abu-saudia

[abu-saudia]

Only God knows how I see you as perfect, with all your anxieties and moments of avoidance. In your imperfections, I find the most beautiful reflections.

[abu-saudia]

The "power" of exponential growth

لو 1000 جنيه زادت بنفس المعدل 10% شهريا، ممكن في خلال 10 سنين تبقا حوالي 13 ألف أو 90 مليون!

إزاي نفس مبلغ البداية، بنفس نسبة الزيادة في نفس المدة حد يحولهم ل13 ألف وحد تاني يحولهم ل90 مليون؟ الفرق هنا في النقطة اللي الواحد بيقيس عليها نموّه، فيه واحد بيقيس النمو على نقطة البداية الأولى خالص اللي هي 1000، فبيعتبر كل شهر إنه بيكسب 100 جنيه، والتاني بعد أول شهر بيعتبر نقطة نموّه هي النقطة الجديدة اللي وصلّها، اللي هي بقت 1100، فهيزيد الشهر اللي بعدها ال10% منها اللي هي 110 مش 100. طيب لو واحد موقفه في النص، بيحدّث دايما نقطة مرجعيته بالنقطة اللي وصلها كل سنة مش كل شهر، هيكسب أكتر بكتير من الأول، وأقل بكتير من التاني، في خلال ال10 سنين هيعمل حوالي 2 مليون ونص.

ده بيفكرني بالقصة الفلكلورية الهندية عن البنت اللي السلطان إداها فرصة تتمنى اللي هي عايزاه فاتمنت حباية رز واحدة تتضاعف كل يوم، وعلى الرغم من هيافة الطلب بس كان طلب إعجازي في خلال 28 يوم بس لأنه كان مطلوب مليار حباية رز علشان يغطي طلبها. مفيش في الدنيا أقوى من الexponential growth.

وعلشان الواحد يحقق ده في حياته، محتاج حاجتين مهمين نستخلصهم من كل اللي فات، الاستمرارية، لأن أول مره هي كسبت حباية رز واحدة والراجل في المثال الأول كسب 100 جنيه بس، إنما المره ال20 كانت هي بتكسب الحباية المليون وهو كان بيكسب الجنية الكام ومليون، وكله بفضل أول مره، وإنه فضل يعمل كده كل مرة.

والحاجة التانية واللي أنا شايفها العنصر المُهمل دايما رغم إنه الأهم، وهي اللي استخلصناها من القصة الأولى، إننا نحاسب نفسنا كل مرة على النقطة الجديدة اللي وصلنالها، الوضع اللي احنا فيه حاليا يبقا هو المرجعية الجديدة اللي هنقيس عليها النجاح الجديد أو الخسارة الجديدة، منتحسرش على وضع إحنا شايفينه ماضي، ولا نحس بالفخر علشان احنا بعيد عن وضع شايفينه كان زمان. وكل ما كانت النقطة اللي بنقارن بيها أقرب كل ما كان نجاحنا البعيد أكبر، لو هقارن نفسي بأهداف بداية السنة دي حاجة، ولو بعتبر إن كل يوم بداية، كل يوم هقارن نفسي في نهاية اليوم باللي كنته في أول اليوم، حاجة تانية خالص، وفي اعتقادي ان الأخير هو الأكثر ربحا وإن كان الأكثر جهدا.

[abu-saudia]

*صوت تصفيق*

الفخر كما جاء في المعجم هو التباهي وإظهار المزايا والفضائل، لكن بالنسبة لي هو شعور نابع من الشعور بالانتماء. فكم من ناجح في هذا العالم يستحق التباهي وإظهار مزاياه وفضائله، لكن هل نشعر بالفخر حيال كل هؤلاء؟ ماذا يعنيني من أن أشعر بالفخر تجاه إيلون ماسك؟

أدركت أنني أشعر بالفخر الآن كما لم أشعر به من قبل، لأنني شعرت -قد يكون لأول مره- أنني حقا أنتمي، بعيدا بين هذه الضلوع أنا أنتمي، بين هذين العينين أنا أنتمي. كنت أعتقد دوما أن كل شخص يمر بحياتنا يبقي أثرا ولو بسيطا بنا، فما بال من تُرِكَ بنا كلّه، حتى ما عدنا ندرك أنفسنا بغيره، ألا يستحق أن نفخر به فخرًا ما عهدنا بمثله لأحد ولا حتى لنا؟ لقد كنت شاهدا على كل هذي الليالي الطويلة، التي حان الوقت لكي نستريح منها ولو مؤقتا، ورأيت الجهد المبذول خلالها والذي يُلهمني دوما لأنهض وأبذل قصارى جهدي.

