#طقس يوم

[ahmed-mahoud]

'حاول أن تكون قوس قزح في يوم غائم لشخص ما .'

[re-7ab-4]

كل يوم،

استسلم لعشرين دقيقة

ثم في الحادية والعشرين

أقرر المواصلة؛

النجاة طقس

وشعيرة

وممارسة.

رودي فرانسيسكو -

[mahmoud-abdelqader]

كل يوم،

استسلم لعشرين دقيقة

ثم في الحادية والعشرين

أقرر المواصلة؛

النجاة طقس

وشعيرة

وممارسة.

[i-her]

كل يوم،

استسلم لعشرين دقيقة،

ثم في الحادية والعشرين

أقرر المواصلة؛

النجاة طقس

وشعيرة

وممارسة.

~رودي فرانسيسكو

[zad-alrahiel]

"كل يوم، أستسلم لعشرين دقيقة، ثم في الحادية والعشرين أُقرّر المواصلة؛ النجاة طقس، وشعيرة، وممارسة."

- رودي فرانسيسكو

[snakeven0m]

مااجمل طاقة الأسود والنار مع الدم🍷🔱

اريد ان اخترع ترياق من يشربه

ينساني داخل ذكرياته

اريد ان احذف نفسي وتلك النسخ مني من داخل عقولهم

لأن هذا يشعرني بالمرض

وكلما تطورت نسخة مني حذفت سابقتها من رأسهم

لااريد لاحد ان يتذكرني ابدا

اريد ان ابقى مثل اثر منتثور

ذكرى اخيرة لاتستطيع ان تقبض عليها

كلما حاولت تذكرها أبت ان تظهر نفسها لك

اريد ان ابقى كشعور تلمسه ولاتعرف مصدره

اي شئ من شأنه ان يحدث هزة

استغرب من الناس الذين يريدون ان يتذكرهم العالم

العالم ملئ بالحمقى المغفلون

قد لايفهمون ماتتحدث عنه ويحكمون عليك بالخطأ

قد ينبشون في ماضيك لأن فضولهم قوي تجاهك من هذا الذي يكتب كلام لانفهم منه سوى قشور ويتحدى عقلنا..!!

ماذا تريد منا؟ لماذا تشارك معنا هذا وترغب ان يسمعك العالم؟

لماذا كلامك مبهم يشبه عاداتنا وديننا الذي لانفهم منه شئ

ولانفهم ماذا يريد صانعه ان يمرر إلينا !!

حتى اننا نحاول تفسيره الى يومنا هذا في مجالس مفسرين ليفسروا كلامه ؟!

لكننا لانثور عليه لانه يوفر لنا في السر نوع من الهيمنة التي نرغبها ونحب ان نتخيل نفسنا فيها كذكور على إناث هم حرث لنا

مثل مزارع يأتى اخر اليوم ليحرث المحصول

وفي نفس الوقت يتلاعب بنا

نحن نحب من يتلاعب بنا

بل سنثور عليك انت فقط لأنك مصدر تهديد لنا

كلامك يشعرنا اننا قد نكون تعرضنا للخداع

ولااحد يحب ان يشعر انه احمق

لذا نحن نكره من يخبرنا الحقيقة ويتحدى المنطق لدينا

ولكن هل كان يرغب في ذلك حقا أم انكم تجسستم عليه ووجدتم منشوراته اسفل جثته وبدلا من أن تدفنوها معه كأخر تكريم تأخذونها لأن فضولكم لعين!

