مسلم ببعد إنساني ، عربي ، للأسف مصري .. وأحب التاريخ والفكر الإسلامي والشعر والجغرافيا والسياسة ، لا أكره الطب ولا أحبه لكن أريد أن يوفقني الله لاستخدامه في دخول الج��ة ، أو على الأقل ألا أدخل بسببه جهنم ! - ليس عندي سوى ثورة واحدة ... هي 25 يناير 2011 - حتة شعر بقى :) إذا الإيمانُ ضاعَ فلا أمانٌ ــــ ولا دنيا لمن لم يُحي ِ دينا Humanitarianized muslim ! , Arab , unfortunately Egyptian ! love history , poetry , islamic thinking , geography , politics , don't love or hate Medicine !!
Don't wanna be here? Send us removal request.
Text
الحب ما منعَ الكلامَ الألسنا
شتان بين المعرفة النظرية المجردة ، والتطبيق العملي وما أشد ما تنطبق هذه الحقيقة على عالم المشاعر والانفعالات والامتزاج البشري الحب ... أكثر المعاني التي تتوه فيها العقول ، وتهيم بها الأفئدة ، وتلوكها الألسنة ، وتتجلى فيها الأنسنة ... وأغرب ما فيه أنه الاكتشاف القديم الجديد الذي لا نمل منه أبدا ً من ذاق عرف .. :)
2 notes
·
View notes
Text
To my lovely anti-depressant :)
It’s really a hard time .. Depression penetrates deeply into our fragile souls , hope becomes an insidious dream , Our energy is shrinking , light is some far scattered oases in a desert of darkness and the most important , it is severely hard to continue in such a suffocating atmosphere ..
You are my most serious try to colorify that blackish colorlessness … I was actively waiting for the dawn .. trying hard to stand alone against the enemies inside and outside. Allah ! .. the merciful ! ..you exposed the hidden treasure for me , inspire me by her and make me able to thank you by word and deeds . Allah gave me a precious priceless princess :) .. I ‘m always preservative in my expectations , but I can’t control the emerging hopes growing rapidly by every step we take together . To some extent , I’m nervous about this new massive impressive responsibility , but what is the meaning of an empty life ?!! Amira ! … let’s fight together .. I know we are surrounded by killer depression , bitter conditions , toxic minds , rotten souls , shitty hearts .. etc , but at the same times we have our faith and from it , our most important shared goals in our life . there are also our faithful kind family and friends . Amira .. for the rest of my life , I ‘ll be with you .. honest and true . Stay beside me , coldening my atomic psyche :) .. Let’s go through that rumbling life hand in hand . One soul shared by two bodies ..
3 notes
·
View notes
Text
ضحكات شبابية شريرة متقطعة
هكذا جرفت الأحمق عاصفة شهوة السلطة الجامحة ... وأي شهوة ! وسيرتقي كرسيها مرفوعا ً على مدافع الدبابات ، وأكتاف شائخي الأعمار والأرواح والأمنيات .. وسيقف أمام المرآة ضاحكا ً في جذل طفولي ساذج مرددا " أنا ربكم الأعلى " .. " أنا ربكم الأعلى " ... وسيظن أنه مانِعَتُهُ حصونُه من الله ... ولم يدرِ أن مصيرَه وأمثالَهُ عاجلا ً أو آجلا ً .. أن يأخذّهُ رب المستضعفينَ نكالَ الآخرةِ والأولى ، ويأتهم من حيث لا يحتسبوا ، ويقذف في قلوبهم الرعب والخزي . وفي خلفية المشهد تتصارع مع ضحكاته الساذجة ضحكات أخرى ترتج لها أركان المستنقع المستقر العفِن ، لكنها ضحكات شابة عفِيَّة عصِيَّة عتيَّة ، وإن كتمت دويها حواجز الإحباط والضجر والخذلان . وعلمنا الوحي الإلهي – وأثبت الدرسَ في كتب التاريخ ودنيا البشر - ، أن لا سحرَ يدوم للأبد ، وأن محاولة إيقاف عجلة التاريخ هي رغبة مازوخية في السَّحق والسحل ، وأن سنن الله في نصرِ الصابرين المؤمنين ماضية بعز عزيز أو بذل ذليل .. الأهم أن يستحق هؤلاء منزلة الصبر والإيمان .. يا شباب ... لا تقنطوا من رحمة الله ، ومن يضحك أخيرا ً يضحك كثيرا ... مخزون العمر والروح والطاقة معنا بحمد لله ، وهذه الدولة الخرقاء التعساء تحمل في طياتها كل ما عرفته البشرية من أسباب الفشل والخذلان ، ولا تمتلك من أسباب النجاح إلا ما ثقـُــلَ وزنـُـهْ وخفَّت قيمتـُـه .. وستظل جَنَباتُ التاريخ تهتز بصوت النبي عليه الصلاة والسلام عبر القرون ... نُصِرْتُ بالشباب .. نُصِرْتُ بالشباب ...
