#حاف��

[fozdoaa]

اللحظه اللى بتمد ايدك تطلع بسكوته وتكتشف انه خلص واللى اكلتها كانت اخر واحده لحظه مزعجه .

[ahmd-samir]

التقشير

أعرف أنني لست فريدا في استمتاعي بتقشير الجروح، الجروح الجافة شبه الملتئمة لا تخرج دما ولا تسبب ألما إلا طفيفا إن وجد.

أحب كذلك تقشير أنواع محددة من الخضار والفاكهة، أقشر الجزر أحيانا، خصوصًا إذا لم يكن طازجًا، هكذا يصير أقل اتساخًا ومرارة، لكنني لا أفهم تقشير الخيار، ولا تقطيعه أصلا إلى شرائح وصوابع ومقاطع، خصوصًا إذا كان هذا الخيار البلدي الصغير اللذيذ الذي تضيف قشرته نكهة إلى طعمه، الوقت الوحيد الذي كنت أقشر فيه الخيار حين كنت في أوروبا، حيث لديهم خيار عملاق يشبه الأحجام الخيالية لأزبار ممثلي البورنو، لكنه عديم النكهة والرائحة، لا أفهم كذلك تقشير التفاح، أما البرتقال فعادة ما اقطع قطبي البرتقالة بالسكين ثم أقشر الباقي بيدي، وهو تقليد مارسته كثيرا في السجن، لست متأكدا إن كان بدأ هناك أو قبلها، المختلف أنني في السجن كنت أقشرها بالكامل بأظافري، حيث لم يكن لدي سكين، ولم أكن قد تعلمت بعد أن أصنع شمبرة أو نصلة، كنت وحيدا ولا أدوات لدي سوى يدي، لا ملاعق ولا سكاكين ولا أطباق ولا بهارات، يلقى إلي تعيين السجن، شنيع الطعم عديم التوابل في أكياس بلاستيكية، يوم باذنجان يعوم في ماء رمادي، أسوأ باذنجان يمكن أن يذوقه إنسان، لكن طعمه ومنظره لم يكونا أسوأ ما في الأمر، بل أكله، فبلا أدوات كنت أمد يدي في الكيس -الذي أفتحه برفق لأن هذه الأكياس كانت ثروة غالية- وأصطاد قطعة آلقيها في كيس الرز أو على قطعة خبز أو حاف، وأتلوى بينما أحاول ابتلاع الشيء المزفلط الزفر. الغريب أنني بعدها بشهور وقت الإضراب، ورغم أنني بين الواقعتين دخلتْ إلي أطياب الطعام في زيارات أهلي وزملائي، لكنني حلمت طويلا، كل يوم تقريبا أو يوما ويوما، بهذا الباذنجان بالتحديد، لا بالباذنجان المحشي الذي أعدته أمي في الزيارات ولا الباذنجان المقلي المشطشط على عربيات الفول، وإنما بالباذنجان الرمادي العائم في الكيس، كان يزورني في الأحلام فأجففه وأضيف إليه خلطة وأقليه، أو أخترع وصفات أخرى لا أذكر تفاصيلها الآن لكنها تكررت مرات لا تحصى. كان يوما الاثنين والخميس لحمة، لحمة قاسية شريرة تقطع بالمنشار، ويومان عدس، ومرة كوسة، وكان العدس وجبتي المفضلة والبرتقال الذي يوزع مرتين في الأسبوع، صديقي.

كان البرتقال فقرتي المفضلة، فقد بدا الجزء الآدمي الوحيد في طعام هذه المرحلة، لكنه لم يكن مجرد طعام، كنت أستخدم القشر صابونا أو شيئا يشبه هذا، افرك يدي به بعد غسلها بالماء، فلم يكن لدي صابونة ولا منشفة، لا شيء على الإطلاق، هكذا بدأت أجمع الأشياء العبثية مثل الأكياس التي يأتي فيها الطعام، والعلب الكرتونية التي تأتي فيها الجبنة البيضاء، وقشر البرتقال ممتلكات ثمينة، ولم تكن عبثية على الإطلاق فقد كان حبل الغسيل الأول من الأكياس، والطبق الأول علبة جبنة فارغة، أما القشر فقد كنت أركبه كالبازل، افرده على الأرض وأحاول تنسيقه ليكون شكلا، وأركبه على بعضه ليقف برجًا ويكون الرهان متى سيسقط، وفي فراغ العزلة المطلقة كانت هذه ألعابا مسلية، وطريقة للاحتفاظ بعقلي.

لم تكن هذه قصة عن السجن، كانت عن التقشير، فكرت فيها بينما أستحم استعدادًا للسفر إلى أسوان، وكانت من ٣ مقاطع قصيرة: الأول عن الجروح، والثاني عن الخضار والفواكه، والثالث عن تقشير زبي، ولم يكن البرتقال بين الخضار والفاكهة التي فكرت فيها، لكنه ظهر بلا مقدمات ليستحوذ السجن على القصة.

