#ذو النون

[simo-1993]

[a-3asfoor]

قال الحافظ ابن رجب رحمه الله:

- كتب عمر بن عبد العزيز إلى الأمصار كتابا وقال فيه:

« قولوا كما قال أبوكم آدم عليه السلام: ﴿قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين﴾،

وقولوا كما قال نوح: ﴿وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين﴾، وقولوا كما قال موسى: ﴿قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي﴾ ، وقولوا كما قال ذو النون: ﴿لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين﴾».

[ لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف (١١٦) ]

[alattifaljuwaiberalhusaine]

.

ليتنى لم انشغل إلا بالقرآن

" ليتني كنت اقتصرت على القرآن "

                          سفيان الثوري.

• « وندمت على تضييع أكثر أوقاتي في غير معاني القرآن »

                                 ابن تيمية.

• « والله لا تبلغوا ذروة هذا الأمر حتى لا يكون شيء أحب إليكم من الله ، فمَن أحب القرآن؛ فقد أحب الله ، افقهوا ما يقال لكم »

                          سفيان بن عيينة.

• « اقرءوا القرآن ولا تغرنكم هذه المصاحف المعلقة ؛ فإن الله لا يعذب قلبا هو وعاء للقرآن »

                          أبو أمامة الباهلي.

• « إذا أردتم العلم ؛ فانثروا القرآن ، فإن فيه علم الأولين والآخرين »

                                ابن مسعود.

• « إن البيت الذى يتلى فيه القرآن اتسع بأهله وكثر خيره وحضرته الملائكة وخرجت منه الشياطين ، وإن البيت الذي لايتلى فيه كتاب الله عز وجل ضاق بأهله وقل خيره وخرجت منه الملائكة وحضرته الشياطين »

                             أبو هريرة.

• « ومما رفعني الله به القرآن »

                              الأعمش.

• « والله ما دون القرآن من غنى ولا بعده من فاق�� فقر》

                            الحسن البصري.

• « كلما زاد حزبي من القرآن، زادت البركة في وقتي ، ولا زلت أزيد حتى بلغ حزبي عشرة أجزاء »

                               أحد السلف.

• « أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه ؛ فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ »

إبراهيم بن عبد الواحد المقدسي موصيا الضياء المقدسي لما أراد الرحلة للعلم.

• « فرأيت ذلك وجربته كثيراً ، فكنت إذا قرأت كثيراً تيسر لي من سماع الحديث وكتابته الكثير ، وإذا لم أقرأ لم يتيسر لي»

                    الضياء.

• « إن من كان قبلكم رأوا القرآن رسائل من ربهم فكانوا يتدبرونها بالليل ويتفقدونها في النهار »

                             الحسن بن علي.

• « لو طهرت القلوب ؛ لم تشبع من قراءة القرآن »

                         عثمان بن عفان.

• « لا تهذوا القرآن هذَّ الشعر ولا تنثروه نثر الدقل ؛ قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب ولا يكن هم أحدكم آخر السورة »

                     ابن مسعود.

• قال رجل لأبي بن كعب: « أوصني »؛ قال: « اتخذ كتاب الله إماماً، وارض به قاضياً وحكماً؛ فانه الذي استخلف فيكم رسولكم، شفيع، مطاع، وشاهد لا يتهم، فيه ذكركم، وذكر من قبلكم، وحكم ما بينكم، وخبركم، وخبر ما بعدكم »

• « القرآن بستان العارفين، فأينما حلوا منه حلوا في نزهة »

                          محمد بن واسع.

• « عليكم بالقرآن، فإنه فهم العقل، ونور الحكمة، وينابيع العلم؛ وأحدث الكتب عهداً بالرحمن »

                               كعب الأحبار.

• «{وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ} هم أهل القرآن»

                           كعب الأحبار.

• « ما الأنس بالله؟ » قال : « العلم والقرآن »

                          ذو النون.

• « تفقدوا الحلاوة في ثلاث: في الصلاة، وفي القرآن، وفي الذكر؛ فإن وجدتموها، فامضوا و ابشروا، فإن لم تجدوها، فاعلم أن بابك مغلق »

                        الحسن البصري.