سوف يقولون لقد عاش حياه بائسة وحيدة

صنعت منه هذا الشاعر او الكاتب

وتجد نفسك مادة يتداولونها على وسائل التواصل فقط كي يرفعون ريتشهم وانت في قبرك

سيقولون نحن حياتنا افضل منه كثيرا

اذا كنا مضطرون لعيش حياه مثل تلك

كي نمتلك الموهبة فلا نريدها

اي شئ قد يشعرهم بالأفضلية عليك لأنهم لا يمتلكون مثل موهبتك

ولم يصلوا الى ماوصلت انت اليه من رحلتك الخاصة

لأنهم إما انهم لايريدون ان يبذلوا الحد الادنى من الجهد ليكتشفوا رحلتهم

او أنهم يفتقرون الى شئ ما جوهري

معاتيه حمقى

لا حياتكم ليست افضل

انتم مسجونون لكنكم لاتدركون ذلك

انا ألعن الكتابه لانها جانب مراوغ لي

لكني مجبورة عليها

اذا لم افرغ كل هذا لااعلم ماقد يحدث

حتى مواهبي تعاقبني وتتمرد علي مثل عق��ي

اريد بعد ان اجعل الكل يشرب من هذا الترياق

ان ابقي اخر قطرة منه كي تكون من نصيبي

اتجرعها اسفل ضوء القمر على جانب البحر في يوم بارد

وكأنه طقس من طقوس السحرة

ان احتضن الرمال بجسدي

و اشرب منه حتى أفقد كل ذكرياتي

هل اشرب الآن؟ سأشرب الآن ..

مهلا ولكنهم يقولون ان هوية الانسان مرتبطة بذكرياته

كيف سأعرف نفسي اذا؟ اخاف ان افقد ارتباطي بهويتي

لن اعرف من انا وماذا افعل هنا بعد الان!

لا لااريد ... اللعنة على هذا فالتذهب الزجاجة الى البحر

ولكن مهلا ألسنا جميعا لا نعرف ماذا نفعل هنا على مستوى اكبر !

هل يعرف احدكم ماذا يفعل هنا حتى او ماالغرض من كل هذا؟

تسأله يقول لك نحن كائنات مسخرة للعبادة هذا هدفنا

والجن مسخر للعبادة

لعل ملك الجان في عالم مواز يقول من هذا الذي يتحدث على لساني!!

مثلما يفعل دوستوفيسكي ونيتشه الان

عندما يروا من البرزخ هذه الصفحات تضع على صورهم بإمضاء أسمائهم عبارات لا تمت لهم بصلة ولم يتفوهوا بها..!!

ومااكثر الحمقى الذين يضغطون زر اللايك

دون ان يبحثوا

الحيوانات مسخرة للعبادة

حتى ظلك الذي يمشي معك في عقلهم مسخر للعبادة...!!

وكونك انك قمت بالتسليم لأمر انك هنا لهدف العبادة

اذا فأنت يجب ان تخضع لقوانين هذه العبادة ..

أن تنجب اكبر قدر من الابناء تأتي بهم الى هذا المكان

لأن المال والبنون هم زينة الحياة الدنيا

يجب ان تتنافس وتحصل على المركز الاول

وتنصب فخا ما لزميلك كي تأخذ مكانه لانك ترى نفسك اذكى منه بالتملق لزعيمك و الذي لايستطيع كبرياء الآخر ان يجعله هو يفعله لانه احمق

حتى تثني زوجتك على فحولتك وتتركك تنال من فرجها

كي تنجب ابناء اكثر واكثر

ليس بنات فهو لايفضلهم كثيرا

ان تقيم شعائر لاتفهم معناها وتظل ترددها مثل آلة روبوت

لكنك تدخل الى الشيطان في كل تفصيلة تفعلها في حياتك

وأنت تعرف بقلب جاحد يتلذذ بشيطانه

انت تعشقه وتعشق كل خطيئة تفعلها

لكنك تحب تمثيل دور الصالح

لانه يضيف لمعان مزيف الى عباءة الصلاح التي ترتديها

لمعان يخدر أعين المحيطين بك

ويرضي غرورك

انت لا وجود للإله في عالمك

اذا كنت اعترفت بشيطانك وعبدته مثل الذين انسلخوا من جلد معتقداتهم وتمردوا

كان افضل لك ألف مره

وجزء اخر منك يفعل ذلك

كي لايدخل جحيمهم

هذه النار التي تنتظرك فأنت ستكون من مثواها اذا لم تطبق ال��وانين

انت تظل توعظ الكل بما ��عتقده وتخشاه مثل مجنون في مشفى للامراض العقلية ولكنه لايعتقد انه كذلك لمجرد انهم يرددون في مجموعات وحشد من قطيع يسوقه راعي يسوقه كبير المزرعة

ومن يحاول ان يعرض عليهم العلاج يتهمونه بالجنون

يإلهي لااستطيع ان احتمل كل ذلك سأفقد عقلي

اريد ان ادخل الى البحر وأجلب ترياقي الذي ألقيته واشرب اخر قطرة منه

سأدخل الان

لعل بحثي وصوت دفق الماء قد يثير فضول كائن ما يراقبني

ويحاول اختطافي للاسفل معه

سأترك نفسي له لن اقاومه

قد تكون حورية ماء

الماء .. انه الماء مره اخرى

ما امري معه!!

