#قايمة جاهزة

[fahed-essa]

الحرب قايمة وأمي لسا مشغلة بنات اخي ومرت اخي بشطف الدار وحالفة يمين ما نموت إلا والدار جاهزة للعيد. 😂

[3obadh]

سهرة لطيفة

السبت | 4 مارس 2017

من ضمن الحاجات المحببة لقلبي .. إني أقعد مع الناس الكبيرة الي عملو إنجازات في حياتهم، الناس الي سافرت وراحت دول كتيرة، الناس الي عندها خبرة في الحياة. - يشاء ربنا إني إمبارح أقعد مع ( إبن عم جدتي = جدي ). الراجل دا صحيح إني شفته أكتر من مرة برة مصر آخرها في 2009، الا إنه كان آخر مرة شاف بنت عمه ( جدتي ) سنة 1981 يعني من 36 سنة. الراجل دا آخر 30 سنة شغل كان بيشتغل مع اليابانيين “متخيل الدماغ الي شغالة مع اليابانيين هتكون عاملة ازاي”. اه، بالمناسبة الراجل دا محاسب ووصل منصبه في الشركة الي كان بيشتغل فيها الى منصب مدير ومساعد مدير مجموعة الشركات اليابانية. * من ضمن الطرائف الي حصلت ان الراجل قعد يسألني في شوية مبادئ في المحاسبة وأنا أقوله ما اعرفش وهو يشرح لي :) فبابا الصبح بيقول لماما ابنك مش عارف مبادئ المحاسبة، فأنا رديت على بابا وقلت له لو كنت جاوبت .. كنت هجاوب على قد المعلومات الي درستها في الكلية، لكن لما أقول ما اعرفش فالراجل هيشرحلي من واقع خبرته الي فوق 40 سنة في مجال المحاسبة ومن واقع الاسلوب العلمي الحديث الي كان بيشتغل بيه :) :D بيحكيلي عن شغله في الشركة اليابانية وان كل سنة كان بيتطلب منه تقييم لنفسهم، وايه الانجازات الي أنجزوها خلال السنة وايه خطتهم في السنة القادمة. فهو لما كان بيقيم نفسه ( وهو مدير ) مكنش بيدي لنفسه 9 أو 10 في التقييم، كان بيجي في بعض النقاط ويقيم نفسه ب 6 و 7. ولما يتسأل ليه ؟ يقولهم أنا عندي تقصير في كذا وكذا.! طيب ايه الحل ؟! يقولهم أنا محتاج دورة في كذا عشان نعالج التقصير دا . فبيقولي لو أنا قيمت نفسي ب 9 يبقى مفيش دورات، لكن الدورات الي باخدها والسفريات الي بسافرها والعلاقات والناس الي بقابلها كل دي حاجات بتصقل من الشخصية وبتثري المعرفة وبتنمي وتقوي العقل.

في آخر كلامه معايا النهاردة لما مر عليا في المكتب وشاف شغلي المحاسبي البسيط .. قالي جملة حلوة : “متقولش على نفسك (أنا فاشل)، الكلمة دي كفيلة بانها تفشلك وتخليك فاشل حتى لو كنت ناجح. لكن خليك واثق من نفسك، وقول لنفس�� كل يوم الصبح (أنا مبدع)، الكلمة دي كفيلة انها تخليك تبدع عشان تثبت لنفسك انك مبدع”

طبعا مش عايز أقول ان الراجل مخنوق ومتعقد من حاجة اسمها شعب مصري، وكل ما يسافر يرجع عشان اخواته وبناته. الراجل مراته ماتت من فترة كبيرة وبناته اتجوزو وخلفو، وكان مسافر تايلند فاتجوز تايلندية وأسلمت، لكن كعادة الست المصرية العظيمة النكدية ( الا من رحم ربي ) متمثلة في اخواته وبناته .. ( ازاي تتجوز تايلندية الناس تقول ايه؟ طلقها ، دي عايزة فلوسك ! طلقها، طلقها ، لحد ما عقدوه وطلقها). وبعد فترة كلموه على واحدة مصرية، فقالهم خلاص يا جماعة أنا عندي استعداد أدفع مهر من كذا لكذا، كان رد أهل الست المصري لأ، انت تدفع مهر، وتجيب شقة، وتكتب قايمة !!! فكان رده أنا بناتي ( علما بأن بناته أقل واحدة معاها ماجستير من الجامعة الامريكية في دبي ) جوزتهم من غير قايمة، وبنتي الأخيرة زوجها مكنتش شقته جاهزة بس كان بيتشغل وبيعافر في الدنيا ،، هاجي أنا واكتب قايمة !!! وكانت نصيحته ليا إني ما اتجوزش مصرية 😂

الصراحة كانت قعدة ممتعة، ونادرا ما الواحد بيقعد قعدات زيها. نادرا ما الواحد بيلاقي شخصيات فريدة من نوعها يقعد معاها ويستفيد منها. نادرا ما بيلاقي شخصيات مفعمة بالأمل محفزة للغير.

وأخيرا، اللهم هجرة إليك ثم هجرة خارج مصر.