#السيسي#رابعة العدوية#مجزرة رابعة#مصر#الاستبداد#الانقلاب#ضد الانقلاب#coup#anti_coup#25 يناير#Jan25#الثورة
14 notes
·
View notes
Text
ما تستغربوش
بقليل من التفكير ومراجعة سريعة لما أعرف من التاريخ .. تبيَّن لي أن أعجب شئ حاليا هو التعجب مما يحدث ! ... بالبلدي " احنا لسه ما شفناش حاجة خالص "
كلنا صُدِمنا صدمة ً هائلة ً مما قامت به الدولة بعد 30 يونيو من مجازر بشعة وقتل يومي في الشوارع ، وانتهاك لحرمة بيوت المعارضين وشرفهم أحيانا ، ومصادرة لأموالهم في أجواء تشبه عصور الظلام الوسطى .. وبعضنا أقسم كثيرا ً أنه ما رأى أحد قبلنا أشد مما نرى ..... لنفسي ولهؤلاء أقول .. لااا ! ... لا جديد تحت ظلام النفس البشرية ، التاريخ يعيدُ أقذر ما فيه شكلا ومضمونا دون كبير تغيير ..
العامة هم العامة في كل زمكان ! .. أتباع الصوت الأعلى والسوط الأقوى ..
والثورات المضادة أضعاف الثورات الحقيقية ..
والنخب الغبية أضاعت معظم تواريخ شعوبها هباء ً بسوء قراءة الواقع واغتنامِ الفرص التاريخية التي يعز تكرارها ..
المهم ... وطنوا أنفسكم على توقع أي شيء وك�� شيء ..
لقد قتل حفيد الرسول ومعه 70 من آل البيت الكرام وسوِّيَتْ جثثهُم بالأرض لاعتراضهم على استبداد الأمويين بحكم المسلمين .. ولم يكن قد مر على وفاته صلى الله عليه وسلم 50 عاما ! ( ما بالُنا بـ 14 قرنا )
واستبيحت مدينة الرسول 3 أيام عندما ثارت عليهم ...
وقصف الحجاج الكعبة البيت الحرام بالمجانيق ، من أجل إعادة استقرار الدولة ! .. وهو يرى في نفسه أنه يتقرب إلى الله بأفضل الطاعات !!
كل ما سبق هو بعض ما ارتكبه المستبدون السفاحون في القرن الأول الهجري عندما كان للأمة شوكة وقرب عهد بالوحي .. ما بالنا ونحن الآن في قعر مستنقع الأمم و على بعد مئات السنين من الوحي ، وبعد المشرقين والمغربين من فهم ومعايشة ديننا ؟!ثلاثة آيات في سورة البقرة 204 - 206 تكشف خلاصة طريقة تفكير أغلب المتجبرين عندنا "
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ *
وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ*
وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ ۚ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ ۚ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ* إذن ما العمل ؟؟
أريدنا أن نتمثل ما قاله تميم البرغوثي : ( قد كان هذا كلُّه من قبل .. واجتزنا به ! .... لا شيءَ من هذا يخيفُ ولا مفاجأة ً هنالِك .... يا أمتي ارتبكي قليلا ، إنه أمرٌ طبيعيٌّ .. وقومي ! .. إنه أمرٌ طبيعيٌّ كذلك )
أريدنا أن نمتص الصدمة ولا نظل في دوار المفاجأة كثيرا ، ويكون لكل منا دوره في رفض هذا الظلم ومحاولة دفعه .. أيا كان اجتهاده العملي في ذلك ..
اللهم انتقم من الظالمين بأيدينا خيرَ انتقام .. واستخدمنا ولا تستبدلنا .. والهِمنا الصبر والمصابرة والتصابر والرباط في سبيل ما يرضيك ..
16 notes
·
View notes
Text
خماسية كتبها القلب في منتصف الليل ..
