abosalah-elrefay

[abosalah-elrefay]

[abosalah-elrefay]

‏أفضل انتصارات الحياة هي الانسحاب من كل شيء مؤذي، الانسحاب من كل شخص غير جدير بالعطاء والثقة، الرّحيل بكل أدب وهدوء وتركهم للذكريات. فهي لوحدها كافية أن تجعلهم يعلمون ماذا خسروا مع معاشر الناس، هم سيجدون من يشبههم وأنت ستجد نفسك، وذلك أفضل ماقد تحصل عليه في يومٍ من الأيام..

[abosalah-elrefay]

الحاجه الوحيده اللي محدش بيختلف عليها في العلاقات هي إحساس الأمان .. إنك تحس إن مكانك محدش يقدر ياخده مهما حصل، وإن مفيش زيك ولا هيكون فيه زيك ومهما ظهر حد تاني أحسن منك "في وقت الظروف مش مساعداك فيه تكون كويس" مش هيتشاف، وإن غيابك كفيل ميخليش اليوم يعدي وإنك مهما تعبت وانطفيت هتفضل متشاف احسن حد.

[abosalah-elrefay]

في المشاعر

لا ترهق نفسك باظهار نفسك ، لا ترهق نفسك بتفسير التصرفات الغامضة تجاهك ، لا ترهق نفسك في تحمل جفاف شريكك العاطفي

لا تسر نحو شخص لا يخطو خطوة واحدة نحوك

القصة أبسط من كل هذه الترهات بكثير

إذا كنت تعاني في التواصل العاطفي مع شريكك فهذا يعني أنك في الطريق الخاطيء وعليك ان تعدل مسارك

عندما تجد نفسك منغمس في مشاعر تجاه شخص انظر أولا كيف ينظر إليك ، كيف يحرص على وجودك ، كيف يخترع الحجج ليتواصل معك

حينها تعلم أنك في الطريق الصحيح

[abosalah-elrefay]

التجارب الحياتية هي أهم ما يعينك على استمرار سعيك في الحياة ، المعرفة في حد ذاتها ليس لها قيمة ما لم تطوعها في تجاربك الحياتية

ما الفائدة من اطلاعك على آلاف الكتب دون أن تختبر ذلك وتجربه . أو تمارسه

لذا من أهم النصائح التي قد أقدمها إليك . هي. خض معركة الحياة ، ستقع . ستخفق أحيانا بل كثيرا . لكنك ستصل إلى شخصيتك الحقيقية وقوتك الفعلية .وحينها ستفيد نفسك في اتمام مهمتك في الحياة التي خلقت لها أيا كانت وتفيد من حوالك

[abosalah-elrefay]

من المفارقات

منذ فترة كنت قد اشتريت مكعب روبيك الشهير لخوض هذا التحدي الذي عجز أمامه الكثير من البشر فأنا أحب مثل هذا النوع من التحديات

لكن خلال ٱكثر من عام وأنا أحاول في حل لغز هذا المكعب ولكن كانت كل محاولاتي تكلل بالفشل والحمد لله

شككت في نفسي فعليا وأنني لست بهذا النوع من الذكاء الذي يمكنني من حل لغز هذا المكعب

لكن ليست هذه هي المشكلة حقيقة

أتدرون أين كانت المشكلة الحقيقة التي كانت تمنعني من حل هذا المكعب ولو ظللت ألف عام أحاول حله بل لو حاول أذكي من على الأرض حل المكعب الذي كان في يدي فلن يستطيعوا

المشكلة كانت في أن أحد المكعبات الصغيرة في هذا المكعب كانت مبدلة بمعنى أن أحدا قد أخرج مكعب صغير من بين مكعبات روبيك وبدل موضعها

هذا ما يعني أن هذا المكعب لم ولن يمكن لأحد أن يحله ولو استعان بمعاشر الجن والانس

أنا في الحقيقة لا أذكر كيف تبدل هذا المكعب الصغير فأنا اشتريت المكعب محلولا فكيف تغير موضعه

