#كلنا واحد

[lsd-l]

تخيل كدة إن كل دول ضحايا، أومال فين ولاد الوسخة؟

[blueberrybandz]

[elqnah-news]

كلنا واحد قائمة أسعار السلع الغذائية في مصر اليوم 2023"كشف اسعار المواد والسلع التموينية الجديدة في شهر مارس 2023 هل في زيادة سعر الزيت والسكر والأرز والعدس

كلنا واحد قائمة أسعار السلع الغذائية في مصر اليوم 2023″كشف اسعار المواد والسلع التموينية الجديدة في شهر مارس 2023 هل في زيادة سعر الزيت والسكر والأرز والعدس

اسعار المواد الغذائيه في مصر 2023 (يبقى ال��ال كما هو عليه ولا توجد زيادات) الان اسعار المواد في مصر ,اسعار السلع التموينية في مصر الان ، اسعار المواد التموينيه ,اسعار السلع الغذائية في مصر 2023 ,محدث..قائمة أسعار المواد الغذائية فى مصر ,اسعار السلع التموينيه في شهر مارس 2023 . اسعار السلع الغذائية 2023 ,اسعار السلع الغذائية في مصر اليوم 2023 ,اسعار السلع الغذائية في مصر اليوم ,اسعار السلع…

[white-tulip323]

كلنا كالكتب ، نحمل بدواخلنا حكايات وأحاسيس جياشة وأفكار وتجارب حياة .. ويأتي أحدهم ليحكم عليك من غلافك ، دون أن يكلَّف نفسه عناء قراءة صفحاتك .. ولو أنَّه بدأَ فقط قراءة سطر واحد منها ، لرُبَّما شدَّته نفحاتك وتاه بين حروفك وأسرته كلماتك .. لكنه اختار أن يحكم عليك من عنوانك ..❥❤

[imazikaty]

لو كل واحد اتعامل مع التانى على انه تعبان فى دماغة

هنرتاح كلنا

[esraa-farouk]

ما يشبه يوم الجمعة

أبي وأميرة ومريم وعبدالرحمن وروان، تجمعنا كلنا ذلك اليوم للمرة الأولى منذ عدة سنوات، وتذكرت وجوهنا يوم الجمعة على مائدة الطعام. لم تكن أوقات عائلية جميلة في مجملها. تذمرنا من مشاريع الأكل الكبيرة، تشاجرنا وتأففنا وتهربنا من طلبات البيت، طالب كل منا بطبخة مختلفة، غضب أبي من استيقاظ أخوتي المتأخر، وغضبوا بدورهم من إيقاظهم المبكر يوم الأجازة.

كثيرًا ما تمنيت أن تنتهي أيام الجمعة، ولم أفتقدها حين انتهت مع تركي ثم ترك ماما للبيت. ووجدتني استعداد للمقايضة بنصف عمري ليوم جمعة أخير حين تجمّعنا حول سرير أمي في العناية المركزة.

كنت قد أبلغت كل فرد في الأسرة بوضع ماما على انفراد وتركتهم لدفاعاتهم النفسية. في اختيار ما بين حمايتهم من الحقيقة ومن منحهم حق الوداع، نصحني صديقي ألا اتحمل هذا العبء وحدي. وكان على حق، حمايتهم من القنبلة التي ألقاها عليّ الطبيب لن تحميهم من ذهول الفقد.

فكرت أن كل ما استطيع تقديمه لأسرتي هو فرصة الوداع. مرة أخيرة تشبه يوم الجمعة، مرة أخيرة حول سرير ماما، وكلنا نريد حمل المسؤولية ونرغب ولو في وجبة واحدة تشاركنا فيها.

حول السرير، يبكي أخوتي الصغار فاشغل ماما بنكتة. انتهزت ماما الفرصة لتسألني عن فلان، قلت لا أعرف، فسألتني أين فلان الآخر. أيضًا لا أعلم. فردت "ذوقك وحش أوي في الرجالة"، اعرف أنها أرادت الاطمئنان أنني "لست وحيدة في الدنيا" لكنني تصنّعت الغضب وقلت بصوت منخفض "على فكرة وأنتِ كمان". وضحكت أمي، بالقدر الذي سمح به قناع الأكسجين والأنابيب المعلقة في رقبتها.

