Tumgik
#مدينة بيرغامون التركية
portokoza · 5 years
Text
مدينة ديكيلي Dikili.. أجمل الشواطئ وأنظفها في "إزمير"
https://www.portokoza.com/turkey-landmarks/3928/
مدينة ديكيلي Dikili.. أجمل الشواطئ وأنظفها في "إزمير"
تعد هذه المدينة من أجمل المدن في لاية “إزمير” التركية و أنقاها مناخًا، وتقع على بعد 118 كم شمال مركز إزمير، مطلة ساحل بحر إيجة.
تقدر مساحتها الكلية 541 كم2، وعدد سكانها يصل إلى 40 ألفًا و537 نسمة، وفق إحصائيات سنة 2015.
أبرز ما يميز شواطئ “ديكيلي” الرمال الذهبية والمياه الزرقاء الصافية، كونها تقع على بحر إيجة. وتعتبر كذلك من أغنى مناطق بحر إيجة من حيث المنتجعات الصحية، حيث ينابيعها المعدنية الدافئة تعمل على رفع نشاط السياحة العلاجية في البلاد، فهي تجذب مرضى الروماتيزم والتهاب المفاصل والجلد.
والنقاط التالي، سنتطرق لأبرز وأجمل مناطقها السياحية والتاريخية التي ننصحكم بزيارتها:
1- ديكيلي تشامور إلجاسي Dikili Çamur Ilcası:
وهي من الينابيع التي تتبع لـ “ديكيلي” شرقًا، والتي تحتوي مياهها الدافئة على المعادن، تبعد عن ديكيلي نحو 6 كم، وتساهم مياهها في معالجة العديد من الأمراض، مثل الروماتيزم والتهاب الجلد والمفاصل، وبحسب ما معروف تاريخيًا، فإن هذه المياه تعمل على إزالة الشحوم والتجعدات الموجودة في الجسم.
  2- نبع الأنبياء Nebiler Ilcası:
يتربع بين أشجار الدلب الخلابة، شمالي “ديكيلي” الذي يبعد عنها بنحو 16 كم، وانشأ فيه قبة كبيرة وغرف مخصصة للزائرين للاسترخاء.
وبما يخص مياه الينابيع هذه، فتصل درجات حرارتها لـ 53 درجة مئوية، وتساهم بعلاج العديد من الأمراض، مثل انسداد الشرايين والروماتيزم وحصى الكلى والفالج  والأمراض الجلدية وحتى الأمراض النسائية.
3- شواطئ ديكيلي Dikli Plajları:
تمكنت العديد من شواطئ “ديكيليط” الحصول على “العلم الأزرق” المرموز لنظافة الشاطئ، والذي يرمز إلى أنه يحظى بمعايير الصحة والسلامة العالمية، وأبرزها شاطئ البلدية Belediye Halk Plajı، وشاطئ “كايرا” Kayra Plajı، وشاطئ “جزيرة قلم” Kalem Adası Plajı.
4 – شلالات الأنبياء Nebiler Şelalesi:
تتربع على نهر “دليجة” Delice Çayı، بالقرب من مركز “ديكيلي”، ويمكن وصفها بجنة خفية تغفو بين أحضان الطبيعة الخلابة والأشجار الكبيرة والغريبة، ويمكن للزائر الذهاب أيضًا لهضبة “كمينته” Kemente Yaylası/ والتي تتمتع بمناظر طبيعية ساحرة وخلابة وقضاء يوم ممتع.
5 – جزيرة “قلم” Kalem Adası
تقع جزيرة “قلم” في البحر بالقرب من قرية “بادملي” Bademli التابعة لمدينة “ديكيلي”، ومن الممكن الذهاب لها عبر القوارب المائية المنطلقة من قرية “بادملي”.
تعبتر الجزيرة مركز سياحي مميز ومثالي، حيث تمكن شاطئها من الحصول على علامة العلم الأزرق، وتضيف لأهميتها الطبيعة الساحرة الممزوج مع لون مياه بحرها التركوازي، وهنالك الكثير من الفنادق الفاخرة.
ونوصي الراغبين بزيارة المكان الذهاب لجزيرة “غريبلار” Garipler Adası، والتي تحمل طبيعة خلابة فريدة والتي تقع بالقرب منها.