ولم أكن لأعي أبدا هذا الخطأ في ال��ركيب للمكعب إلا بعد أن يئست من حله فدخلت على جوجل العزيز وب��ثت عن المشكلات التي تمنع من حل لغز مكعب روبيك فرأيت أن السبب الوحيد الذي يمنع حل المكعب إما أن أكون شخصا ليس بالذكاء المطلوب أو أن تكون المكعبات الصغيرة ليست في مكانها الصحيح وطبعا هذا الكلام أعاد لي الثقة مرة أخرى في قدراتي العقلية وولله الحمد وفككت المكعب كله ورتبته بشكل صحيح ثم بدأت الحل للمكعب وهنا كانت الصدمة

فأنا استطعت حل المكعب ثلاث مرات خلال عشر دقائق فقط واستطعت حله في مرة تالية في دقيقتين فقط

إذن المشكلة لم تكن أبدا في قدراتي او ذكائي أو موهبتي

أبدا المشكلة لم تكن لدي لكني أتحمل جزء كبير من المشكلة وهي أنني استسلمت للفشل شككت في نفسي وفي قدراتي ظللت طوال عام كامل ويزيد أرى نفسي عاجزا أمام هذا الشيء ولم أحاول أن أفكر لماذا لا أستطيع حله ما اللذي يمنعني من حله

الخلاصة

١ - قد يبدو الأمر تافها في ظاهره فهي مجرد لعبة، لكن يا صديقي الأمر أكبر من ذلك إنه أسلوبك في الحياة نعم ما تفعله بتلقائية هو سلوكك الحقيقي فركز فيما تفعله جيدا وانتبه لسلوكك

٢ - ابحث عن المكعب الخاطيء في حياتك

اذا بدأت في تحليل ما حولك ستكتشف ما هو المكعب الخاطيء في حياتك وبعدها ستجد أن كل شيء أصبح سهلا لك

٣ لا تسارع بلوم نفسك دائما قد يكون الخطأ في تعطل أمور حياتك خارج عنك لكن في النهاية يجب عليك ملاخظته وإلا لن تتغير النتيجة أبدا

٤ - الحياة ترسل لنا رسائل دوما في كل شيء حولنا لتنبهنا لأمور مختلفة الظاجحون فقد هم من ينتبهون للعلامات من حولهم ركز فيما حولك من علامات تصل إلى الطريق الصحيح

[abosalah-elrefay]

Feyroz_فيروز- سلملي عليه - SoundCloud

Listen to Feyroz_فيروز- سلملي عليه by Sabeh Kerkeni on #SoundCloud

[abosalah-elrefay]

يقولون أن من المفارقات أن تحب شخصا ما في وفت غير مناسب أو أن تجد الشخص الذي تريد ولكن تحكمك ظروف ما فتبعدك عنه

أقول أن الأمر كذلك فعلا لكن مع عوام البشر فعوام البشر طبيعتهم الاستسلام للظروف والتسليم لمجريات الحياة أما خواص البشر أصحاب الهمم لا يرضون بهكذا حال ويعتبرون الأمر اختبار حقيقي لمدى استعداد الطرفين علي تكملة بعضهما الآخر وحتما سينتج عن اتحادهما أمورا عجبا

أما إن ارتضى طرف من الحبيبين بالاستسلام وعدم المجازفة أو المخاطرة في سبيل من يحب فاعلم يا صديقي أنه ما كان ليصلح لك

فأن�� ذو شخصية ثورية ترفض الاستسلام والرضوخ ولا يليق بك الارتباط بحبيب كهذا بل يليق بك شخصية مغامرة تقتحم الحياة مثلك لا تخشى العواقب فكلاكما يؤمن أن لكل أمر يعوق السير آلاف الحلول لمن يبصر

فاختبر و اصبر تجد رفيق دربك

والسلام 🖐️

[abosalah-elrefay]

وفرق شاسع بين من تمد إليك يدها في الطريق تعينك وتتحمل معك مشاق الحياة

وبين من تريدك جاهزا وصلت للزروة فتبدأ هي بالاستمتاع بما وصلت أنت له

تكتمل روحك عندما تلتقي بمن يتقبلك في حالات نقصك وضعفك وترددك وتشتتك وحيرتك ثم يشد علي يديك فتسيران معا لتحققا أحلامكما سويا

أما من يريدونا كاملين فلتستمروا في الانتظار

👌🏻👌🏻

[abosalah-elrefay]

يا صديقي عش حياتك استمتع بكل لحظة تتنفس فيها ودعك من وهم الظروف والمسؤليات فهي لن تنتهي مهما فعلت فكل وقت له مسؤلياته وظروفه إن ظللت أسيرا لها أكملت حياتك مكبل بقيود المسؤلية

صدقني ستندم علي كل لحظة تركتها تمر وأنت موهوم تذكر كلماتي هذي وعلقها أمام مكتبك

اجعل حياتك تمر كما تهوى وإلا ستمر كما يريدها الأخرون الخيار لك فافعل ما شئت

أبوصلاح

[abosalah-elrefay]

واعلم أن الأمر برمته يعتمد عليك أنت بنظرتك للأمور، على تقديراتك أنت.

