#تفر��ح
Explore tagged Tumblr posts
mona--el-tahan · 9 months ago
Text
(((لا يا روح امكم .. زملائه نزلوا امس أجازات
يتنى انتم كنتم بتعرصوا على الشرموطة الفاجرة اللشاذة من قيادات شاذات للقوات المسلحة المصرية والبريطانية .. الى عندها شعور شديد النقص .. و الدونية امامى .. و متغاظة و مقهورة لفشلها فى آذيتى .. الى اتخليت هى وشوية الشراميط الشاذة ابى معاها .. ان حيفرق معايا غياب ابنى .. و قد يكون ذلك سبب .. يمكنها .. انها تفر ح .. بأنى لا افوز فى معركتى أمس ليلا .. و آدينى انا الى فزت .. وهذا شأنى للأبد 💪💪
لانى المسلمة المستقيمة ولذلك اصبحت الخارقة المصرية💪💪
والان هى اتكبست .. و اتقهرت .. و ازدادت شعور بالنقص والدونية أمامى .. تلك الشاذة جنسيا .. صاحبة فكرة .. حبس الولد امس .. و معاها بقية الشراميط الفاجرة الشاذة فى مصر و بريطانيا👅👅
الى بيديروا فرع الشاذات جنسيا بالقوات المسلحة المصرية )))
هذا ردى الآن👆👆 .. على شاذة جنسيا .. دفعت ابنى .. يخبرنى الآن .. ان اليوم هو الخروج الرسمى لاجازات الطلبة .. وانه .. كان حيخرج يوم مبكرا .. علشان هو حيرجع كليته غدا صباحا .. علشان البطولة
ولذلك كان حيخرج يوم مبكرا امس .. لتوسوس لى الشاذة .. الآن .. مبررة .. لماذا لم يأتى أمس .. لان اليوم الميعاد الرسمى .. وتم الغاء امس
و زى ما قلت .. الحمدلله🙏
لا انا .. اصبحت اذهب .. لأوتيلات القوات المسلحة طالما بتديرها الشاذات جنسيا المنحلات اخلاقيا بالقوات المسلحة المصرية
و لا ح احضر .. حفلة تخر ج ابنى فى كليته العسكرية .. بعد وساوس الشاذات جنسيا الهايفين التافهين .. الكثير المتكرر .. فى ايام كثيرة .. ان الريس السيسى حيتأخر عن الحضور .. حتى يضمن انى انا .. وصلت مبكرا لمكان الاحتفال .. وان سيتم القاء قصيدة واغانى حتبقى عن شخصى 😜😜 .. وشكرا للكبير 🙏 صدي��ى الذى فهمنى كيف سأبرر لمن حولى .. عدم ذهابى .. دا معناه .. ان حضرتك لا ترضى لى .. ان اقوم بعمل .. ضايقتنى فيه شاذات جنسيا منحلات اخلاقيا بالقوات المسلحة المصرية
0 notes
ahmedalys-blog · 2 years ago
Text
: يعاني من شدة الشهوة ويريد الاستمناء أو مشاهدة الأفلام الخليعة لتخفيف ذلك ؟ ويسأل عن أيهما أخف إثماً
السؤال :
إذا ما كانت شهوة الفرج تتملك شخصيتى لقدر كبير ، وبعيد جدا جدا ، وكنت أحاربها بشتى الوسائل ، مثل الصيام ولكنى أجد نفسي أاقع فيها بعد ساعات الصوم !! ، أو أني أقسم على نفسي أنى لن أفعلها لمدة زمنية حتى تنطفئ بداخلي ، ولكنى أجد نفسي أفعلها مرة أخرى بعد انتهاء الفترة الزمنية التى اقسمت بها . أنا في حيرة ، وأبحث عن ما يعرف بأقل الضررين ، إذا كنت في أحيان أندفع نحو مشاهدة أفلام ، وبين الحين الآخر الدخول في الممارسة الشخصية مع نفسي . كنت دائما أفكر في شتى الوسائل والسبل ، ولكنها لا تجدي إلا في إطار زمني ، وما ألبث حتى أعاود مرة أخرى .
فقررت أن أسأل : أيهما أقل ضرراً على ديني : مشاهدة الأفلام ؟ أم الاستمناء ؟ أيهما يحمل في طياته ذنبا أعظم ، وإن كنت أعلم أن كليهما ذنب ؟
تم النشر بتاريخ: 2014-01-04
الجواب :
الحمد لله
يا عبد الله ؛ نحن لا يخفى علينا - إن شاء الله - قدر ما تعانيه من تعب وألم وقلق ، نعلم الصراع الذي تعيشه ، بين مجاهدة الشهوات ، والاستسلام لها ، والوقوع في أسرها .
بين عقاب النفس على إلمامها بها ، وترك الحبل لها على غاربه ، لترتاح من قلقها .