نسيمُكِ نبْعُ السنا والجمالْ ـــــــ وطيْفُكِ مِلْءُ الرؤى والخيالْ ووجْهُكِ وعدُ الهنا والسرور ـــــــ وبدرٌ إذا اختالَ عندَ الكمالْ وعيناكِ روْضٌ من الأمْنياتْ ــــــ وشمسُ الضُّحى في سماء الجلالْ تعانَقَ فيها انتعاشُ الثلوجْ ــــــــ ودفْءٌ كفاني ليال ٍ طِوالْ إذا ما التقيْنا طواني الحنانْ ـــــــ فلذُّ السكوتُ .. ولذًّ المقالْ ....
4 notes
·
View notes
Text
لم أعرفْ من قبلُ هذا التناقض الشديد الفريد تجاه أمر ما ـ كما عرفته في شعوري تجاه عام 2013 الذي يلفِظُ أنفاسَهُ الأخيرة بين أيدينا هذه الأيام ..
لي ربعُ قرن ٍ في هذه الدنيا ، وأرى هذا العام وحْدَهُ ربع قرن أو يزيد ..
مبدئيا .. شهد هذا العام انسيابا ً عاماًّ وانهيارا ً تاما لأجهزتي النفسية والوجدانية إيجابا ً وسلبا ً بشكل غير مسبوق ..
تجرَّعْتُ بين يديهِ الأمرُّ من الصبْر و الأحرًّ من الجمر ، وتنـَفَّسْتُ - رغم أنفِهِ - الأنقى من النسيم ، وذُقْتُ الأحلى من النعيم ..
لم يكتس ِ عامٌ في حياتي بالدَمِّ والغَمِّ كـ 2013 ، ولم يتحلى بالورْدِ والشَّهْدِ كمثلهِ أيضا !
هل أصبتني بالفصام ياأقسى الأعوام ؟؟ .. كيف أُجَنُّ فرحا ً وأملا ً وأئِنُّ حزَنا ً وألما ً في نفس اللحظة ؟!! .. كيف ترتسم البسمة والصدمة على نفس الوجه في نفس اللقطة ؟؟ .. كيف أعزفُ السُّعادة وأُعلِنُ الحِدادْ في آن ؟؟ .. كيفَ سألملم ما انفصم من نفسي وروحي وعقلي ؟؟
كلما استبدَّ بيَ الحزن والاكتئاب ، عاتبت نفسي الكليلة وذكرتها بما أنعم الله ، وأن شكر هذه النعم يكون بالسرور بها أو على الأقل تحويل المشاعر السلبية إلى طاقات عمل وإبداع إيجابية ، فإذا – بعد جهد جهيد – نجحت في إقناع أشلاء ذاتي بهذا ، وتمكن مركز النسيان في دماغي من مواصلة العمل ، ونتج عن هذا سعادة مختلسة وبشْرٌ منتزَعْ ، فإذ بانقلاب شعوري يحدث لأقل المسببات ( مانشيت مصري – فيديو لإحدى الجرائم – حوار عابر مع كائن مصري .. الخ ) يعيدني إلى نقطة الصفر ، وتستمر المعركة في ميدان نفسي المثخنة ...
ولكن يأبى إيمانٌ وليدٌ في صدري ، وكرامةٌ أنفث في نيرانها من لبِّ روحي ،ونسمةٌ فيحاء شاء العليم الكريم الرحيم أن تهب - في وقتها - على دنياي بردا ً وسلاما ً ، أن أستسلم للآلام أو أن أنسحق تحت عجلات القنوط الآثم
سأظلُّ أمشي رغمَ ذلكِ عازفا ً ــــــ قيثارتي مترنِّما بغنائي فاهدِمْ فؤادي ما استَطَعْتَ فإنَّهُ ــــــ سيظلُّ مثلَ الصخرةِ الصمَّاءِ لا يعرفُ الشكوى الذليلةَ والبُكا ـــــ وضراعةَ الأطفالِ والضُّعفاءِ ويعيشُ جبَّاراً يُحدِّقُ دائما ً بالفجرْ ـــــ بالفجْرِ الجميلِ النائي !
12 notes
·
View notes
Text
أملٌ من ألم ..
لستُ من هواةِ " اللت والعجن " ، وكذلك لا أحب أن أقول أو أكتب كلاما حماسيا عاطفيا لا أستشعره ولو جزئيا ً ..