أنت أنت الملوم لا غيرك، أنت وحدك من يحمل عبء نفسك

لن يحمل عنك أحد وزر همك. فلكل شخص همه وشغله الشاغل

هل تعتقد أننا مستثنون من قوله تعالى " وكل في فلك يسبحون "

نحن من ضمن ��ن يسبحون في مداراتهم لكل شيء مدار خاص به والفارق بين إنسان وإنسان هو هل اكتشفت مدارك الحقيقي الخاص بك أم مازلت تبحث وتدور في كل مكان بشكل فوضوي علك تجد مدارك

يا صديقي. خذها مني نصيحة واعقل هذا الكلام جيدا.

الحزن والفرح والقلق والخوف والاطمئنان والشجاعة والخوف وكل التصرفات النفسية الصادرة منك منبعها أنت لا الموقف الاخر بدليل أن ما يزعجك يستمتع به آخرون وما تشمئز أنت منه يجده غيرك غايته للسعادة.

إذن فالأمر متعلق على نظرتك أنت للأمور

وهتا يكمن السؤال الأهم وكيف يجب أن ننظر للأمور حولنا؟!!!

أقول لك. يكفي أن تعلم أن كل وقت يمر بما يحمله من مشاعر طيبة أو سيئة

فقد وظيفة ما سيمر هذا الوقت وستعثر علي وظيفة

فقد حبيب ستعتاد علي الأمر و ستدرك أن هذه سنة الكون التي لا نقدر عليها.

عندك اختبارات وامتحانات دراسية. ستمر هذه الأيام وستتذكرها بعد حين

ولكن أهم ما يجب أن تدركه أن الحياة تنتهي في لحظة واحدة هي لحظة وفاتك. أما غير ذلك فكل شيء متوقع وكل أمر متاح

لكن لا تحمل نفسك فوق طاقتها نعم دائما هناك المزيد من الأمل والفرص أمامك لكن اجعل لنفسك مستوى معين من الطموح يناسب حالتك يمكنك أن تزيد أهدافك وترتفع بها مع تقدمك في الحياة. لكن أن تضع أمام عينك أمر جلل وأنت مازلت في طي الإعداد فإما أن تصاب باليأس وتعود أدراجك أو تسلك لذلك سبل الفساد والغي وستقع بعد حين لأنه لا فساد يطول به العمر

الخلاصة.

انتبه لأفكارك جيدا أنت سر نفسك لا أحد غيرك. عش أمورك وحياتك ببساطة. تعامل مع الأزمات بعفوية وبساطة وكن على يقين أنه لا يوجد وضع دائم للإنسان فنحن نسبح في الكون بحثا عن مدارتنا نعلو حينا ونهبط حينا ونظل هكذا ما دامت أعمارنا بها بقية

والسلام 🖐🏻

[abosalah-elrefay]

كنت أظن أني يوما ما سأقع في غرام فتاة شاعرة، لا أعني شاعرة أي تجيد الشعر فأنا ايضا لا أجيده. بل شاعرة تجيد الشعور تشعر بي تتفنن في وصف شعورها تجاهي أتبادل معها الرسائل الغرامية كلانا يتفنن في إبراز حبه وعشقه للآخر. علي غرار مراسلا�� جبران ومي. وغسان كنفاني و غادة السمان

لكن لا شيء من هذا حدث. فقط اكتفيت بمكاتبات أحادية أكتب لفتاة وهمية لم أجدها بعد علها تقرأ ما أدونه يوما

أو أتقمص دور الرافعي حين كتب رسائله لفتاة لم تحبه وهي تعلم بحبه لها لكنها لم تشعر به. فجاء عنوان كتابه رسائل الأحزان ليدلل على شعوره حينها، لكنه تمادى ولم يبالي فأتبعه بكتاب حديث القمر، وأوراق الورد وغيره

لم يتوقف الرافعي برغم معرفته لمصير قصته. رغم أنه يعلم أن قلبها لا يلتفت له مطلقا لكنه لم يتوقف

وهنا أتسائل لمَ لم يتوقف الرافعي؟!