• « اعمروا به قلوبكم واعمروا به بيوتكم  يعني القرآن »

                              قتادة.

• « إن هذه القلوب أوعية ؛ فاشغلوها بالقرآن ، ولاتشغلوها بغيره »

                            ابن مسعود.

• « عليكم بالقرآن فتعلموه وعلموه أبناءكم فإنكم عنه تُسألون وبه تجزون وكفى به واعظاً لمن عقل »

                         عبد الله بن عمر.

• 《إذا أردت أن تعلم ما عندك وعند غيرك من محبة الله فانظر محبة القرآن من قلبك》

                        ابن القيم

. وأنت ماذا ستقول .. !؟

.

[abosofia]

‏سُئل ذو النون المصري

ما علامة الأنس بالله؟

فقال:

إذا رأيته يؤنسك بخلقه فإنه هو ذا يوحشك من نفسه وإذا رأيته يوحشك من خلقه فهو ذا يؤنسك بنفسه

‎#ذو_النون_المصري

‎

[abumuhamd]

قال ذو النون: "بصحبة الصالحين تطيبُ الحياةُ، والخيرُ مجموعٌ في القرين الصالح، إن نسيت ذكَّرك، وإن ذكرت أعانَك"، وقال ابن حبان رحمه الله: "صحبة الأشرار تورث سوء الظن بالأخيار"

اللهم إنا نسألك صحبة الأخيار، وعيشة السعداء، وميتة الشهداء، وحياة الأتقياء، ومرافقة الأنبياء، إنك على كل شيء قدير وبالإجابة جدير

🌹

[somas-world]

كتب عمر بن عبدالعزيز رحمه اللهَ في ختام رمضان إلى الأمصار:

قولوا كما قال أبوكم آدم: {ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين}وقولوا كما قال نوح عليه السلام:{وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين} وقولوا كما قال موسى عليه السلام: {رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي} وقولوا كما قال ذو النون عليه السلام: {سبحانك إني كنت من الظالمين}.

[mehbara]

‏{إِنَّهُۥ یَرَاكُمۡ هُوَ وَقَبِیلُهُۥ مِنۡ حَیۡثُ لَا تَرَوۡنَهُمۡۗ}

قال ذو النون المصري :

"إن كان هو يراك من حيث لا تراه فإنّ الله يراه من حيث لا يرى الله فاستعن بالله عليه"..!!

_(تفسير الثعلبي)

[dr-hss]

وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا

[ سورة المزمل : 11 ]

وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ أى: ودعني وشأنى مع هؤلاء المكذبين بالحق، ولا تهتم أنت بأمرهم، فأنا خالقهم، وأنا القادر على كل شيء يتعلق بهم.

أُولِي النَّعْمَةِ: وصف لهم جيء به على سبيل التوبيخ لهم، والتهكم بهم، حيث جحدوا نعم الله، وتوهموا أن هذه النعم من مال أو ولد ستنفعهم يوم القيامة.

النَّّعمة: تطلق على التنعم والترفه وغضارة العيش في الدنيا. وأما النّعمة- بكسر النون- فاسم للحالات الملائمة لرغبة الإنسان من غنى أو عافية أو نحوهما. وأما النّعمة- بالضم- فهي اسم المسرة. يقال: فلان في نعمة- بضم النون- أى: في فرح وسرور.

وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا أى واتركهم ودعهم في باطلهم وقتا قليلا، فسترى بعد ذلك سوء عاقبة تكذيبهم للحق.

إِنَّ لَدَيْنا أَنْكالًا وَجَحِيماً

الأنكال: جمع نِكْلٌ وهو القيد الثقيل، يوضع في الرجل لمنع الحركة. وسميت القيود بذلك لأنها تجعل صاحبها موضع عبرة وعظة، أو لأنها تجعل صاحبها ممنوعا من الحركة، والتقلب في مناكب الأرض.