لقد جرحت نفسي بالخطأ في صخرة وانا احاول البحث

والان انزف..

لماذا انجذب اليه واخشاه في نفس الوقت...!!

هل لأنه يناقض طبيعتي النارية التي تحرقني وتحرق كل من حولي ويحاول ان يطفأها ويلجمها

لم استغرب انني ذات هيمنة نارية انني ابدو

مثل شرارة نار تسبح في وسط الماء

ولكن لماذا لا يطفأني ؟ لماذا لازلت اشعر بكل هذه النيران تحرق قلبي واأبى ان اذرف الدموع؟

تذكرت انه لايستطيع ان يصل الى النار التي تحرق قلبي وتلسع الشرايين اسفل جلدي ..

ماذا افعل؟

لقد اقترب قنديل مضئ مني يريد ان يتذوق دمي

لايعرف انه حارق لذا ��نا من سألسعه وهو من سيموت على الاغلب وليس انا

يقولون ان البحر يحتوي سبع ظلمات

انه مثل ظلمات روحي ظلماته تحتوي ظلماتي

مااجمل طاقة الأسود والنار مع الدم ..

اذا تركت نفسي انزل لاسفل

قد اجد درجة ثامنة لم يكتشفها احد بعد

انها بالتأكيد عقلي

اذا سأترك نفسي الى الماء هو يكتشفها

[quotesart]

كل يوم،

استسلم لعشرين دقيقة

ثم في الحادية والعشرين

أقرر المواصلة؛

النجاة طقس

وشعيرة

وممارسة.

.

رودي فرانسيسكو - ترجمتي

[jojou2]

"معهد الهيكل" يعقد مؤتمراً خاصاً بالتحضير لطقوس ذبح البقرة الحمراء

من المقرر أن يعقد ما يسمى بـ "معهد الهيكل" مؤتمر غد الأربعاء، لمناقشة التحضيرات الدينية لإقامة طقوس ذبح البقرة الحمراء التي تهدف للتطهر من "نجاسة الموتى" لتتجاوز من خلاله المنع المفروض من الحاخامية الكبرى للكيان الصهيوني على اقتحام المسجد الأقصى المبارك؛ بسبب عدم توفر شرط الطهارة

وأوضح تقرير صدر عن "مؤسسة القدس الدولية" في لبنان، اليوم الثلاثاء، أن جماعات الهيكل المتطرفة تعول على أن إقامة طقس التطهر بالبقرة الحمراء يمكن أن تفتح المجال لمئات آلاف اليهود المتدينين لاقتحام المسجد الأقصى، والذين يمتنعون من ذلك اليوم التزاماً بالمنع الحاخامي الرسمي

وقالت "القدس الدولية" إن "هذا - إن حصل - من شأنه أن يفتح فعلياً الطريق نحو مضاعفة الأخطار المحدقة بالأقصى ومضاعفة أعداد المقتحمين والمنخرطين في فرض الطقوس فيه

ويقام المؤتمر في مستوطنة "شيلو" شمال رام الله التي توجد فيها البقرات الخمس التي تم استيلادها بالهندسة الجينية في ولاية تكساس الأمريكية وإحضارها إلى فلسطين المحتلة في تشرين أول/أكتوبر 2022، وتخضع لرعاية خاصة هناك ومراقبة على مدار الساعة

ويتحدث في المؤتمر عدد من الحاخامات الذين يدعون لإجراء الطقوس بعد أن أتمت البقرات الخمس السن الشرعي الأدنى الذي يسمح بإجراء عملية التطهير وهو سنتان وشهران، حيث يشترط أن لا يقل سن البقرات عن هذا القدر، ويمكن أن تكون أكبر سناً

وكان "معهد الهيكل" قد نشر في شهر شباط/فبراير الماضي إعلاناً طلب فيه كهنةً متطوعين لتدريبهم على طقوس التطهر بالبقرة الحمراء، ووضع شروط خاصة للمتطوعين، ويفترض أن تتم هذه العملية في قطعة أرضٍ سبق أن استولت عليها هذه الجماعات لهذا الغرض على جبل الزيتون مقابل المسجد الأقصى.