أظنه أراد أن يفرغ ما لديه من طاقة لا يكبتها. أن يمشي على الأرض خفيفا لا تثقله هموم العشق

نعم. هي الكتابة. هي ذاك الشيء الذي ينجنينا من كبت المشاعر. يحررنا من قيد الفكر.

وهي في ذات الوقت سجن الشعور. ما إن تنغمس في شعور ما حتى تصبح أسيره فتصبح كتاباتك كلها مردها لذات الشعور. تدور أفلاك قلمك وتعود إلى النقطة ذاتها

فالأمر برمته متوقف عليَّ أنا إذاً.

لا تزد في أمر ما عن حده الفاصل وإلا أصبحت أسيرا له

الحياة كلها تمتلئ بأمور تشغل الإنسان ما أن يستحوذ أمر ما على تفكيرك حتى تصبح لا ترى غيره، قس على ذلك من يحب المال تجده منكبا على العمل لا يفارقه حتى ينسى حقوق من حوله عليه من أب أو أم أو زوجة أو ولد أو حبيبة أو صديق. بل يبرر جفاءه عنهم بإنشغاله بالعمل. كأن العمل هو الحقيقة الوحيدة على الأرض

أو هذا الطالب الذي يريد تحصيل الدرحات العليا تجده منزويا على نفسه لا يكلم أحدا ولا يشارك أحدا. حتى لا يعطله ذلك عن شغفه. لكنه لو تأمل حاله سيجد أن الشهادات الجامعية ليست هي الهدف في ذاته بل ما يتعلمه هو الغاية. بل إن العلم فيحد ذاته ليس بغاية بل هو وسيلة عليك استغلالها لصنع حياة جيدة لك ��لمن حولك قدر المستطاع. فأنت إن تعلمت للعلم فزت بالاثنين معا. العلم والدرجات العليا. أما إن اقتصر همك علي تحصيل الدرجات فستفقدها وإن حققت مأربك فلن تفد منه شيء. والعلم لا يعني انقطاعك عن الناس بحجة التفرغ للعلم. فهذا وهم كبير بل هو أدعى أن يجعلك تدرك معنى الحياة أن تتشارك مع من حولك، أن تمارس سعادتك الخلصة.

لا أقول أن تلقي بنفسك بين الناس بشكل مسف غير مدروس. عليك أن تنتقي من تخالطه. من تجالسه. من تصاحبه أن تعطي لمن حولك حقه فيك لا أكثر من ذلك

نحن لم نخلق لأمر واحد وكفى. خلقنا الله لنحيا على هذه الأرض أحرارا إلا منه سبحانه

أتعي ما معني الحياة. أن تعيش في الأرض مبتهجا مسرورا مهما كان الحال لديك. فقط اجعل تفكيرك تحت السيطرة، سر بقوانين الله في الأرض تسعد ولا تركن لقوانين الهوى

الخلاصة

1- أنت لم تخلق لتعاني حاشا لله أن يخلقنا ليتعبنا بل خلقنا لنحيا ونعمر الأرض كل في موضعه ووفق ما كلفك الله به من مسؤليات فمن ساقه الله مساق الحكم والسلطة ليس كمن ساقه الله لمساق العلم والتعلم والتعليم وليس كمن ساقه الله مساق التجارة أو الزراعة. كل ميسر لما خلق له

2- ليس عليك أن تكون شخصا مميزا، يا صديقي تميزك أن تكون أنت أنت. لا أن تصبح شبحا لآخر. نحن نخدع بكلمات براقة كتحقيق الذات وأن تكون الشخص الأول في مجال ما. أن يشار لك بالبنان. يا صديقي هذا وهم زائف الحقيقة أن كل ذلك لا يضيف لحياتك إلا هموم زائدة. وإلا أخبرني عن شخص ملأ نفسه بمثل هذه الترهات وأصبح سعيدا في آخر المآل. بل فانظر لمعظم الناجحين تجد أنهم عاشوا حياتهم الطبيعية دون شعارات مبهرجة وحياتهم بسيطة لم تتغير بتغير حالهم بين الناس. أذكر حديثا لمؤسس فيسبوك مارك سألته المذيعة أين تسكن؟ فأجاب في شقة صغيرة عبارة عن غرفة وحمام. وثيابه بسيطة وحياته بسيطة.