أى: إن لدينا ما هو أشد من ردك عليهم، وهو ��لك القيود التي نقيد حركتهم بها، وإن لدينا:

جحيما أى: نارا شديدة الاشتعال نلقى بهم فيها،

وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِيمًا

طعاما ذا غصة: أى طعاما يلتصق في الحلوق، فلا هو خارج منها، ولا هو نازل عنها، بل هو ناشب فيها لبشاعته ومرارته. وهذا الطعام ذو الغصّة، يشمل ما يتناولونه من الزقوم ومن الغسلين ومن الضريع، كما جاء في آيات أخرى.

الغصة: ما ينشب في الحلق من عظم أو غيره. وجمعه غصص. وإن لدينا فوق كل ذلك

عَذاباً أَلِيماً أى: عذابا شديد الإيلام لمن ينزل به.

27jan24/535

[aboyazzed]

قيل له: ما الأنس بالله؟ 

قال: العلم والقرآن ! 

ذو النون

[simo-1993]

[fatimayaseensblog]

في حديث قدسي معناه أن عادة الله قتل من يحبونه ويدفع ديتهم ، والدية هي الله نفسه.

رأى ذو النون في سفر له أربعين صوفيا موتى على الارض فقال مخاطبا الله : يا إلهي، كم من الرجال سوف تقتل؟ فأجاب الصوت الإلهي، هذا ما نعرفه وحدنا، نحن نقتل ونقدم الدية، فيقول ذو النون : إلام تقتل؟ فأجاب الله : ما دامت الدية في خزانتي، فإنني أقتل من يحبني، ولكن إذا ما فنى فناء تاما وتلاشى، فأنا أظهر له وجهي. وأهدي إليه خلعة جمالي. وسيصبح بعد ذلك ظلا، يمحى تحت شمس الله

منطق الطير - فريد الدين العطار

[heavensbreezes]

قال مولانا ذو النون المصري :- رأيت عبداً أسود .. قد أشرق المكان من نوره" وهو يسبح الله ويقول ….. سبحان من أيقنت القلوب بربوبيته .. وعذَبَت الألسن بوحدانيته" فالفراعنه له منكسرون ـ والقرون الماضيه في قبضته خاضعون" فقلت له السلام عليك فقال وعليك الـسلام يا ذا النون … فقلت له من أين عرفتني ولم ترني قبل ذلك ؟؟؟ قال عرفتك بمعرفة ـ من على العرش إستوى" فقلت لـه متى يصلح العبد للولايه .. قال : إذا نـشرت عليه أعلام الهدايه …… وشملته أنوار الرعايه" فعند ذلك تلوح له ….. رايات النهايه" فقلت لـه زدني يرحمك الله …. قال لي إن لله عباداً أقلوا الكلام ــ وألفُوا الظلام ـــ وألتحفوا الصيام حتى وصلوا ….. لِذِّي الجلال والاكرام فصاحبهم واقتدي بهم …. وكن معهم تكن من أسعد الناس ………… في دنياك وآخرتك".!!!!

مَا لذَّةُ العَيَّشِ إِلَا صُحبّْةُ الفُقَرَا هُمْ السَلَاطِيِّنُ وَالسَادَاتُ وَالأُمَرَا

[ataykiri]

كان ذو النون– رحمه الله تعالى – يقول في وصف العباد : لو رأيت أحدهم وقد قام إلى صلاته فلما وقف في محرابه واستفتح كلام سيده ، خطر على قلبه أن ذلك المقام هو المقام الذي يقوم الناس فيه لرب العالمين ، فانخلع قلبه وذهل عقله

[alattifaljuwaiberalhusaine]

‏▫▨ـــــ♡ ~*نسائم صباحية*~ ♡ـــــ▨▫

سئل ذو النون:

*ما لنا لانقوى على النوافل؟*

‏قال: "لأنكم لا تصِحُّون الفرائض"

‏فإذا صحت الفرائض وقوي العبد عليها فتح عليه في النوافل وحببها لقلبه

‏⁧‫الضحى‬⁩ صدقة عن كل مفصل

▫▨ــــــ♡ ~*مني لك*~ ♡ـــــ▨▫

*اَللَّهُــــــــــــ‏ــــــ‏ـــــ‏ــــــــــــــــــمَّ*

​

‏ أَنْتَ الرَّجَاءْ

‏وَمِنْكَ العطَاءْ

وَإلَيْكَ الدُعَاءْ

‏أَسْالُكَ يَاجَوَادُ

يَاغَنِيُّ يَاكَريمْ

أَنْ تَحْفَظْ أناسٍ

أَحِبَّهُمْ فِيك

‏وفِي الجَنَّةِ أَسْكِنْهُمْ ...