يذكر أن الموعد المسجل في النصوص الدينية المقدسة لدى هذه الجماعات لذبح البقرة الحمراء والتطهر برمادها هو يوم الثاني من نيسان العبري، والذي يصادف هذا العام يوم 10 نيسان/أبريل، والذي يتوقع أن يكون يوم عيد الفطر المبارك

وأوضحت "القدس الدولية" أنه "ورغم عدم نشر جماعات الهيكل حتى الآن دعوات رسمية لإقامة طقس التطهر بالبقرة الحمراء، إلا أن هذا المؤتمر يأتي في إطار عدة خطوات تمهيدية جرى رصدها تنبئ بجدية التحضير لهذا الطقس سواء في يوم عيد الفطر، أو في أي وقت بعده

[twilightsworldsblog]

صباح كل يوم،

استسلم لعشرين دقيقة ثم في الحادية والعشرين

أقرر المواصلة؛

النجاة طقس وشعيرة

وممارسة.

-رودي فرانسيسكو

ترجمة ضى رحمى

[t-redo]

كل يوم،

استسلم لعشرين دقيقة

ثم في الحادية والعشرين

أقرر المواصلة؛

النجاة طقس

وشعيرة

وممارسة.

[lucid-dreamer-0]

سبب من اسباب انبهاري بالاغريق هي قدرتهم على تعذيب الإنسان بأسوأ الطرق الممكنة، استنى افهمك أنا مش سادي، بس زي ما اكتر حد يعرف يفرحك هو اكتر حد يقدر يزعلك، وأكتر حد يعرف يحسسك بالأمان هو أكتر حد يقدر يرعبك، فاكيد اللي يعرف يفك طلاسم العذاب الإنساني هيكون اكتر حد قادر على تهكير نعيمه.

يعني بص مثلا في الميثولوجي لما الآلهة حبت تعذب الملك تانتالوس عملوا فيه إيه، قالوله إحنا هنحطك في الجنة، ايوه جنة عبارة عن بركة مياه عذبة كبيرة ومحاطة بفواكه من كل ما لذ وطاب. هتقولي طب فين العذاب هنا يا كريم؟ هقولك إن تانتالوس فوق راسه حجر كبير مهدد بالوقوع عليه في أي لحظة، فهيعيش في رعب وترقب على طول، وفي نفس الوقت لو حب يمد ايده على أي فاكهة من اللي حواليه، أغصان الشجر هتختفي وتبعد عنه فورا، فيكون عقابه إنه اللي نفسه فيه حواليه بس ايده مش طايلاه!

يخربيت السادية بجد، يعني سيزيف اللي كان بياخد الصخرة فوق الجبل لحد ما يوصل لقمته ويسيبها تدحرج وينزل يشيلها تاني للقمة وهكذا، حتى سيزيف نفسه اللي عايش في برميل من اللاجدوى، ألبير كامو قال عنه إننا ممكن نتخيله سعيدًا لإنه في لحظة ما هيفقد الشغف ويقرر يتقبل عبثية وضعه وعبثية الحياة كلها ويستمتع باللعبة، إنما تانتالوس ده يتعمل معاه إيه؟ يهندل عذابه إزاي؟ لو على الفواكه والأكل فمش مهم، طب الصخرة اللي ممكن تقع في أي لحظة دي، يعمل فيها إييييه؟

وعشان كده أنا بحترم الحضارة اليونانية اوي وكل الميثولوجي بتاعتها، وبشوفهم كانوا اكتر ناس فهموا الدنيا وفهموا وضع الإنسان فيها، وزي ما قدروا يوصلوا لأقسى انواع التعذيب، فكمان قدروا يوصلوا لأجمد درجات النعيم الدنيوي، ومن أهم اسباب كده إنهم مخدوش نفسهم بجدية، ولا خدوا ثقافتهم بجدية، واقولك على التقيلة؟ مخدوش آلهتهم بجدية كمان، وهنا كانت السقطة.