سأكون دوما هنا أصفق لكِ وإن لَم تسمع صوتها، وإن لم تصل من الأساس.

[abu-saudia]

ولقد رأيتُكِ في منامي ليلةً فنَسيتُ ما قد كانَ مِن أحزانِ وحَسِبتُ نومي في حضوركِ يقظةً حتى أَفَقْتُ على فراقٍ ثانِ لو كنتُ أعلمُ أن الحُلمَ يجمعُنا.. لأغمضتُ طول الدهرِ أجفاني

[abu-saudia]

Embracing Shadows: A Journey through the Echoes of Mental Turmoil I

In the delicate dance between constant worry and icy indifference, I find myself standing at the crossroads of a familiar, yet challenging path—diagnosed, for the second time, with the silent tormentors of the mind: depression and anxiety. The doctor's advice echoes: "Watch out for overthinking and magnification—they're your enemies."

Enter the realm of pills—a double-edged remedy. These mystical potions, meant to soothe the inner turbulence, leave a trail of fire in their descent, a vivid reminder that healing is a journey paved with challenges, each pill a bitter sacrament.

In the quiet spaces between pill rituals and medical counsel, a poignant yearning emerges—a longing for someone absent, someone I wish I could entrust with the tales of this surreal dance between shadows and internal flames.

I already lost myself, wished I didn't lost you.

[abu-saudia]

أمِن حزني ستنبت كل هذه الطمأنينة؟

ما أظنني انتظرت يوما كمثل انتظاري لهذا اليوم. أكان قلبي يشعر بما سيحدث؟ رغم الكلمات التي كان يفترض بها أن تكون مُطمئِنة، أكنت أدرك أن هذا سيحدث؟ كان الانتظار ثقيلا قاسيا، حتى عد الدقائق لم يأتِ بالنوم (أظنهم اعتادوا عدّ الخراف). ولكن رغم القسوة كان الانتظار مشبّعا بالأمل، كنت أتشبث بأن لحظة التنوير التي ستأتي بعد كل هذا الانتظار، ستأتي بكلمات مطمئنة تنسيني ما عانيته خلال كل هذه الأفكار، ستأتي ماحية لكل هذه الساعات الطويلة، متوعدّة بمزيد مِنّا سويا، مهما كانت الشروط.

وقد كان ذِكري للفراق يروّعني فكيف أكون اليوم وهو يقين؟!

عندما حانت لحظة اللقاء المنتظرة، ما أظنني تذكرت ��يئا عن الساعات الطويلة التي قضيتها متأففا، ولا عن الثواني التي ظللت أعدها لأكسر الصمت، لم يهمّني سوى أنني أخيرا هنا، مستعد لسماع الحقيقة الكاملة، التي تمنّيني النفس بأنها كما أتمنى لا كما أعتقد ويخبرني عقلي بألا أتعجل الطمأنينة لكيلا تزيد الأثقال.

بكلمات عتابٍ أظنها قاسية -رغم أن قلبي لم يقسى يوما نحوهم- ابتديت حديثي، وما كنت أظن أنني أعاتب يوما أحدًا، ولكني أؤمن أن العتاب على قدر المحبّة، وأنا لم ولن أُكِنّ كل هذا الحب لأحدٍ غيرهم. ورغم العتاب الطويل، لم أجد سوى ما اعتدته من حسن الانصات والفهم، فوجدت قلبي كما اعتدته فارغا من ذرة حزن نحوهم أو منهم.