باختصار ... ليسَ لنا اختيار !
سنقاوم .... وأول معارك المقاومة وأقساها وأعقدها هي تلك المحتدمة داخل نفوسنا ..
نفوسنا التى تسحقها الهموم ، وتطحنها الشجون ، وتصرعها الكروب ... هي رأس مالنا ، وهي المبدأ والمنتهى ..
لن نيأسَ بإذن الله .. لن نترك ديننا ونستسلم للكآبات والآلام ، التفاؤل فريضة يا قوم .. التفاؤل ركن من أركان حسن الظن بالله ، وهذا من أسس عقيدة المسلم ..
سنستولِد طموحنا من رحم الأرض العقيمة ، وننتزع أحلامنا من تحت أنيابِ الواقع الكاسر ، ونشتت أذهانهم بيقيننا الصاخب ، وعزمِنا اللاهب ، والرؤيةِ الثاقبة ، والخطوة الواثقة ..
العزةُ لنا بإذن الله ... لكن دون ما نريد حروباً جِسامْ ، وتضحياتٍ عِظامْ ، وأخلاقا ً تُقامْ ..
فلنكُن عونا ً لبعضنا ، ولنسْتَعِن بربنا ... ونحنُ الأعلون إن كنا مؤمنين .... إيمان القول والعمل ..
1 note
·
View note
Text
التضحية وحدها لا تكفي ...
يعز عليّ - وأنا القاعد وإن كان لي في القعود رؤية - أن أظهر بمظهر من يستهين بعظائم التضحيات التي بُذِلَت وتُبذل وستُبذل في بقاع مصرَ الآن خاصة من الإخوان ومن يدور في فلكهم .. لكن حسبنا أن نقول ما نراه حقا ً ، عسى أن ينجينا الله من هذه الأيام النكداء التي تتسلى بشرب دمائنا وأوقاتنا وأعصابنا ، ويرزقنا الإخلاص في أقوالنا وأعمالنا .. ويتقبلنا في جنان رضاه في الآخرة يقولون " كثير الكلام ينسي بعضه بعضا " .. ولذا سأركز في هذا المقال على فكرتين رئيستين فقط ... أولاهما .. أن تيارات الإسلام السياسي وعلى رأسها الإخوان المسلمون - الأكبر والأقدم ومن انعقدت عليه أكثر الآمال - أضاعت فرصة يناير 2011 التاريخية ، وأساءت الآداء في الفترة التي تلت موجتها الأولى بشكل أدى إلى نتائج كارثية على مستوى الدولة والدعوة ..وعدم الاعتراف بهذه الحقيقة المُسَّلَّم بها ، والتى تنطق بها الأزمنة والأمكنة على مدار الألف يوم الماضية في مصر وما حولها ، هو كارثة أكبر من كل الكوارث التى حدثت .. لأن هذا الإنكار يعني أننا مقدمون على كوارث أكبر وأعمق وأنكى في شدتها ونتائجها وأعسر في علاجها أو حتى تخفيف أعراض آلامها .. واجب الوقت هو المراجعة الشاملة الجذرية لكل ما حدث ، واستخلاص العبر ووضعها فورا ً محلَّ التطبيق ، لأن رفاهية تأخير ذلك لا نملك منها مثقال ذرة ، بينما رُحى الواقع تدور طاحنة ً الروح والعظام .. ثاني النقاط ... أن التضحيات - مهما بلغ قدرها وحجمها وجلالها - في سبيل فكرة ما ، لا تكفي وحدها للدلالة على صحة الفكرة و سلامة مقصد ومنهج من قاموا بالتضحية من أجلها ... الخوارج مثلا كان يضرب بهم المثل في الشجاعة والتضحية ، والطيارون اليابانيون " الكاميكاز " في الحرب العالمية الثانية - المنتسبون لجيش الاحتلال الياباني الدموي- كانوا يفجرون أنفسهم فداء ً لبلدهم الاستعماري في ذلك الوقت .. كما أنه رُبَّ تضحية محدودة أُحسِنَ استخدامها خيرُ من تضحيات جسيمة هي في عين الناس والتاريخ والمبادئ انتحار بلا جدوى أسمع من ��قول .. " وانت عايز ايه من الرغي اللي فات ده ؟؟ " .. أرد عليه : كل ما أريده أن تدخل هاتان النقطتان في حسابات مناهضي الانقلاب ، عسى أن تكون تحركاتهم أكثر رسوخا ورشادا ً وسداداً .. وهذا المقال يعتبر مقدمة المقدمة لما ضاق به صدري وعقلي وروحي من شجون وشئون وأفكار وشكوى ... والله المستعان
1 note
·
View note
Photo
12K notes
·
View notes
Text
عبد الرحمن في الطابور ..