3- ركز في إسعاد نفسك بالأمور بالبسيطة أولا قبل أن تتماشى مع خبايا نفسك بالأمور الجلل. فلا تكن كمن قطع الظمأ حلقه ومعه كوب الماء بيده لكنه يأبى إلا أن يشرب من نهر النيل. فإن وصل عانى إرهاق العطش وإرهاق السعي هذا إن وصل إليه. غير أنه كان بمقدوره أن يشرب من الكوب بيده ثم يكمل المسير حتى النيل فيحقق مبتغاه بالوصول لكنه وصل مرتاحا منتعشا طوال الطريق

والسلام 🖐🏻

[abosalah-elrefay]

كن بسيطا تعش سعيدا

ولكن كن بسيطا في كل شيء، لا تجعل حياتك مليئة بالتعقيدات؛ لأنك لو نظرت إليها بعد فترة من الآن ستندم أنك تعمقت في التفكير و تحميل الأمور فوق حقيقتها، وحينها ستفوتك الكثير من المتعة الموجودة في الحياة.

لازلت أؤكد أن الله لم يخلقنا لنتعب ولكنننا ننتعب لأن هذا اختيارنا نحن.

نحن اخترنا أن نكون متعبين مرهقين لأننا ننظر دائما لغد وننسى اليوم، نفكر في ما سيقال عنا، وننسى حقيقة من نكون.

[abosalah-elrefay]

ليس من اليسير أن يدخل أحد ما إلى عالمي كذلك الحال إن خرجت أو أخرجتك ليس من اليسير عودتك

فعالمي مختلف عن أي عالم آخر قد عشته أو قد تعيشه يوما ما

كما أنني لا أستطيع إجبار أحد على البقاء بعالمي إن شئت الرحيل فهاك الباب أبصر طريقك وارحل لكن لا تلتفت للخلف

فأنا لست من النوع الذي يذرف الدموع علي أحد إلا إن أعطيتني سببا لذلك

أجعلني أشعر بتميزي لديك، أن أشعر برغبتك الحقيقية بوجودي

أنا لا أهتم أن تسهر الليلي تفكر بي، أن تتألم في عدم وجودي بجانبك، أن تسود الدنيا إن غبت عنك

كل هذا لا يعنيني، لا يحرك شيئا بداخلي نحوك.

فقد أشعرني بمدى رغبتك حين أكون بجوارك، أن تتلمس اللقاءات لتراني.

أن تتفاعل مع تلميحاتي لك، أن تشاركني الخطوات في السير. ألا تتركني أسير نحوك بمفردي. بل تسير نحوي أيضا لتتلاقي خطواتنا

أنا يا سيدتي شخص واضح المشاعر غير صبور في الحب لا أحب التمادي في التخمينات.

إن رأيتِ مني إيماءات أو علامات أو تصريحات فهذا يعني أني أريدك بجواري

إن لم تستجيبي فالمعنى عندي واضح أنك لا تريديني إلفا لك لذلك سأبتعد لكن لن أعيد المحاولة ولن ألتفت للوراء

ربما تنعتيني بالتكبر أو الغرور أو السذاجة وكل ما تشائين

لكني رجل يعلم أن العمر قصير والحياة تمر فلن أتوقف في محطتك كثيرا

وماذا إن سرتي نحوي وتلاقت خطانا......

فاعلمي يا أميرتي بأنك قد دخلت عالم يكره الملل ستجدين قلبي متجدد الحب دوما كأنه بئر زمزم يفيض حبا لا ينضب

ستشاركيني أحداث دنياي العجيبة وأشاركك دنياك، أن نتعلم معا أن نصنع من آلامنا أحلاما، أن نغوض معا مغامرة الحياة، أن نحافظ علي طفولة قلبينا

[abosalah-elrefay]

ويُخيلُ إليكَ أنك مُكتمِل، حتى تَعثُر على الروح التي تكملُ روحك وتّدرِكَ كم كُنتَ ناقِصاً

[abosalah-elrefay]