‏وَعَنِ النَّارِ أَبْعِدْهُمْ ...

وَمِنْ رِزْقِك

‏الحَلَالْ أَعْطِهِمْ .

وَمِنَ المَرَضِ شَافِهِمْ

وَمِنَ العَافِيَةِ زِدْهُمْ

وَبِمَغْفِرَتِكَ وَرَحْمَتَكَ أَشْمَلْهُمْ .

يَاسَامِعَ الدُّعَاءْيَاوَاسِعَ العَطَاء

‏

[abosofia]

العارف بين البر والذكر، لا اللهُ يمل من بِرِّه، ولا العارف يشبع من ذكره.

سيدي ذو النون المصري

[dr-hass]

وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا، إِنَّ لَدَيْنَا أَنكَالًا وَجَحِيمًا،وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِيمًا

[ سورة المزمل : 11 إلى 13 ]

وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا أى: ودعني وشأني مع هؤلاء المكذبين بالحق، ولا تهتم أنت بأمرهم، فأنا خالقهم، وأنا القادر على كل شيء يتعلق بهم.

أُولِي النَّعْمَةِ: وصف لهم جيء به على سبيل التوبيخ لهم، والتهكم بهم، حيث جحدوا نعم الله، وتوهموا أن هذه النعم من مال أو ولد ستنفعهم يوم القيامة.

النَّّعمة: تطلق على التنعم والترفه وغضارة العيش في الدنيا.

وأما النِّعمة: اسم للحالات الملائمة لرغبة الإنسان من غنى أو عافية أو نحوهما.

وأما النُّعمة: فهي اسم المسرة. يقال: فلان في نعمة- بضم النون- أى: في فرح وسرور.

وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا أى: واتركهم ودعهم في باطلهم وقتا قليلا، فسترى بعد ذلك سوء عاقبة تكذيبهم للحق.

إِنَّ لَدَيْنا أَنْكالًا وَجَحِيماً، تعليل لما قبله.

الأنكال: جمع نِكْلٌ- بكسر النون وسكون الكاف- وهو القيد الثقيل، يوضع في الرجل لمنع الحركة. وسميت القيود بذلك لأنها تجعل صاحبها موضع عبرة وعظة وتجعله ممنوعا من الحركة، والتقلب في مناكب الأرض.

أى: إن لدينا ما هو أشد من ردك عليهم، وهو تلك القيود التي نقيد حركتهم بها،

وإن لدينا جحيما أى: نارا شديدة الاشتعال نلقى بهم فيها،

وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِيمًا وإن لدينا كذلك طعاما ذا غصة أى: طعاما يلتصق في الحلوق، فلا هو خارج منها، ولا هو نازل عنها، بل هو ناشب فيها لبشاعته ومرارته. وهذا الطعام ذو الغصّة، يشمل ما يتناولونه من الزقوم ومن الغسلين ومن الضريع، كما جاء في آيات أخرى.

الغصة: ما ينشب في الحلق من عظم أو غيره. وجمعه غصص. وإن لدينا فوق كل ذلك عَذاباً أَلِيماً أى: عذابا شديد الإيلام لمن ينزل به.

الآية توعدت المكذبين بألوان من العقوبات الشديدة، توعدتهم بالقيود التي تشل حركتهم، وبالنار المشتعلة التي تحرق أجسادهم، وبالطعام البشع الذي ينشب في حلوقهم، وبالعذاب الأليم الذي يشقيهم ويذلهم.

اللهم اصرف عنا عذاب جهنم، إن عذابها كان غراما.. وتوفنا مسلمين وألحقنا بالصالحين، رحمة منك وفضلا..

..