كان اليوم الثلاثاء 10 ديسمبر 2013 اختبارا صعبا للغاية لمنظومتي النفسية المتهالكة ...حيث قضيت نهاره في سجن ومحكمة هذا البلد الظلوم الغشوم .. كان اليوم موعد عرض عبد الرحمن أبو زيد على النيابة ، وقرر مجموعة من الزملاء أن يحاولوا إظهار التضامن معه ولو بنداءات مختنقة عبر جدران سيارة الترحيلات ، أو إشارات تائهة في الهواء من خلف جدران القسوة والخرسانة ، أو نظرات زائغة من أعين ٍ محتقنة تخترق ثنايا الأسلاك الشائكة ... الخ كان كما توقعته - في طابور المعتقلين - شامخا ً متألقا كالملاك الأبيض في زي الحبس الاحتياطي ، ورغم اتفاقنا الحازم في اليوم السابق ألا نحاول الهتاف باسمه أو الإشارة له بقوة حتى لا نستفز جند فرعون أمام السجن ، إلا أننا جميعا ً تفاجأنا بأنفسنا نهتف له ونشير له بكل الإشارات العصبية التى نعرفها ! ... كأننا انعزلنا عن الدنيا وما فيها في هذه اللحظات .. حفظنا رقم سيارة الترحيلات ، وسبقناها إلى المحكمة ، واستغلينا الزحام الذي عطلها في شارع المحكمة وناديناه لنتبادل معه بضع جمل حائرات ، وكان حريصا على طمأنتنا وتثبيتنا ! ...
زادتني الساعات القليلة التي قضيتها في المحكمة اليوم إصرارا ً على أنني لم أعد أحتمل ... وأنه لا يصح أن تستمر حياتنا الطلابية والجامعية بنفس الوتيرة وكأن شيئا لم يكن ، فتموت القلوب وتوغل في القسوة ، وتلوك النسيان .. وتتوه نفوسنا الضعيفة وتتصور أن عبد الرحمن وأمثاله الكثيرين في جامعات مصر ليسوا في غياهب السجون ظلما وزورا ، بل كأنهم لم يكونوا في يوم ٍ من الأيام ..
لن أدعي البطولة أو أزايد على نفسي أو غيري .. لا أقول أنني أوقفت حياتي الشخصية وأعلنت الإضراب فيها لحين خروج عبد الرحمن ، وأنني قررت الاستسلام للاكتئاب حتى يلتهم نفسي وعمري ، ولا أظن أن هذا يفيده ، ولا أطلب من أحد أن يفعل هذا ... لكن جامعات مصر هذه الأيام تلتهب احتقانا لمظلومية عبد الرحمن وغيره ... فأقل القليل أن نكون في ركبهم ونحاول أن نظهر ولو رمزيا أن الحياة الجامعية والطلابية لا يمكن أن تستمر بشكلها المعهود مع استمرار مظلومية زملائنا وشركائنا فيها القابعون خلف الأسوار ..
إن اتحاد طلاب كليتنا قرر التصعيد من أجل عبد الرحمن ورفاقه إلى درجة الإضراب ! ، ألا نكون قدوة لهؤلاء الزملاء الصغار ونحاول استغلال كل فرصة لإرسال رسائل بما نريد من إظهار التضامن وتحفيز الإدارات المستكينة لتحاول أن تفعل أي شئ حقيقي من أجلهم ؟؟ ... كيف يكون زملاؤنا الصغار مضربين أو معتصمين أو متظاهرين .. الخ ، بينما نحن زملاء عبد الرحمن الذين كان يخدمنا أثناء نشاطه في الاتحاد في كرنفال احتفالي بتفوقنا؟
لا أدري كيف نقدم طلبا ً للسيد عميد الكلية عليه توقيع 26 من أصل 50 يطالبون بتأجيل التكريم لحين خروج زملينا المظلوم ، فيتجاهله وكأنه لم يكن ؟! ... أأصبح التعاطف الإنساني مستهانا به لهذا الحد ؟! ..