بين العادات والتقاليد

من أشد أنواع الصدامات التي قد تواجهها يوما ما هو صراع العادة

سواء بينك وبين نفسك او بينك وبين أسرتك أو بينك وبين المجتمع

حتي مشاكل الدين كلها تأتي بسبب العادات

دعني أوضح لك الأمر

لو نظرنا لأمر العادات بشكل عام داخل مجتمع ما ستجد أنها تهلك أكثر ما تنفع وذلك لقيامها علي التقليد الأعمى دون إعمال العقل بل أحيانا يقدم الناس ما اعتادوا عليه علي أمور دينهم الواجبة

فعند انتشار الدعوة الاسلامية وبداية دعوة النبي كان رفض المشركين والكفار في ذلك الوقت مبني علي بعض عادات وكان الرد المشهور لهم" هذ ما وجذنا عليه آباءنا " فهم لا يستوعبون فكرة التغيير من حال لأخرى لأن الفكر الجديد لا يتوافق مع عاداتهم

قس علي ذلك العديد من الأمور في أي مجتمع فمثلا عدم تعليم المرأة ورفض خروجها للعمل في وقت ما كان نتاج فكر مرجعه عادات وتقاليد مجتمعية وليس دينيا

نظرة الأسر المصرية مثلا للجامعات ورغبتهم في إلتحاق أبنائهم مرجعه أيضا العادة المجتمعية

فعندما كانت الحقوق في وقت ما لها الزعامة علي الكليات كان الناس يتسابقون للالتحاق بها لا لكونهم يريدون دراسة الحقوق ولكن ليكونوا مثل من تخرج من الجامعة ونسوا أمرا هاما في ذلك الموضوع. أنه لكي تكون مثل شخص ما عليك أن تكون مثله تفكر مثله ولكن هذا مستحيل فلكل شخص ظروفه الخاصة وفكره الخاص وطموحه الخاص الذي يميزه عن غيره

ثم تبدل الأمر وأصبحت العادة أن تحرص الأسر على التحاق الأبناء لكليات قمة جديدة مثل الطب والهندسة وأصبح أمر الحقوق لمن فشل وقل مجموعه كما أن النظرة لطلاب الحقوق الآن أصبح بها شيئا من الدونية

أرأيتم الأمر كله مرجعه للعادات والتقاليد

وكذلك الزواج والارتباط أصبح الأمر برمته قائم علي عادات وتقاليد وليس على أمر ديني أو مناسبة رجل وامرأة كلٍ لآخر. بل تعداه فأصبح الأمر عسيرا علي الرجال والنساء كليهما وأصبحنا نجد من الرجال من تخطى الأربعين دون زواج ومن النساء من تتعدى الثلاثين وزيادة دون زواج

صدقوني السير خلف العادات والتقاليد دون إعمال للعقل مضيعة للهوية وللفرص

هذا علي المستوى العام والأمر نفسه يسري علي المستوى الخاص ولكن كيف ذاك؟

أما ترى نفسك تصبح رهينة لما عودت نفسك عليه فمن اعتاد شرب السجائر أصبح لا يستطيع تركها من يديه ومن اعتاد الجلوس في مكان ما، متى غيَّره أصبح غير مرتاحا وصارع نفسه للعودة إليه ومن اعتاد النوم متأخرا عجز عن النوم مبكرا إلا بمعاناة ومن تعود الإهمال عجز عن تعلم النظام إلا بصعوبة

الشاهد من هذا العرض للأمر

العادة هي أسوء ما قد يتبعه الإنسان لا ت��ن عبدا لعادة فالعادة بدأت بشخص فعلها ثم سار علي دربه الناس حتى أصبحت ��زء من حياتهم يفعلونها وإن كانوا غير راضين عنها

يا صديقي لماذا أكرمك الله بالعقل أليس لتميز الخبيث من الطيب، أليس لتنتقي لنفسك أسلوب حياتك الخاص حتى إن كان مختلفا عن كل من حولك، ما العيب أن تكون مختلفا

لا تقيد نفسك بسلاسل العادات والتقاليد المرجع الأول هو دينك أحلال ما تفعل أم حرام والمرجع الثاني هو أنت تحب ذلك أم لا وهل يوافق فكرك وطموحك أم لا. ؟!