لم استطع أخبارها أن نسب موتها في الأيام القادمة أ��لى كثيرًا من نسب حياتها. ٧٠٪؜ بالتحديد كما قالها الطبيب. فأجلت المحادثة حتى استيعاب أخوتي للموضوع، وتعاملت بما يرضاه الطب النفسي لأنني لم يحضرني أحد لهذا الموقف. لم يتحضر أحد في الحقيقة، وحتى أبي، أصر أن الأطباء يبالغون للتملص من المسؤولية وبدأ في الحديث عن فائدة الطعام الصحي والفيتامينات، فلم أناقش.

كانت هنالك محاولة طبية أخيرة عليّ أن أقررها، عملية انتحارية طالبني الطبيب بالإمضاء عليها بصفتي الأبنة الكبرى فتمنيت لو أموت. تمنيت لو نموت ٧ أفراد بجنازة واحدة وقبر واحد، عدا أن الشيء الواقعي الوحيد هو أن أخبر ماما أن القادم صعب وعلينا أن نكون شجعان. سأتحلى بالشجاعة بدوري، لكني أريد يوم واحد فقط في بيتي، ليلة واحدة وحدي، واترك لأمي يوم "طبيعي" أخير وسط أخوتي قبل أن تنقلب الحياة للأبد.

ولوّحت لي ماما بابتسامة على أن نتقابل في اليوم الذي يليه، لكنها كانت المرة الأخيرة.

[mr-monsters]

"نص رديء في ليلةٍ طويلة"

منذ عدة أعوام كنت قد قطعتُ عهداً على نفسي أنني حين بلغتُ الثلاثين ولم أرى حلم واحد على الأقل بين يدي، سوف أنهي تلك الحياة الصاخبة بداخلي.

نعم كنت على عهد مع ذاتي، وكان الإنتحار خطتي حينها.

منذ طفولتي وبداخلي شعور بالغربة حتى على مائدة الطعام بين العائلة، ذلك القلب الصغير الذي بداخلي كان يمقت كل شيء ويبكي من أحداثٍ هشة، حزن دفين يسكن ذلك الكيان الطفولي أينما ذهبَ، وتجنب صريح لكل التجمعات خاصةً تلك التي تصطخبُ بالأفراح والضجيج والهياكل اللحمية التي تتخبط من السعادة وتقفز للسماء..

أعرف أن التحول الذي حدث لبطل كافكا في روايته لم يكن بعيداً عني، جريجور المسكين يستيقظ ليجد نفسه حشرة كبيرة تتضخم كل يوم وتكبر وتمد أرجلها في كل زوايا الغرفة، نعم يا كافكا كلنا أبطال روايتك، أو على الأقل أنا!

حشرة كبيرة تكبر وتتعاظم في صدري بوتيرة سريعة لا يحتملها قفصي الصدري.

وها قد وصلت للثلاثين وعبرت من فوقها كأنها حفرة كبيرة وها الأيام تمضي، الحشرة هنا في قلبي، الغربة هنا معي في كل الطرق، ورفضي الدائم للعالم ينمو ويتكاثر بلا توقف، بلا صبر.

الأحلام نزهة، ليست في متناول يد الجميع، والوطن كذبة كبرى من مؤلفات الساسة، من يطعموننا الأسلحة ويدقون رأسنا بالشعارات..

الإنسان خيبة هائلة تمشي على قدمين، تتصنع العظمة وتصنع المعنى، كل الأشياء تقتات على الإنسان، الإنسان يقتات على وهمهِ ..

لم أمتلك شجاعة تنفيذ عهدي الذي قطعته، غريزة البقاء التي ��ا تكترث برغبتك لن ترحمك، أيها الوغد الكبير اجلس ههنا وانتظر، هكذا تقول لك، لا معنى هناك ربما، لا فائدة فيك، ولكنها غريزة البقاء.