أَمّا العِتابُ فَبِالأَحِبَّةِ أَخلَقُ :: وَالحُبُّ يَصلُحُ بِالعِتابِ وَيَصدُقُ يا مَن أُحِبُّ وَمَن أُجِلُّ وَحَسبُهُ :: في الغيدِ مَنزِلَةً يُجَلُّ وَيُعشَقُ البُعدُ أَدناني إِلَيكَ فَهَل تُرى :: تَقسو وَتَنفُرُ أَم تَلينُ وَتَرفُقُ

ومهما طال العتاب، لا بد له من نهاية، يعقبها الكلام الذي طال انتظاره، والذي ظللت منصتا لكي استوعبه، أشيح بوجهي تارة يمينا وتارة فوقًا لكي أخفي عينيّ. وما كنت أريد أن أشيح بوجهي لحظةً في هذا اللقاء الطويل الأخير الذي سيعقبه فترات من صمت ثقيل ولقاءات متفرقة قد تأتي أو لا، لكني لم أدرِ ما أقول، ولم أستطع سوى منع أول قطرة أن تبادر بالنزول لأن الباقي سيأتي تباعا. على الأقل، كانت كل مخاوفي التي أحرقتني طوال هذا الوقت صحيحة -للأسف-. لم أدرِ حينها أكنت أنا الخطأ؟ أم كنت الخطيئة؟ أنا على يقين بأننا لم نكن الخطأ، فلم إذًأ؟ ألم يكن كل هذا كافيا؟ أم كنت أنا رغم كل شئ ألست المنشود؟ أردت سماع جملة تطمأن قلبي، لكني لأول مره لم أنتظرها، ولم أطلبها وكنت مصيبا في ذلك.

"مشاعر ممتزجة"، كان عنوان اللحظات التالية. بين حزن عميق لم أشهده يوما، وفخر عميق لم أُكِنّه لآخر يوما. بين أمل أريد أن أتشبث به، وخوف أحاطني من كل جانب بعد أن تهدّمت قِلاع أملي المنشود. استوعبت الحقيقة المُرّة وأنا بين عقل يخبرني بأن مخاوفه كانت في محلّها، وقلب أدمته الخيبات. لقد استوعبت الحقيقة، لكن هل تقبلتها؟ ما زلت متشبثا ببعضٍ من الأمل، لكن هل يجب عليّ ذلك مجددا؟ هل يجب عليّ أن آمل وحدي؟ أم أن الأمل متبادل؟ إلى متى سنبقى هنا، ومتى سنعود إلى الليلة التي سبقت كل هذا؟

أكان هذا هو الوداع؟ لا أظنه كذلك، لكن كنت أتمنى أن يتوقف كل شئ عن الدوران وقتها، العقارب والكواكب والشموس، لنستطيع ان نقضي أخيرا الوقت الذي نستحقه سويا، كي يكفِ الوقت لأخبرك كم تعنين لي، لأرَ ذلك في عينيك وأعرفه منكِ. رغم أني لا أريد أن أشك أنها كانت لحظة وداع، لكني تمنيت لو اخبرنا بعضنا بماذا نشعر، بدلا من ماذا سنفعل، لكن منذ متى وما أتمناه لي، فأنا ما تمنيت سواكِ.

ﻃﻠﻊ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ، ﻓﻤﺎ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ، ﻭﻟﻢ ﻳُﻨِﺮ ﻭﺟﻬﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﺃﺗﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﺩﻟﻒ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﻳﻮﻟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻷ‌ﻧﻪ ﺣﺰﻥ ﺿﺮﻳﺮ ﺣﺰﻥ ﻃﻮﻳﻞ ﻛﺎﻟﻄﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ﺣﺰﻥ ﺻﻤﻮﺕ .. ﻭﺍﻟﺼﻤﺖ ﻻ‌ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﺮﺿﺎﺀ ﺑﺄﻥ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺗﻤﻮﺕ .. ﻭﺑﺄﻥ ﺃﻳﺎﻣﺎ ﺗﻔﻮﺕ .. ﻭﺑﺄﻥ ﻣِﺮﻓَﻘَﻨَﺎ ﻭَﻫَﻦ .. ﻭﺑﺄﻥ ﺭﻳﺤﺎ ﻣﻦ ﻋَﻔَﻦ .. ﻣﺲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ ﻭﺟﻤﻴﻊ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻘﻴﺖ

[abu-saudia]

غَابوا عن العينِ والأيامُ تُشغلُهم أمّا عن القلبِ! لا واللهِ ما غابوا نعمْ تمادوا ببُعدٍ باتَ يُحرقني لكنّهم رغم هذا البُعدِ أحبابُ