6 – حديقة أتاتورك النباتية Atatürk Botanik Bahçesi:
شيدت هذه الحديقة الواقعة بمركز “ديكيلي” على يد “ماجد إرصوي” Macit Ersoy، وتعتبر فريدة من نوعها على مستوى البلاد، وذلك بسبب دخولها في الأدب الدولي وشهرتها عالميًا، بسبب الجمال الذي تملكه، واحتواءها على 3 آلاف نوع من النباتات، ولهذا ينصح بزيارتها واعطاء لها أهمية كبيرة.
  7 – بقايا آثار مدينة “أتيرنيوس” القديمة Aterneus Antik Kenti:
تقع قرب مركز “ديكيلي” بمنطقة “أغليكاله” Ağlıkale، ويعود تاريخ بناءها لنحو 4000 عام قبل الميلاد حين أسسها “الأكاليون” Akalılar، وتعتبر أكبر من مدينة “برغاما” Pergama التي أسستها مملكة “بيرغامون” Pergamon.
وعثر على الكثير من المقتنيات التاريخية والثمينة، خلال عمليات التنقيب التي شهدتها المنطقة، حيث كانت تستخدم المواد المعثور عليها خلال تلك الحقبة.
8 – بقايا آثار مدينة “بيتانه” القديمة Pitane Antik Kenti:
تقع آثارها في “تشاندارلي” Çandarlı إحدى بلدات “ديكيلي”، وتشير المكتشفات الأثرية التي تم العثور عليها إلى أن تاريخها يعود إلى القرن 88 قبل الميلاد حين أسسها اللوفيون.
9 – قلعة “تشاندارلي ” Çandarlı Kalesi:
تقع في بلدة “تشاندارلي” Çandarlı المأخوذ إسمها منها، ولم يستطع أحد أن يكشف حقيقة تاريخها وإلى أي عصر تعود، إلا أن العثمانيين استخدموها لأغراض دفاعية بسبب وقوعها مقابل البحر.
بفضل جمالها الخلاب، فزائرها يستمتع بمنظار ومشاهد فريدة وممتعة، خاصة عند الصعود إلى أعلاها لمشاهدة جمال البحر، وأيضا ستندهشون بجمالها من الداخل، ولهذا ننصحكم حتما بزيارتها.
0 notes
Text
مدينة ديكيلي Dikili.. أجمل الشواطئ وأنظفها في "إزمير"
https://www.portokoza.com/turkey-landmarks/3928/
مدينة ديكيلي Dikili.. أجمل الشواطئ وأنظفها في "إزمير"
تعد هذه المدينة من أجمل المدن في لاية “إزمير” التركية و أنقاها مناخًا، وتقع على بعد 118 كم شمال مركز إزمير، مطلة ساحل بحر إيجة.
تقدر مساحتها الكلية 541 كم2، وعدد سكانها يصل إلى 40 ألفًا و537 نسمة، وفق إحصائيات سنة 2015.
أبرز ما يميز شواطئ “ديكيلي” الرمال الذهبية والمياه الزرقاء الصافية، كونها تقع على بحر إيجة. وتعتبر كذلك من أغنى مناطق بحر إيجة من حيث المنتجعات الصحية، حيث ينابيعها المعدنية الدافئة تعمل على رفع نشاط السياحة العلاجية في البلاد، فهي تجذب مرضى الروماتيزم والتهاب المفاصل والجلد.
والنقاط التالي، سنتطرق لأبرز وأجمل مناطقها السياحية والتاريخية التي ننصحكم بزيارتها:
1- ديكيلي تشامور إلجاسي Dikili Çamur Ilcası:
وهي من الينابيع التي تتبع لـ “ديكيلي” شرقًا، والتي تحتوي مياهها الدافئة على المعادن، تبعد عن ديكيلي نحو 6 كم، وتساهم مياهها في معالجة العديد من الأمراض، مثل الروماتيزم والتهاب الجلد والمفاصل، وبحسب ما معروف تاريخيًا، فإن هذه المياه تعمل على إزالة الشحوم والتجعدات الموجودة في الجسم.
  2- نبع الأنبياء Nebiler Ilcası:
يتربع بين أشجار الدلب الخلابة، شمالي “ديكيلي” الذي يبعد عنها بنحو 16 كم، وانشأ فيه قبة كبيرة وغرف مخصصة للزائرين للاسترخاء.