وهكذا الإنسان يتشدق بالأمل على الرغم من تعبه الكبير، يتمسك بالحب، يُلقي قلبه دفعة واحدة في امرأة كي يشعر أنه مازال حياً، أنه لازال لديه الحق في الحياة، يحب حينها كي يقول لنفسه أنا لست حشرة أيها العالم، لست حشرة صدقني، ربما أخذت مني بيتي الذي لم يكن لي ذات يوم، وتركتني على الأرصفة ممزق الثوب ومهلهل الملامح مثل مريض بالسل، وتخليت عني مثل أب مع ولد عاق، ولكنني أحب أيها العالم، صدقني أحب.

وكأن الحب هو بديل الإنتحار، وكأنك تريد فرصة أخرى كي تشعر أنك تركت أثراً في هذا العالم بداخل قلب امرأة أو فوق عنقها الشاسع.

28/7/2024

3:39 AM

[a-dream-deferred]

بالضبط بالضبط بالضبط. خصوصا نقطة تضييع الوقت في المحافظة على الهدوء وتسجيل الحضور نفسه. وارد جدا إن البرنامج ميشتغلش أو يعلق الخ

وهوس الكلية بالتمييز بين الطالب اللي بيحضر بجد والطالب اللي بيسجل من غير ما يحضر وصلت مراحل جنونية. مجرد تهرب من المشاكل الحقيقية الموجودة عندنا

الحضور الإلزامي في الجامعة شيء في منتهى التفاهة

مقدرش أوصف مدى كرهي لفكرة كيو آر كود الحضور

[cutyrozy]

ربنا يراضي كل واحد فينا باللي محتاج�� وباللي بيتمناه , ربنا يراضينا كلنا 🤍🌿

[yooo-gehn]

السيسي:

"المواطن في الخمسينات كان بيقبض جنيهات وكان سعيد جدًا بالجنيهات دي، ودلوقتي بيقبض آلاف الجنيهات ومش سعيد".

الدولار في الخمسينات كان بـ35 قر��، يعني الجنيه كان بحوالي 3 دولار. دلوقتي الدولار بـ50 جنيه. يعني اللي كنت أقدر أشتريه في الخمسينات بنص جنيه، لازم أدفع فيه دلوقتي 75 جنيه. وده لا يدل إلا على انهيار قيمة العملة المحلية. وإن آلاف الجنيهات في الزمن ده قوتهم الشرائية في الحضيض.

في الخمسينات كانت السلع الأساسية لسه مدعومة بشكل كامل من الحكومة (العيش والتموين والكهربا مثلاً)، وكانت لسه الحكومة بتقدر تعين خريجين الجامعات، وكان أسلوب الحياة أهدى وأبطأ، زمن الموظف اللي راجع بيته ببطيخة يأنتخ بيها بقية اليوم وهو مش بيجري حوالين نفسه، ولا مضطر يشتغل طول اليوم.

والسؤال دلوقتي، هل هي دي عقلية رأس الدولة اللي بيدير اقتصادها ومؤسساتها؟ هو ده فكر الشخص اللي بيقرر يقترض مليارات من صندوق النقد سنويًا؟ هي دي حسابات رئيس الجمهورية اللي بيشجع المصريين يقتدوا بالصين؟

ما هو يا إما مش عارف أنه بيقول كلام فارغ، وماحدش يجرؤ يخالفه أو يعدل عليه، وساعتها تبقى مصيبة. بلطجي مثبتنا. أو على رأي جون ماليني، حصان مطلوق في مستشفى. يا إما عارف أنه بيقول أي هبل في الجبل بس بيلعب سياسة، وبيوجه كلامه للبسطاء الجهلة والأغبيا اللي هايصدقوه ومش هايدوروا وراه. اللي هو أصلاً كرئيس دولة مسؤول عن جهلهم وغبائهم.

الإساءة الحقيقية في إدارة الاقتصاد، اللي السيسي مش هايطلع يقولها في مؤتمر أو خطاب، أنهم بنوا محطات كهربا جديدة واكتشفوا في الآخر إن مش معاهم دولارات يشتروا بيها الغاز اللي يشغَّل المحطات دي! أصل على رأي السيسي لو كانوا عملوا دراسات جدوى ماكانوش عملوا مشاريع. وطبعًا مفيش إهتمام بفكرة أنك تخصص نسبة من حصيلتك الدولارية على مشروعات إنتاجية تدر عليك ربح دولاري، لأنك دبست نفسك في مشاريع ساحبة كل الفائض من فلوسك..