صدقني لن تلوم إلا نفسك إذا فاتتك الفرص، وأما الأخرون فسيتبرأون منك واذكر قول الله تعالى" إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا.... "

هذا في الآخرة وهو نفس الأمر في الدنيا لن يتحمل أحد عنك نتيجة أفعالك واختياراتك أنت وحدك من سيتحمل الأمر برمته

أعطاك الله عقلا فاستخدمه رعاك الله

والسلام

[abosalah-elrefay]

يظل الانسان معتقدا أنه علي الطريق الصحيح حتى تكتمل روحه فحينها. يرى بصدق. يبصر ما لم يبصره من قبل.

نعم الارواح تتآلف فحين تلتقي إلفك ستشاهد بنفسك كيف هو تقدمك في الحياة كيف هي سعادتك

الزواج، الارتباط، الحب..... كلها مسميات لا قيمة لها ما لم تجد إلفك فما بين الدين والعقل فالنهاية واحدة..

نعم. قد يقول قائل ما هذا العبث فالاصل في الزواج هو الصلاح أما ما بقي من أمور فليست بذات أهمية

يا صديقي لما نصحنا رسول الله بقوله فاظفر بذات الدين تربت يداك.

فالحديث لا يعني أن تتزوج إنسانة متعبدة صوامة قوامة أو شيخة فقيهة فمفهوم الدين أعمق من كونها ملتزمة بأمور العبادة

كذلك لما نبه البنت أو أهلها عند اختيار الزوج بقوله إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه

فمرد الحديث كاسبقه إلى الدين

ففي الحديثين لم يقل من ترضون عبادته أو علمه بل التف الأمر برمته حول الدين وهنا يكمن البون الشاسع بين الدين والعبادة والعلم

فكم من ملتزم بعبادته هو أبعد ما يكون عن الدين ولذلك كان فضل العالم علي العابد كفضل القمر علي سائر الكواكب كما ورد في الحديث النبوي

كما أنه ليس بالضرورة أن يكون العالم ذا دين يحمد ربما ساء دينه وضر بعلمه أو كان عالم جهول.

وهنا يجب التوضيح

ماذا نقصد بالدين فالكلمة لم يذكرها الحديث عبثا حاشاه صلى الله عليه وسلم

الدين هو حياتك بكل ما فيها من معان

سمتك. فكرك. عبادتك. أهدافك في الحياة. أسلوبك في التعامل مع الناس بأطيافهم المختلفة. مع المشكلات التي تتعرض لك. مع منغصات الحياة التي تسلك طريقها إليك

ولعل حديث ابن الخطاب مع رجل ادعي أنه علي معرفة برجل ٱخر فقال له في نهاية الحوار لعلك رأيته يصلي ويطأطئ رأسه هكذا. اذهب فانك لاتعرفه

الدين أعمق وأشمل من كونه مرتبط بالعبادة أو بالعلم بل يشمل كل مناحي حياتك

كيف تدرس؟ كيف تعمل؟ كيف تنام؟ كيف تصحو؟ كيف تلهو؟ كيف تلاعب الأطفال؟ كيف تعامل الكبار؟ كيف تناغي الطيور والحيوانات ؟ كيف تنغمس في الكون وتشعر أنك فردا في الكون له وجوده فالله سبحانه لم يخلق إنسانا عبثا

كما أن حديث أنماط المرأة التي يُرغب بها يبين لنا أن ليس من الدين الذي تحدثنا عنه الجمال أو الحسب أو المال فقال

تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها.....

أي أنه أخرج الثلاث الأخر من بوتقة الدين

لكن ان زا�� امر منها او زاد الثلاثة علي أمر الدين فكأنها حورية هبطت لك من السماء أو هو هدية أرسلها الله لك لكن. لنحذر فهي ليست المناط والغاية بل إن وجدت كان وبها وإلا فلا غنى عن الدين الذي وضحته عن الأمور الأخرى

وهذا يردنا لذات الأصل التوافق بين الأهداف بين الرجل والمرأة أن يعيشا نفس الحياة نفس الطموح نفس الغاية

حينها. تكون قد وجدت إلفك

الشاهد

حينها فقط. فقط ستحلقان كما تحلق الطيور في أفلاكها

إن كنت ذا همة ولك في حياتك مبتغي عالٍ فلا تتعجل وتخير إلفك وتمسك به

وحديثي لكَ أو لكِ فالأمر سيان رجل كنت أو امراة

والسلام