[saraadel-00]

ماهو لو لقيت حد يقولي ذاكري يكتكوتي كان زماني ذاكرت بدل ما انا بذاكر حاف كدا 😔

[where-is-the-love-in-cairo]

يوم عسول

اوتفيت عسول

مانيكير عسول

كنت ميس شهد الصبح وشهد حاف بعد الضهر

كلت سينابون عشان كان نفسي فيه

يوم ١٠/١٠

[na7]

انا من تعودت اسمع اسمي بصوتك حاف "وانا داري إن حبك على آخر لياليه"

[ta-55]

كثير عانيت لفهم لغة الحب عند أهلي، ولحد الآن ما بقدر أجزم إني فاهمتها 100% لكن اليوم ماما بتحكيلي في خبز فينو جبته اليوم طازة (معروف عنّي بحب آكل هالنوع كثير حاف بلا اشي معه)، كانت تطلّع عليي وأنا باكل وبتحكي: اليوم لمّا أجا بيّاع الخبز تذكرتك وقلت خلّيني أجيب خبز لتبارك😭😂

[ibrahimshoukri]

خليني افكركم وافكر نفسي ان اخواتنا في فلسطين مش لايقين عيش حاف حتي

[luly21]

اكتر واحده تحب تاكل الطعمية حاف وهي سخنة بتبقى حوار ♥️

[blackblackblackblackblack]

تعبيراً عن الفقر كانوا يرددون:

"يأكل الخبز حاف"

والآن صارت العبارة تعبيراً عن الرفاهية

،

هنا غزة وهذا حالنا حاليا

[nawarah7]

انا اكتشفت ف تاني سندوتش اني باكل عيش حاف محطتش فيه حاجه بس عملت نفسي مش واخده بالي وكملته عادي عشان بصراحه مكسله اوي اجيب الجبنه م التلاجه تاني الحق اشرب الشاي بقي قبل منسي🙄😂😂😂

[mohamed-refaat]

- ما تشتغلك أي شغلانه شريفه بمرتب ي أخي ،اي صعبه

دي ؟

--أهي كلمة شغلانه شريفه هي دي بقا اللي انا مبفهمهاش ، كل م أكلم حد يقولي شغلانه شريفه .. أشتغل عند سلامه بملاليم متكفيش حتي حتة عيش حاف ويذلني شـ*تيمة وقلة أدب طول النهار قال اييه بيعلمني ، أشتغل ف السنترال بخمسة جنية ف اليوم ... خمسة جنية ف اليوم !! ساندوتشين وعلبة سجاير وأقول معلش أهي شغلانه شريفه ، تقوم ترجع اللفه هي هي تاني وألاقي صاحب المحل بيتهمني بسرقة الإيراد وهاتك يا ذل وقلة أدب وف الأخر انطرد كـ*لب ذليل قدام الناس مع اني كنت ماشي معاه بما يرضي الله لغاية آخر الوقت ، وآخرتها اشتغل عند محروس الكلـ'ب الجبان الجلدة يقوم يتهمني بسـ*رقة اللحمه اللي بوصلها للزباين شوقت وصلت لايه بسرق لحمة !! كل ده عشان ميدنيش مرتبي آخر الشهر اللي هو برضو ملاليم

-انت شايف ان ده سبب كفاية يخليك تسرق منه الفلوس ؟!

--أنا مسرقتش ده حقي ، وبعدين المرتب اللي انت بتقول عليه ده المفروض يعملك اي .. يأكلك ويشربك ويجيبلك شقه وعفش ويجوزك ويخليك تصرف علي بيتك وعيالك وتكبرهم وتأمنلهم مستقبلهم وتعلمهم وتخليهم أحسن منك ، وطبعا لما تـ•موت لازم تسبلهم حاجه يورثوها ولا هتمـ•وت أورديحي ؟

شوفت بقا انها صعبة !! أي صاحب شغلانه ي باشا بيبقي مفتري جبار بيحس بقوته وضعفك قصاد ظروف العيشه اللي مخلياك محتاج الملاليم اللي بيدهالك ولازم تستحمل .. بيحس انك شجلوف مش أكتر من شجلوف ! أنا يمكن أكون اسمي شجلوف بس انا لا ضعيف ولا غلبان ولا بستحمل أنا بدي للناس دي كلها بالجـ•زمه لو حد حاول بس يذلني .. أنا اللي بحرك حياتي ب ايدي ي باشا مش حد تاني.

"عجميستا" 2007

[mermaid-82]

أنا راضيه بظروفك حتي لو هعيش في فيلا ف التجمع و ناكلها بجمبري حاف.

[marmarika-world]

الواحد محتار يسكت وياكل عيش حاف ولا يتكلم وياكل عيش وحلاوه 🤣🤣

[amirelkloup]

هي مالها مافيهاش لحم ليه يارمضان🤔

أصلها عايشة علي رجول الفراخ يامه

أومال لما تاكل عيش حاف هيبقي شكلها ايه 😂😂

[raseeedddd]

فتش عن الاسلام لن تجد قيمة لكلمة "مسلم" لانها لا تفسر الامر بوضوح ..

لا تستطيع ان تكون مسلم "حاف" !

- منقول

[romanticpapers]

محدش بيموت م الجوع" "محدش بيبات من غير عشا" "محدش بيبات جعان" لكنهم ماتوا: ماتوا خوفا وفزعا ورعبا وقتلا وجوعا باتوا لا ريق لهم ليلعقوا به جراحهم ماتوا جماعة كما أجتمعوا مرارا بصلاتهم لقوا حتفهم وبأعينهم حلم برغيف حاف. ماتوا ولكنهم ليسوا أمواتا بل أحياء عند ربهم خالدين في ذاكرة التاريخ ماتوا شرفاء!