وبما يخص مياه الينابيع هذه، فتصل درجات حرارتها لـ 53 درجة مئوية، وتساهم بعلاج العديد من الأمراض، مثل انسداد الشرايين والروماتيزم وحصى الكلى والفالج  والأمراض الجلدية وحتى الأمراض النسائية.
3- شواطئ ديكيلي Dikli Plajları:
تمكنت العديد من شواطئ “ديكيليط” الحصول على “العلم الأزرق” المرموز لنظافة الشاطئ، والذي يرمز إلى أنه يحظى بمعايير ا��صحة والسلامة العالمية، وأبرزها شاطئ البلدية Belediye Halk Plajı، وشاطئ “كايرا” Kayra Plajı، وشاطئ “جزيرة قلم” Kalem Adası Plajı.
4 – شلالات الأنبياء Nebiler Şelalesi:
تتربع على نهر “دليجة” Delice Çayı، بالقرب من مركز “ديكيلي”، ويمكن وصفها بجنة خفية تغفو بين أحضان الطبيعة الخلابة والأشجار الكبيرة والغريبة، ويمكن للزائر الذهاب أيضًا لهضبة “كمينته” Kemente Yaylası/ والتي تتمتع بمناظر طبيعية ساحرة وخلابة وقضاء يوم ممتع.
5 – جزيرة “قلم” Kalem Adası
تقع جزيرة “قلم” في البحر بالقرب من قرية “بادملي” Bademli التابعة لمدينة “ديكيلي”، ومن الممكن الذهاب لها عبر القوارب المائية المنطلقة من قرية “بادملي”.
تعبتر الجزيرة مركز سياحي مميز ومثالي، حيث تمكن شاطئها من الحصول على علامة العلم الأزرق، وتضيف لأهميتها الطبيعة الساحرة الممزوج مع لون مياه بحرها التركوازي، وهنالك الكثير من الفنادق الفاخرة.
ونوصي الراغبين بزيارة المكان الذهاب لجزيرة “غريبلار” Garipler Adası، والتي تحمل طبيعة خلابة فريدة والتي تقع بالقرب منها.
6 – حديقة أتاتورك النباتية Atatürk Botanik Bahçesi:
شيدت هذه الحديقة الواقعة بمركز “ديكيلي” على يد “ماجد إرصوي” Macit Ersoy، وتعتبر فريدة من نوعها على مستوى البلاد، وذلك بسبب دخولها في الأدب الدولي وشهرتها عالميًا، بسبب الجمال الذي تملكه، واحتواءها على 3 آلاف نوع من النباتات، ولهذا ينصح بزيارتها واعطاء لها أهمية كبيرة.
  7 – بقايا آثار مدينة “أتيرنيوس” القديمة Aterneus Antik Kenti:
تقع قرب مركز “ديكيلي” بمنطقة “أغليكاله” Ağlıkale، ويعود تاريخ بناءها لنحو 4000 عام قبل الميلاد حين أسسها “الأكاليون” Akalılar، وتعتبر أكبر من مدينة “برغاما” Pergama التي أسستها مملكة “بيرغامون” Pergamon.
وعثر على الكثير من المقتنيات التاريخية والثمينة، خلال عمليات التنقيب التي شهدتها المنطقة، حيث كانت تستخدم المواد المعثور عليها خلال تلك الحقبة.
8 – بقايا آثار مدينة “بيتانه” القديمة Pitane Antik Kenti:
تقع آثارها في “تشاندارلي” Çandarlı إحدى بلدات “ديكيلي”، وتشير المكتشفات الأثرية التي تم العثور عليها إلى أن تاريخها يعود إلى القرن 88 قبل الميلاد حين أسسها اللوفيون.
9 – قلعة “تشاندارلي ” Çandarlı Kalesi:
تقع في بلدة “تشاندارلي” Çandarlı المأخوذ إسمها منها، ولم يستطع أحد أن يكشف حقيقة تاريخها وإلى أي عصر تعود، إلا أن العثمانيين استخدموها لأغراض دفاعية بسبب وقوعها مقابل البحر.
بفضل جمالها الخلاب، فزائرها يستمتع بمنظار ومشاهد فريدة وممتعة، خاصة عند الصعود إلى أعلاها لمشاهدة جمال البحر، وأيضا ستندهشون بجمالها من الداخل، ولهذا ننصحكم حتما بزيارتها.
