3-aber

[3-aber]

"ثمَّ تكتشفُ أنَّ أغلبَ الذينَ انعزلوا عنِ الحُبّ كانوا أكثرَ الناسِ شغفاً وصدقاً، حتّى أصابَ قلوبَهُم وجعٌ عظيم، ذلكَ الوَجع الذي يجعلُكَ شخصاً لا يؤمنُ ولا ي��قُ بِأحد.."

[3-aber]

"العابر، الأكثر استقرارا في الاذهان

الزائر، الذي يبقى حتى بعد المغادرة"

[3-aber]

‏" لو استطعنا الطيران، لازدحمت السماء بالهاربين ."

[3-aber]

‏«ويؤنسُني حديثٌ منكَ عذبٌ… يبدّدُ غيمَ همٍّ في سَمائي.».

[3-aber]

ولتفهموا المَكنُونَ مِن لَمَحاتِهِ فالبَوحُ في بَعضِ الأُمورِ لَمُخجِلُ

Blaze

35 notes

[3-aber]

‏أريد أن أشدو كالعصافير، دون أن أعبأ لمستمِعٍ أو مُتفكِّر.

[3-aber]

بَعد أن يَطول الخِلافُ

سَتبصر المَدسوسَ، وينكشف الزيّف .

[3-aber]

[3-aber]

العابرون سريعًا جميلون، لا يتركون ثقل ظل، ربما غبارًا قليلاً سرعان ما يختفي..

[3-aber]

"وأصبرُ على كُل أذىً لا يُحتمَل عدا قلبي؛ إن خدشتهُ لو أفنيتَ عُمرك نادمًا لا أقبَلك.."

[3-aber]

على زُجاجِ نافذتي أصدقاءُ، لكنَّهُمْ يتموَّهونَ بسُرْعَةٍ كَمَنْ يركضُ في الضبابِ، ثم يتلاشون.

[3-aber]

الذين أقاموا طويلاً معنا تركوا بقعًا على قماش ذاكرتنا لا نعرف كيف نمحوها. بقع مؤلمة، أينما كان على المقاعد، بحيث لم يعد يمكننا الجلوس. المقيمون طويلاً يسلبون مقاعدنا. يحوّلون أثاث بيوتنا إلى قِطعٍ منهم. بحيث نجلس، إذا جلسنا، على ضلوعهم، على عظامهم. يسحق المقيمون المقيمين. أما العابرون فلا يسحقون أحدًا ولا أحد يسحقهم. لا يطأون على كائنات ولا يُثقلون خطوًا على أرض. حتى الهواء لا يلمحهم غير لحظة.

[3-aber]

‏"أريد حديثًا أخيرًا، ليس لنعود.. ولكن لأفهم.."

[3-aber]

"كيف يتم إقناع الغصن المكسور أن الريح قد اعتذر؟!.."

[3-aber]

[3-aber]

‏"ما بيننا ليس مجرد احترام متبادل؛ بل هو نبض خفي يلامس أعماق فؤادي دون تفسير واضح. أجد نفسي أحيانًا مشدودًا نحوها، وكأنها تعكس شيئًا أبحث عنه دون أن أدركه بوعي. ربما يكون ما أشعر به نتيجة احترام عميق يتحول ببطء إلى رغبة في التقارب، لكنني لا أستطيع الجزم بأن هذا الشعور وحده كافٍ ليبني أساسًا لعلاقة أعمق. غالبًا ما تكون الرغبات الغامضة انعكاسًا لحاجة دفينة في داخلي، أو ربما هي مجرد وهم عابر سيتلاشى مع الوقت. قد أكون مخدوعًا بمشاعري، لكنني أعلم أن العواطف تحتاج إلى وقت للنضوج حتى تتضح حقيقتها. إن احترامنا المتبادل هو بداية جميلة، لكنه ليس بالضرورة كافيًا لتحمل ثقل العواطف العميقة. في النهاية، ما أشعر به الآن هو جزء من رحلة لإكتشاف الذات و فهم ما إذا كان هذا الشعور أكثر من مجرد احترام. سأسمح لهذه المشاعر بأن تأخذ وقتها، وأدع الأيام تكشف لي ما إذا كانت هذه الرغبة شعلة دائمة أم وهجًا عابرًا."

[3-aber]

‏"‏أنا دائما أفاجئ نفسي بمدى غبائي. حياتي عبارة عن سلسلة من الدوائر، تقودني دائمًا إلى نفس النقطة."