كان فيه كتاب ثعباني مش هقول اسمه عشان مشيلش ذنب اللي هيقراه، بيعرض نظرية إن مفيش حد في اليونان كان مصدق إن أبولو كان إله الشمس بجد، أو إن أبولو له وجود من الأساس، كانوا بيتعاملوا مع كل ده على اساس إنه قصص خيالية بيتسلهموا منها الحكمة والعظة فقط، إنما مش قرآن. وهنا ثعبانية الطرح، لإن مؤلف الكتاب بيقول إن دي الطريقة اللي المفروض نتعامل بيها مع الكتب السماوية، وبيقول زي ما إحنا مش مؤمنين إن فيه حد اسمه سيزيف بجد لسه لحد يومنا هذا بيشيل الصخرة على كتافه، فالمفرو منصدقش إن فيه حد اسمه المسيح كان بيمشي على المايه ويعالج الاعمى والابكم والأصم!

ونفس اللي بيتكلم عليه عمو الملحد ده، هو بالظبط اللي خلى حضارة اليونان حضارة فارغة، فاضية من جوه، موفرتش أي شعور بالfulfilment لابناءها. فبقت حضارة من أجل الحضارة، ومدنية من اجل المدنية، بدون أي معنى أو قيم تتبني عليها حياة.

ولو عايزين نلخص الخواء اليوناني ده ممكن نلخصه في طقس يوناني شهير كان بيحصل في حفلاتهم، وهو إن الواحد يفضل ياكل ياكل لحد ما بطنه تتملي، وهوب أول ما ميبقاش قادر ياكل تاني، يوم حاطط صباعه في بوقه عشان يتقيأ كل الأكل ويرجع ياكل تاني، طقس بالنسبالي هو الخواء بعينه، بيمثل الأكل من أجل الأكل، اللذة من أحل اللذة، اللذة الجوفاء اللي ميتبنيش عليها حياة، حواليها ممكن، إنما عليها لأ، وهنا مش قصدي اللذة دي بس، قصدي الحضارة اليونانية ككل، وإزاي ممكن ناس توصل لأعلى درجات الحكمة والمعرفة، لكن يطبقوها من أجل تحقيق أهداف تتنافى مع الحكمة وتناقض المعرفة، خسارة والله.

[colored-entropy]

شهادة، وكما ينبهنا مرور الزمن، فإن حاجة الواحد للكلام عن الزمن، لا تنتهي. شهادة، وكتابة متلجلجة، من أثر العَطَلة ووقف الحال. والحال، للمفارقة المضحكة المؤلمة معا، هو الشيء الوحيد الذي وقف

اليوم الأخير في الغرفة، قبل الانتقال، بجدية هذه المرة، وبشكل نهائي وحاسم، إلى مكان آخر. انتقال كنت أرجو أن يكون دراميا كما يليق بسنوات انتظاره، أه والله، لكن لا دراما ولا يحزنون، ما لديّ الآن مجرد صناديق كتب وسرير وترابيزة وتلاجة. اجراءات روتينية معتادة لمشهد مماثل. كتب، كثير من الكتب التي خشيت أن أفتح كل واحد منها على حدة كيلا يفجعني توقيعي عليها بالتاريخ وبالمكان، مكان أكرهه وتاريخ يذكرني بطول الزمن المكروه. كتب أرفعها بالكوم من المكتبة وأضعها على الطبلية، قبل أن أنقلها على المكتب وأغطيها بقماشة سيعلوها التراب لاحقا.

عشر سنوات يا أبو حميد، أحا، عشر سنوات بالتمام والكمال، لم يمض يوم واحد لم تقل فيه لنفسك انك عايز تمشي. عشر سنوات عرفت فيها الاكتئاب، والكتب، الوقوع ي الحب ثم الوقوع خروجا منه، والصداقة والخذلان، والمدينتين الكبيرتين. خسرت أشياء كثيرة، ولم تكسب، ربما، إلا معنى الخسارة نفسه، وتأملاتك في أثره ودرسه. ومكاسب أخرى جميلة فعلا لكنها جاءت متأخرة، فلم تعوضك، أبدا، عن الزمن الذي فقدته، ولم تقدر، وهذا هو الأهم، على إصلاح الشرخ الذي شقه الزمن في صدرك