فيه خبير إقتصادي اسمه محمد فؤاد، عضو سابق في مجلس الشعب، وكان عضو للجنة الاقتصادية في المجلس من 2015 لـ2020، يعني الراجل عنده العلم الاقتصادي الأكاديمي، وفي نفس الوقت إيده في المطبخ وعارف الدنيا بتمشي إزاي على الأرض. الراجل ده قال فكرة مهمة جدًا مانسيتهاش من أول ما سمعتها، قال إن من 2016 بيتم إدارة الاقتصاد وكأنه مشروع وليس دولة. أنت فاتح مشروع وعايز المشروع ده ينجح، مش بتدير دولة فيها متطلبات وتفاصيل مختلفة تمامًا.

وبعيدًا عن كل ده، الفكرة كلها في الاستهتار بالشعب. أنا كرئيس جمهورية هاشتري وأبيع فيك وكل شيء متروك لضميري وعلى قد ��همي. فيها إيه يعني لما أقطع عليك النور عشان أبيع غاز وأجيب عملة صعبة؟ ومش هاقولك ولا كلمة على ليه اضطريت أعمل كده وإيه اللي أنا عملته ووصلنا كلنا لكده، أنت هاتنسى نفسك وتحاسبني ولا إيه؟ واحد صاحبي حكالي عن اللي كان بيحصل له أيام الجيش، كان كل ما القائد يتزنق في فلوس، يغلي كل حاجة في الكانتين ويقلل الأكل في الميز (المكان المخصص لأكل العساكر)، فيجبر العساكر أنها تشتري من الكانتين. أي منظومة تدي لشوية ناس سلطة مطلقة على الجميع، بتدي الفرصة لشوية الناس دول أنهم يتجبروا ويفسدوا ويتحكموا بمزاجهم.. بتبقى واقع تحت رحمتهم تمامًا..

شيء بائس جدًا إن رئيس جمهورية بلدي محسسني أنه مثبتني وبيقلل قيمة الفلوس اللي معايا كل يوم، وأنا ماقدرش أفتح بقي. وكل يوم بحس أكتر أننا حقل تجارب لشوية ناس تافهين ومتخلفين عقليًا لكن واثقين في نفسهم ثقة عمياء وعندهم سلطة بلا حدود.

[elqnah-news]

قبل رمضان- أخر اخبار تحديث جدول اسعار السلع التموينية 2023 لشهر مايو اخر موعد لصرف نقاط نصيب الفرد في منظومة التموين الجديدة معارض كلنا واحد 2023 اسعار السكر والزيت كهرمان والارز فى التموين

قبل رمضان- أخر اخبار تحديث جدول اسعار السلع التموينية 2023 لشهر مايو اخر موعد لصرف نقاط نصيب الفرد في منظومة التموين الجديدة معارض كلنا واحد 2023 اسعار السكر والزيت كهرمان والارز فى التموين

جدول اسعار السلع التموينية لشهر مايو 2023 قبل رمضان ثبات في الأسعار تشهده السوق الغذائية بقرار من التموين وبتوجيه من الرئيس للتخفيف على المواطنين,سعر كيلو السكر فى التموين اليوم ,اخبار نظام التموين الجديد بالتفصيل  اسعار السلع التموينية فى المنظومة الجديدة- سعر زيت كهرمان في التموين ,نصيب الفرد من التموين 2023.اخبار سلع التموين اسعار السلع التموينية نصيب الفرد فى التموين ,اخر اسعار السجائر…

[white-tulip323]

كلنا نحب نكتب ويكون فيه شخص مقصود… وإذا اجانا سؤال من تقصد بكلامك ؟ كلنا متفقين على جواب واحد : ما أقصد أحد بس عجبني الكلام ….😉

[light-intothedarkness]