لا أزايد على أحد هنا .. ولا أريد أبدا أبدا أن يفهم أحد أنني أرميه بخيانة القضية أو الأنانية .. الخ ،فلكل منا منطقه وتصوراته ... إنما أطلق زفرات ٍ حارة تخنق روحي ، زادتها مشاهد السجن والمحاكمة اليوم التهابا ..
سأقف أنا ومجموعة من الزملاء الذين كنا موقعين على طلب التأجيل بأوشحتنا نتضامن إنسانيا مع عبدالرحمن رافضين التكريم الرسمي ومعنا بانر " مش هنتكرم وانت في السجن " ودون رفع أية شعارات سياسية أو أيه هتافات مناهضة لإدارة الكلية ...
2 notes
·
View notes
Text
بين رابعة وسيوة ...
لي قراءات لا بأس بها ف التاريخ ، وعشت بسببها مآس ٍ إنسانية كثيرة في تاريخنا وغيره ، لكن ليس هناك مثيل لأن تعاصر مأساة كربلائية مثل رابعة وتتجرع غصص أحداثها ، وتحرق مهجتك أنفاس آلامها المحرقة ... وتنغرس بعقلك في مستنقع أفكار الناس وانطباعاتهم الحقيرة عنها وتبريراتهم السافلة لها لم أمر في حياتي بذكري ً ما ، بمجرد أن تضعف دفاعاتي النفسية عن دفع أبواب مدفن النسيان عليها جزءا ً من الثانية ، فإنها تطيح بالأبواب والجدران وتغمرني سيول غمها وهمها ... وأود أن أظل ما بقي لي من عمر وأنا ألوك كآبتي واكتئابي ... لهذه المعضلات ، لم ينجح أصدقائي في جعلي أشاركهم رحلة سيوة إلا بصعوبة بالغة وجهد جهيد ، وأنا عاشق السفر الولهان ! .. أحد 4 أطفال في النصف الثاني من القرن العشرين كان يتمنى - وهو صغير - أن يتزوج من ابنة سائق أتوبيس ، ليجعله يقود الأتوبيس من شدة ولعه بالسفر خاصة بالأتوبيسات ! لم أعد أستعذب الفرحة .. وأصبحت أنفق من رصيد طاقتي النفسية - المستنزف أساسا - الكثير من أجل تلوين المساحات السوداء التى يغزو سرطانها وجداني بسبب هذه الذكرى المهلكة .. وكلما سعِدْتُ بشئ ما ، فإن آلام الذكرى تتمدد ووتبتلع مساحات الروح والعقل إراديا ولا إراديا سيوة جنة حقيقية ..نخيلٌ باسق ، جبلٌ سامق ، ماءٌ رائق ، رملٌ ناطق ، نسيمٌ عابق ، وجهٌ صادق ومع ذلك فلولا استخدامي المكثف للمكابح النفسية ، لاكتأبت اكتئابا يُبكي الصخر .. والله لولا أن حسن الظن من الإيمان ، ولولا معارك قادمة مع هؤلاء السفاحين وعبيدهم نستعد لها بكل ذخيرة عقلية ونفسية .. لاستسلمت لأسوأ أفكار ومشاعر عرفتها الدنيا .. لكننا سنكيدهم باللهو والجد ، والضد والضد ، والشد بالشد ... وننافسهم على نسمة الهواء ، وقطرة الماء ، ونكشفهم أمام بقايا فطرتهم ، ونحرقهم بلهيب أطلال ضمائرهم التى سنظل ننعشها لتتوحش عليهم ، ونجعلهم يبوءون بذنوبنا وذنوبهم فيكونون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين اللهم ارزقنا العلم والفهم لنحسن العمل ، وأمدنا بمدد من الإيمان يعوض مخزونات طاقاتنا النفسية الناضبة ... وعلِّمنا الشكر والصبر ، وقهرَ القهر
4 notes
·
View notes
Text
وفي السفر لسيوة فوائد كثيرة " فحت " ... رحلة عمر جديدة