لما رجعت من القاهرة، قبل شهور، كتبت "عودة للغرفة، أرتبك لوهلة بين مفتاحي النور والمروحة، فأبتسم وأنا أدرك أن الغرفة لم تعد غرفتي وحسب، بل غرفتي القديمة، وسريري هذا الذي أتمدد عليه، قد صار سريري القديم. والقاهرة، لم تعد المكان الذي أعود منه، بل أعود إليه" ومن ساعتها ياخي والواحد فعلا باله أروق، وشعوره تجاه الغرفة هو أنها غرفة مؤقتة، ما جعل وطأتها أخف. وارتباكه بين مفتاحي النور والمروحة يؤكد غربته في المكان المؤقت، ويذكره بضرورة العودة/ المرواح إلى حيث ينتمي، حتى لو كان المكان الذي ينتمي إليه أصبح جبلا من جماجم وأطلال، كما يؤكد له دائما أصحابه هناك.

ربما، وهذا ما يزعجني بأمانة، لم يحتج الواحد فعلا للانتقال بشكل كامل ونهائي. ربما، وهذه هي الفكرة، ما احتاج له الواحد كان مجرد حرية الاختيار، الأوبشن يا جماعة، أن تدخل وتخرج من الغرفة بالطريقة التي تروقك وفي الوقت الذي يناسبك. ربما، هذا ما أحاول استخلاصه مما جرى، أنت كرهت الغرفة لا لأسباب لها علاقة بالغرفة نفسها، ولكن لأنك انحبست فيها عشر سنوات. وربما، ما جعل القاهرة مدينة أحلامك، لا شيء له علاقة بالقاهرة نفسها، ولكن، لأن نظرك ظل معلقا بها لعشر سنوات! أفكر أنه لو أتيحت لك الفرصة قبل أن تصبح السنوات العشر سنواتٍ عشرا فعلا، لما كان الأمر فيه كل هذه الحمولة العاطفية التي لا تعرف ماذا تفعل بها سوى أن تتبع صوتك الداخلي الذي يكرر عليك ضرورة الركض، لعشر سنوات كاملة، أنت تركض ركضا مذعورا عشوائيا. حتى وأنت تعرف وجهتك جيدا، تقطع إليها كل الطرق الجانبية.

ربما، لو كنت احتفظت ساعتها بقدم هنا وقدم هناك، لما كنت ضعت كل هذا الضياع. ولهان الأمر عليك الآن. بس معلش، ملحوقة. ومع ذلك، قلت لمرنون، أن افتقار اللحظة للدراما، هذه المرة، ربما هو ما يجعلها ذات أهمية وجدارة فعلا. أعني أنك صرت بحاجة ماسة حقا لأن تكون الأمور عادية بجد، دون أي موسيقى تصويرية في خلفية دماغك، لكي تشعر فعلا، أن الأمر هذه المرة، سينجح. وستنتهي السنوات العشر للأبد.

لعل المشهد الذي كنت بحاجته دائما، يا أبو حميد، ليس عن الشاب ذي الثمانية عشر عاما، وهو يركض وراء أحلامه، يتأمل البحر من شباك الترام، يحتسي قهوة سادة، ويطالع رواية انجليزية أو نصا فلسفيا من عصر التنوير، وهو يسمع موسيقى كلاسيكية. ولكن، عن شاب في الثامنة والعشرين، يكدس كتبه في كرتونة، في طقس حار جدا، ويعتني بلابتوبه كويس، كي لا تكسره مطبات مصر اسكندرية الزراعي.

اليوم الأخير في الغرفة، غدا صباح باكر، أمشي.

[fozdoaa]

كل يوم،

استسلم لعشرين دقيقة

ثم في الحادية والعشرين

أقرر المواصلة؛

النجاة طقس

وشعيرة

وممارسة.

.

رودي فرانسيسكو - ترجمه ضي رحمي

[jojulia]

كل يوم ،

أستسلم لعشرين دقيقة

ثم في الحادية والعشرين

أقرر المواصلة ؛

النجاة طقس

وشعور

وممارسة. 💖💫

[blanked007]

كل يوم،

استسلم لعشرين دقيقة

ثم في الحادية والعشرين

أقرر المواصلة؛

النجاة طقس

وشعيرة

وممارسة.

.

رودي فرانسيسكو