم عليها بـ(عدم الجدوى المستقبلية)! تأمل -بكيفية خاصة- مطلع الآية واللفظ المستخدم في التعبير، إذ يقول الله تبارك وتعالى: {لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا}. هكذا بكل وضوح "لا خير"، نفي الخيرية عن كثير من أحاديث الناس وكلامهم واستثناء أمورٍ من عُدّة الآخرة، ومما يستعد به للقاء الله! بالله عليك، امسح بعينيك المشهد الفكري المعاصر، وسترى كثيرًا من النجوى الفكرية تضمحل تحت قوله تعالى {لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ }، يسكبون ساعات المقاهي في نقاشات فكرية متشعبة، تُسمع شرارتها الأولى وتغيب البقية وسط الضجيج ! والله يقول: {لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ} .. فيا ضيعة الأعمار! 📝مقالة: سوانحُ قرآنية.
0 notes