0 notes
portokoza · 5 years
Text
الجنوب التركي يزخر بالآثار الإغريقية
https://www.portokoza.com/tourism/3387/
الجنوب التركي يزخر بالآثار الإغريقية
لقد تم العثور على مجموعة من التماثيل، في جنوب تركيا، في حالة جيدة ممتازة، حتى تم اكتشاف معبد مخصص للآلهة (أرتميس) بين أنقاض المدينة اليونانية التأريخية (ماجنسيا)، التي تقع في مدينة أيدين التركية.
إن عدد التماثيل (6) والتي تم العثور عليها  تعود إلى نحو ألفي عام، وقد تم اكتشافها خلال عمليات تنقيبية أثرية بين أنقاض المدينة اليونانية القديمة، ماجنسيا. وتقع هذه المدينة الأثرية في قرية (جيرمنسيك) التابعة لولاية أيدين الواقعة على الساحل من الجهة الغربية لتركيا.
ورئيس المجموعة التي كانت تقوم بعمليات التنقيب (أورهان بينغوا ) في المدينة التأريخية منذ عام 1984م، قد أكد لوسائل الإعلام أن “أربعة من بين هذه التماثيل تجسد هيئة نساء بينما يجسد تمثال من بينها هيئة رجل. وقد تم العثور على هذه التماثيل مدفونة إلى جانب بقايا معبد إغريقي مخصص لأرتميس، آلهة الصيد والطبيعة والعذرية في الميثولوجيا اليونانية. لكن في الوقت الراهن لا زال لم يحدد ما إذا يمثل التمثال السادس هيئة رجل أو امرأة”.
وفي هذا الموضوع، أشار المسؤول قائلا: “بالإضافة إلى التماثيل المعروضة في إسطنبول وإزمير وأيدين، تم اكتشاف نحو 50 تمثالا في أنقاض ماجنسيا”. وأضاف قائلا: “أن التماثيل الستة التي تم اكتشافها كانت في حالة جيدة للغاية. ووجدوا مصطفين بجانب بعضهم البعض، كما وجهت واجهة التماثيل إلى الأسفل”. وذكر المسؤول التركي أن “هذا الاكتشاف لن يكون الأخير، وإنما يؤكد بأن فريق التنقيب قادر على العثور على المزيد من التماثيل في هذه المكان ذات الطابع الخاص”.
وإن عمليات التنقيب الأولية أجريت في أطلال (ماجنسيا) نهاية القرن التاسع عشر، وتحديدا بين عامي 1891م و1893م. والذي أشرف على هذه العملية فريق الماني من علماء التنقيب الآثار بقيادة (كارل هومان). وبعد هذه العمليات، تم اكتشاف مسرح المدينة وهيكل آرتميس، وآغورا، ومعبد مخصص للإله اليوناني زيوس، فضلا عن مقر المجلس البلدي للمدن اليونانية الأثرية.
وكان تأسيس أطلال ماجنسيا الواقعة في أيدين على يد الإغريقيين الذين قديموا من ثيساليا إلى تركيا. وتعرف هذه المدينة الأثرية باسم (ماجنسيا مندريس) لامتدادها على ضفاف هذا النهر. حيث تقع هذه الأطلال على بعد 30 كيلومترا تقريبا من شرق أفسس وعلى بعد 20 كيلومترا من ميليتوس. مما جعل هذا الموقع من المدينة مركزا مهما وبارزا للتواصل بين المدن اليونانية الواقعة على الساحل الشرقي لبحر ايجه وداخل الأناضول.
لقد عانت ماجنسيا على مر التاريخ على الكثير من الاضطرابات، كما كانت مشغولة في الحروب اليونانية الطاحنة؛ حيث تناوب على حكمها الأثينيون ثم الاسبرطيين، حتى وقعت تحت الحكم الفارسي الأخميني. وفي وقت لاحق، والإسكندر الثالث المقدوني هو من حررها فيما بعد.  حتى أصبحت المدينة بعد موته تحت حكم السلوقيين، ثم تحت حكم مملكة بيرغامون. وبعد سيطرة الرومانيين على هذه المنطقة، تحولت (ماجنسيا)إلى مدينة متقدمة ومزدهرة، لكن تراجعت أهمية المنطقة من خلال العصور التي لحقت الفترة المذكورة إلى أن أصبحت مهجورة في نهاية الأمر.