أمضيت 3 أيام من أحلى أيام العمر برفقة 20 من الأعزاء - الذين يمثل التعرف عليهم ميزة من أهم مزايا فترة الكلية - في أحضان صحراء مصر الغربية ، التي لم أكن أعرف أن أحضانها تمتلك ذاك القدر الهائل من الروعة والنعومة ، وأن لواحة سيوة هذا الرونق العبيري الفوَّاح وهذه الطبيعة الناطقة المستنطقة بالجمال والإبهار والانبهار ، والتي - كعادة أية نعمة في هذا البلد الحقود الجحود - تمثل كنوزا مهدرة تـُداس بالأقدام البائسة واليائسة والناسية والمنسية لن يكفيني كتاب كامل لأقص ما كان هناك تفصيليا من أحداث ومشاهد ونفحات ونسمات ومشاعر وأحاسيس وانفعالات وتأملات ... الخ ، ولذا سأمر سريعا ً على عدة نقاط قد تكون هي الفوائد الأهم والأكثر حضورا في الذهن .. أولاهم .. هو التأكد يقينا من أن في حياتنا من تنقص كل المشاعر الإيجابية في غيابهم ، مهما كان في صحبة غيرهم الكثير من الفوائد ، ومهما كانت روعة ما يحيط بنا من أماكن ولحظات :) ثانيا ً .... الصحبة أساس الرحلة ، تكسب كل روعة قيمة ً أروع ، وكل نفحة شذى ً أبدَع .. فالحمد لله على أن أنعم عليّ في هذه الرحلة بصحبة صالحة تذكر بالخير والصلاة والتواصي بالحق والصبر عليه ، وفي نفس الوقت تقدم جرعة لا تفنى وتستحدث من العدم من البهجة والإبهاج ، وال��نون العاقل والعقل المجنون ! ، وتعين المرء على الانفلات من قيود الهم والغم والنكد التى ما إن تحرر نفسك من بعض حبائلها ، حتى تحيطك بالأقسي والأكثر تكبيلا ... ثالثة الفوائد هي .. بناء خبرات لا تعوض في التعامل مع البشر بتناقضاتهم وتباين أخلاقهم ومعارفهم ... وبناء صرح سامق من الذكريات الرائعة التي لا تنمحي أبدا ً والتي سأظل أذكرها وأذكّرْ نفسي بها ، وأتشاطرها مع كل من أحب في منتهى السعادة والتأثر أما رابعا .. فروعة الصحراء لا مثيل لها ! .. لقد أفهمتني صحراء سيوة بجلاء لماذا كتب العرب الشعر وأبدعوا فيه ! ، من لا ينهل من معين إلهام الصحراء المتفجر ، فيرتوي ويروي .. فقد تُوُدِّعَ منه ! مابالك عندما يجتمع عليك في نفس المشهد إلى جوار الصحراء ، عيون بل بحيرات من الماء على مد البصر ، وجبال بعضها شاهقات تناطح السحاب ... ! ، وأمواج متلاطمة من أشجار النخيل المتعانقة التى تحتضن بعضها لتوسع لنفسها مكانا في هذا الازدحام الأخضر البني الرائع ! خامسا - وأخيرا في هذا المقال وليس بالطبع آخرا في عالم سيوة الذي توغلت فيه وتوغل أكثر في مشاعري وذاكرتي - ... ناسها لن أبالغ وأقول فيهم ماليس فيهم ، فهم في النهاية مصريون فيهم بعضاً من تعفنات مستنقعها الآسن .. أحدهم مثلا حاول أن يعطينا في الباقي عملة مزورة ! ... أعجبني كثرة المساجد نسبة لمساحة سيوة وعدد السكان ، وأعجبني أكثر وجود مسجد جامع في وسط الواحة أظنه يمكن أن يستوعب معظمهم في صلاة جامعة ، وأعجبني أكثر كثيرا ً أن أغلب المحال تغلق إراديا ساعة الصلاة ويذهبون للمساجد .. وطبعا لا تتلوث أذنك بتاتا بقذارة " تسلم الأيادي " ، ولم أرَ قناة مفتوحة في المحلات إلا الجزيرة :) .. ولم أقابل احدا ً من أهل سيوة مؤيداً للانقلاب الدموي ... كنت آخذ إحدى الصور وأنا أرفع علامة النصر ، ففوجئت بأحد أهل سيوة يمر حاملا عودا ً من القصب ، وقال ضاحكا ،صابعين ليه .. خليهم أربعة ! ... وتم تصويري معه وكلانا نرفع علامة رابعة :)) نكتفي بهذا القدر حاليا :)
8 notes
·
View notes
Text
أطول تعليق ممكن على حكم المخنث على أميرات مصر بالسجن 11 عاما ..
...........
2 notes
·
View notes
Text
حرق الأيام ...