كل الناس اللي كانت بتشكك وبتقول مستحيل ان بعد كل الفتن دي الناس ترجع لربنا تاني او النصر يتحقق، سبحان الله اللي بيحصل في غزة برغم قساوته علينا في الدنيا ولكن في باطنه رحمة كبيرة بكل العباد واولهم الشهدا اللي عالجنة على طول، اللي بيحصل خلى البلاد كلها تتوحد على رأي واحد ويرجعوا لأصلهم ان كلنا اخوة وكلنا في اللي احنا فيه دا سوا، واكيد سمعتوا عن الناس اللي بدئت تقرا القرآن حول العالم وفي منهم يهود كمان عشان شافوا قد ايه اهل غزة صابرين ومكملين برغم المصيبة الكبيرة، ولسة شايفة بوست من جنود المقاومة بيقول انا ماكنتش عارف ازاي العدد دا ممكن نقاومه ولكن لاقيت ان فيه قنابل بتترمي عليهم ورصاص ماعرفش اصلا مصدرها كئن الملائكة بتحارب معانا، سبحانك يارب، وعود ربنا لازم هتتحقق، نصر ربنا آت برغم ان احنا في زمن كنتوا تقولوا ازاي في وسط كل دا هيحصل تغيير.. ان مع العسر يسراً..

[omqo]

◾◾المعطف ..

قصة قصيرة من تأليف الروائي الروسي الكبير نيقولاي غوغول. نشرت في عام 1842. تحكي قصة معطف رجل يدعى "أكاكي أكاكيفتش". وهي قصة إنسانية قال عنها الروائي الشهير تورغينيف: «كلنا خرجنا من معطف غوغول» ✍️

إنسان ساذج فقير معدم لا يملك من حطام الدنيا شيئا بل لم يكن يطمح لأمتلاك اي شيء كان ينظرللأشياء وكأنها غير موجودة أنها ليست له .

كان يعيش في غرفة مستأجرة صغيرة ومعتمة كان يعيش بمفرده وياكل بمفرده وكان طعامه هزيلا . وكان يملك بدلة واحدة وأصبحت قديمة ومهلهلة ومع ذلك لم يكن يتذمرأبدا ولم يكن يشتكي لاحد ولم يطلب أي شيء من الاخرين . فكل الأيام عنده تشبه بعضها

هذا الرجل كان لديه حلم " وهو شراء معطف جديد " لأن معطفه القديم قد خرج من الخدمة ولم يعد صالحا وليس هناك إمكانية لإصلاحه أو ترقيعه فكان " يحلم بشراء معطف جديد "

وفعلا ذهب إلي الخياط لعمل معطف جديد . لكن من أين يأتي بالمال ؟

الراتب بالكاد يكفي الأكل والشرب .

فكر الرجل . ولم يجد غير التقشف لمدة سنة كاملة حتي يدخر ثمن المعطف . تخليوا أنه توقف عن شرب الشاي قبل النوم " مع أنها المتعة الوحيدة التي لديه "

لم يعد يشعل " قنديل المصباح ليلا ليوفر ثمن الزيت " . بل وصل الأمر لإلغاء وجبة العشاء

فعند ذهابه للعمل كان يمشي علي رؤوس أصابع قدميه ليحافظ علي حذائه لأطول فترة ممكنة كي لا يضطر لشراء حذاء جديد وذلك لأجل توفير ثمن المعطف .

فخلال هذه السنة تحول المعطف إلي هدف وغاية كان يفكر به طوال الوقت . ويشاهده في أحلامه . وكل اسبوع كان يذهب الي الخياط ليطمئن علي المعطف

مرت السنة وانتهي " التقشف " وأتي يوم التسليم . وعندما أرتدي المعطف كاد أن يصاب بنوبة قلبية من شدة الفرح وعندما خرج إلي الشارع كان يطير فرحا وخاصة عندما شعر بثقل المعطف علي كتفيه . ففي هذه المرة كان يضحك من أعماقه

ذهب إلي العمل في اليوم التالي بدا زملاء العمل ينظروا نظرة دهشة بأنه يرتدي " معطف جديد" . وأول مرة يدعوه أحد الزملاء إلي عيد ميلاد . وذهب الي الحفلة وشعر بإنه لا يزال علي قيد الحياة وبأن لوجوده قيمة لكن للأسف .... لم تدم الفرحة طويلا إلا ليوم واحد