0 notes
Text
الجنوب التركي يزخر بالآثار الإغريقية
https://www.portokoza.com/tourism/3387/
الجنوب التركي يزخر بالآثار الإغريقية
لقد تم العثور على مجموعة من التماثيل، في جنوب تركيا، في حالة جيدة ممتازة، حتى تم اكتشاف معبد مخصص للآلهة (أرتميس) بين أنقاض المدينة اليونانية التأريخية (ماجنسيا)، التي تقع في مدينة أيدين التركية.
إن عدد التماثيل (6) والتي تم العثور عليها  تعود إلى نحو ألفي عام، وقد تم اكتشافها خلال عمليات تنقيبية أثرية بين أنقاض المدينة اليونانية القديمة، ماجنسيا. وتقع هذه المدينة الأثرية في قرية (جيرمنسيك) التابعة لولاية أيدين الواقعة على الساحل من الجهة الغربية لتركيا.
ورئيس المجموعة التي كانت تقوم بعمليات التنقيب (أورهان بينغوا ) في المدينة التأريخية منذ عام 1984م، قد أكد لوسائل الإعلام أن “أربعة من بين هذه التماثيل تجسد هيئة نساء بينما يجسد تمثال من بينها هيئة رجل. وقد تم العثور على هذه التماثيل مدفونة إلى جانب بقايا معبد إغريقي مخصص لأرتميس، آلهة الصيد والطبيعة والعذرية في الميثولوجيا اليونانية. لكن في الوقت الراهن لا زال لم يحدد ما إذا يمثل التمثال السادس هيئة رجل أو امرأة”.
وفي هذا الموضوع، أشار المسؤول قائلا: “بالإضافة إلى التماثيل المعروضة في إسطنبول وإزمير وأيدين، تم اكتشاف نحو 50 تمثالا في أنقاض ماجنسيا”. وأضاف قائلا: “أن التماثيل الستة التي تم اكتشافها كانت في حالة جيدة للغاية. ووجدوا مصطفين بجانب بعضهم البعض، كما وجهت واجهة التماثيل إلى الأسفل”. وذكر المسؤول التركي أن “هذا الاكتشاف لن يكون الأخير، وإنما يؤكد بأن فريق التنقيب قادر على العثور على المزيد من التماثيل في هذه المكان ذات الطابع الخاص”.
وإن عمليات التنقيب الأولية أجريت في أطلال (ماجنسيا) نهاية القرن التاسع عشر، وتحديدا بين عامي 1891م و1893م. والذي أشرف على هذه العملية فريق الماني من علماء التنقيب الآثار بقيادة (كارل هومان). وبعد هذه العمليات، تم اكتشاف مسرح المدينة وهيكل آرتميس، وآغورا، ومعبد مخصص للإله اليوناني زيوس، فضلا عن مقر المجلس البلدي للمدن اليونانية الأثرية.
وكان تأسيس أطلال ماجنسيا الواقعة في أيدين على يد الإغريقيين الذين قديموا من ثيساليا إلى تركيا. وتعرف هذه المدينة الأثرية باسم (ماجنسيا مندريس) لامتدادها على ضفاف هذا النهر. حيث تقع هذه الأطلال على بعد 30 كيلومترا تقريبا من شرق أفسس وعلى بعد 20 كيلومترا من ميليتوس. مما جعل هذا الموقع من المدينة مركزا مهما وبارزا للتواصل بين المدن اليونانية الواقعة على الساحل الشرقي لبحر ايجه وداخل الأناضول.
لقد عانت ماجنسيا على مر التاريخ على الكثير من الاضطرابات، كما كانت مشغولة في الحروب اليونانية الطاحنة؛ حيث تناوب على حكمها الأثينيون ثم الاسبرطيين، حتى وقعت تحت الحكم الفارسي الأخميني. وفي وقت لاحق، والإسكندر الثالث المقدوني هو من حررها فيما بعد.  حتى أصبحت المدينة بعد موته تحت حكم السلوقيين، ثم تحت حكم مملكة بيرغامون. وبعد سيطرة الرومانيين على هذه المنطقة، تحولت (ماجنسيا)إلى مدينة متقدمة ومزدهرة، لكن تراجعت أهمية المنطقة من خلال العصور التي لحقت الفترة المذكورة إلى أن أصبحت مهجورة في نهاية الأمر.
0 notes