تسيطر على نفسي رغبة محمومة هذه الأيام في حرق الأيام ! ... أستيقظ من نومي وأستقبل يومي وأنا لا أفكر إلا في كيفية حرقه ليمر على نفسي أسرع من السهم بعد الرمي .. أشعر أن حياتي أصبحت غارقة في بحار من الصبر والانتظار ... أنتظر وصلا ً وزواجا ً وحياة ً وعملا ً وًحجًّا وانتقاما .. وأقصى محررا ! يا رب ألهمني الصبر ... فقد أنفدت من طاقته المحدودة وأنُفد وسأُنفد في كل يوم منها الكثير لأتحمل رؤية الوجوه الكالحة ورائحة النفوس المشوهة ولمس الأفكار المتقيِّحة التى ملأت أرض مصر وسماها يارب لا أجحد ما أنعمت عليّ .. لكن هل من مزيد ؟ يارب مكنني من إنشاء أسرة تكون بفضلك من جزر الصلاح في مستنقع الفساد ومكنني من السيطرة على قسوة قلبي تجاه الناس ، وامنحني الصبر الذي أستعين به على خدمتهم في سبيلِك يا رب ! يا رب اجعلني من الذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون ، ومن الذين انتصروا بعد ظلمهم ووأولئك ما عليهم من سبيل ... وأرني - وامنحني شرف المشاركة - مصارع الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق ، وألحق بهم العذاب الأليم في الدنيا والآخرة
1 note
·
View note
Photo
لم تعد معركة في السياسة والحكم والاقتصاد ... الخ ، إنها معركة الفطرة واللافطرة ، معركة البراءة والتغوُّل ، معركة الإنسان المكرم والإنسان الأحط من البهائم إنها رابعة الواضحة الفاضحة جزى اللهُ الشدائدَ كل خير ٍ ...
29 notes
·
View notes
Text
جَلَد الفاجر وعجز الثقة
من أشد ابتلاءات هذا العصر التي تحز في نفسي ، هو أن أهلَ الباطل قاموا بهِ وأقاموه على أرسخ ما يستطيعون وما لا يستطيعون أحيانا ... في حين أن أهل الحق الراسخ يفتتونه بمعاول الجهل والعجز والتقصير وقبح التفكير وسوء التدبير ! محامون فشلة أضاعوا قضية رابحة انظر لهذا الأمر من منظور الإسلام والمسلمين .. ستجدنا في معظمنا عار على الإسلام .. انظر من منظور 25 يناير وكيف نجحت الثورة المضادة في التخطيط والتدبير والتنفيذ لتعطيلها وإرهاقها والآن إخماد أنفاسها تماما ، في حين أن أغلب المنتسبين لها من كافة التيارات والتوجهات لم يقصروا فقط في نصرة أهدافها العظيمة ، بل كانوا هم السبب الرئيس في نجاح خطط أعدائها بعجزهم وغبائهم وتفرقهم .. الخ لماذا أشعر في داخلي بكل هذا القدر من الكسل والوهن والتثاقل في القيام بأي خير ، وأبذل من طاقة الصبر الرصيدَ الكبير لفعل هذا ، في حين أرى أهل الشر يقومون به كما يرضي إبليس بمنتهى السهولة والثقة والنشاط والتحدي ؟! يااااااااااااااا رب ... اجعلني من أهل الثقة ومن أهل الجَلَد ... يااااااااا رب وفقني لئلا أقف أمامَك يوم القيامة صاغرا ً مسود الوجه
0 notes
Text
الهجرة
أريد أن أهاجر .. :) أريد أن أهاجر مما يغضب ال��ه إلى ما يرضيه ومما يرضيه إلى ما يرضيه أكثر أريد أن أهاجر من كينونة ٍ باهتة إلى صيرورة متألقة أريد أن أهاجر من نفس ٍ موحشة مثخنة بالتعقيدات و " الكلاكيع " إ��ى نفس ٍ رحبة ٍ منبسطة ٍ ، مفمعة بالأنس والإيناس يارب وأنا أخطو في العام الهجري السادس والعشرين من عمري ، اجعله عاما للفرقان بين حقي وباطلي ... واجعل ما أستقبل فيه خيراً مما أستدبر ، وارزقني حسن العمل بما تقتضيه معرفتك والوصول الراسخ إلى ملكوتك العظيم يارب ردني إلى الحياة ِ من هذا الممات
1 note
·
View note