ففي طريق عودته " هاجمه بعض اللصوص " واشبعوه ضربا . وسرقوا المعطف وبالرغم من صراخه البائس واليأس لم يساعده أحد من المارة وظل مرميا علي الأرض وظل يرتجف من شدة البرد ومن شدة القهر والضعف والحزن

الي أن استجمع قواه وقصد إحد دوائر التحقيق لتساعده في كشف المجرمين أو في محاولة لإعادة المعطف له . ونظر المحقق إلي الرجل نظرة عدم اهتمام وقال له إنه لن يضيع وقته في مسالة تافهة " كسرقة معطف "

فعاد صاحب المعطف الي الشارع مرة أخري " فيهاجم مرة أخري " لكن هذه المرة من البرد القارس . فحطم البرد عظامة من الداخل ليعود الي غرفته " قهرا - وبردا " بعد يومين وكان يهذي بكلمة " المعطف " وكان يراه في كل مكان . ومات صاحب المعطف

ومع كل شتاء كانت روح صاحب المعطف البائسة تمشي في شوارع مدينة

" سان بطرسبرغ الروسية " لتنتقم من كل إنسان يمتلك معطف …...

[smallbutkindcouch]

امبارح كنت في ميتينج وكنا بنتكلم عن العلاج النفسي.. عشان شخصية في عمل درامي ما.. وساعتها قلت كلنا محتاجين علاج نفسي.. حد سألني انتي روحتي قبل كدا لمعالج نفسي.. قولتله اه روحت ل ٣ وقعدت اتعالج عند كل واحد منهم سنة.. وبعدين.. مفيش بعدين.. الميتينج خلص بعد ما قلت كدا، عشان بقى فيه أوكورد سايلنس محدش هيقدر يكسرها.. انا لو باخد فلوس على كل مرة كلامي خلى القعدة غير مريحة، هبقى مليونيرة.. أتمنى العالم يتقبلني كشخص صامت.. عشان اما بتكلم دا بيبقى الوضع.. بتسألني اذا كنت اتعالجت ولا لاء يا خرية انت ليه!.. هو انت جاي تتجوز أمي!

[itsziizou]

الأصعب من الرفض هو الإستبدال، التفضيل.. إنك تُستبدَّل عادي جدًا وإنك تحس انك مكنتش كفاية وبقى في حد بيتقال عليه الكلام اللي اتقال عليك ف يوم وانت بنفسك بتسمعه على حد تاني دلوقت، لكن الفرق انك مش موجود فـ الحسابات أصلًا!

زي ما أنت فـ يوم أتفضلت على حد قبلَّك بس أنت مفكرتش ومشيت ورا قلبك ومخدتش بالك من السيناريو ان ممكن بكل بساطة يتكرر معاك انت كمان بنفس الشكل..

وإن فالأخر بيتقالك مش هننساك وهنفتكرك وكلام تنمية بشرية كلنا عارفين ان معناه اننا بنخلع بشياكة عشان نرضي ضميرنا فـ وسط بحر من الأنانية القاسية!

مسألة القدر والمكتوب والنصيب ومنها من المسميات شيء حتمي مفيش فيه أي نقاش، لكن إختياراتنا ومصيرنا إحنا اللي بنحددهم وبناخد الطريق ليهم بكامل إرادتنا..

فـ تعيشوا متخيليين إنكم ضحايا وتظلموا اللي حواليكم لمجرد إنكم عايزين توصلوا لهدف معين فالأخر، فـ حطيتوا نفسكم على شكل جائزة الناس بتتسابق عليها واللي يوصل الأول هياخدها.. وفالأخر اللي كسبها حتى واحد كان برا السباق، يمكن محاولش أصلًا من البداية وخد الجائزة عالجاهز!

سهل تتكلموا وتبرروا، سهل تفهّموا وتعبَّروا .. بس مش سهل أبدًا الإحساس اللي حسيناه وهيفضل طول عمرنا عايشين بيه بسببكم، حتى لو تجاوزنا ده ونسيناكم .. هنفتكر النقطة السوداء اللي انتوا حطيتوها بنفسكم جوانا وحفرتوها بـ إيديكم!