لكننا نعلم أيضا أنك لم تصبر على مرارة العلاج ، ولذلك : لا تلبث أن تتركه ، وتعود لمرضك ، منذ أول جرعة تتجرعها .
لقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (الصَّوْمُ جُنَّةٌ) ـ أي : وقاية .. ـ رواه البخاري (7492) .
لكن ليس معنى ذلك : أن تلبس "جُنة" - درعا - بالية مُخرَّقة ، ثم أنت تريد لها أن تحميك في الميدان !! لا ؛ بل أنت تخلعها أيضا ، وتتوهم أنك تعيش في حمايتها !!
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم أيضا : ( يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ) رواه البخاري (5065) ، ومسلم (1400 ) .
إن من شأن الصوم أن يضعف الرغبة ، ويقلل التطلع إلى الشهوة ؛ لكن هيهات هيهات أن تظفر بذلك ، إذا كنت تضعفها بطريق ـ أنت لا تمضي فيه إلى نهايته ـ ثم أنت تقويها من غير طريق ، وطريق !!
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
" وَمُقْتَضَاهُ أَنَّ الصَّوْمَ قَامِعٌ لِشَهْوَةِ النِّكَاحِ .
وَاسْتُشْكِلَ بِأَنَّ الصَّوْمَ يَزِيدُ فِي تَهْيِيجِ الْحَرَارَةِ ، وَذَلِكَ مِمَّا يُثِيرُ الشَّهْوَةَ ؟
لَكِنَّ ذَلِكَ إِنَّمَا يَقَعُ فِي مَبْدَأِ الْأَمْرِ ؛ فَإِذَا تَمَادَى عَلَيْهِ وَاعْتَادَهُ : سَكَنَ ذَلِك " .
انتهى من "فتح الباري" (4/119) .
أرأيت أنك لم تقطع الطريق حقا ، وإنما اكتفيت بخطوة ، ثم رجعت القهقرى ؟!
إنك تحتاج إلى أن تصبر على الدواء ، ومرارته ، وتجاهد نفسك على طول الطريق .
إنك تريد أن تختار بين أمرين : العادة السرية مع نفسك ، أو مشاهدة الأفلام .
حسنا ؛ هب أننا قلنا لك : فلتشاهد الأفلام ؛ فهل ستنحل عقدتك ، وتزول مشكلتك ، وتضعف شهوتك ؛ أم إنها ستزيد ؟!
قد كان يمكن قبول مثل هذا الاختيار : لو أن فيهما ، أو في أحدهما حلا لمشكلتك ؛ أما وأحدهما هو المشكلة ، أو نوع من أنواع المشكلة ، والآخر : طريق مؤكد إليها ؛ فهل عساك ـ يا عبد الله ـ أن تفر من الرمضاء إلى النار ؟ أم هل تريد أن تتداوي بالتي كانت هي الداء ؛ ثم تريد منا أن نتخير لك أولاهما بك ، أو أخفهما إثما ؟!
إن شفاءك وراحتك ، لن يكون في هذا ، ولا في ذاك .
وتأمل معي هذا الحديث الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه (1984) : " أَنَّ طَارِقَ بْنَ سُوَيْدٍ الْجُعْفِيَّ، سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْخَمْرِ، فَنَهَاهُ - أَوْ كَرِهَ - أَنْ يَصْنَعَهَا، فَقَالَ: إِنَّمَا أَصْنَعُهَا لِلدَّوَاءِ، فَقَالَ: ( إِنَّهُ لَيْسَ بِدَوَاءٍ، وَلَكِنَّهُ دَاءٌ ) !! .
لقد ظن الصحابي هنا ، كما يظن بعض الناس ، أن الخمر تنفعه في التداوي من بعض مرضه ؛ وطلب الرخصة فيها ، لأجل ذلك ؟
فبين له النبي صلى الله عليه وسلم : أن الداء لا يكون شفاء من الداء، بل لا يزيده إلا مرضا !!
فالواجب عليك أن تسعى لأن تعف نفسك بالزواج ، في أقرب فرصة تمكنك ، وليس شرطا أن تتقيد بالرسوم والتقاليد الاجتماعية ، بل تخفف منها قدر طاقتك ، وبادر إلى الزواج بمن تعفك .
وإلى أن يتحقق لك ذلك : فاقطع نفسك تماما عن طريق الأفلام ، وغض بصرك ، وتعفف عن العادة السرية ، وأكثر من الصوم ، وأجهد نفسك فيه ، وفي أعمال الط��عات ، وفي كل عمل نافع مباح من أمر الدنيا والآخرة ، ولا تدع نفسك عاطلا فارغا ؛ فنفسك : إن لم تشغلها بالحق ، وإلا شغلتك بالباطل .
يا عبد الله ؛ إنما هي نزوة عابرة ونشوة آفلة ، ثم تبقى الحسرة والندامة ، وياليتها وقفت عند الحسرة في الدنيا وانقطعت بانقطاع آجالنا، إنما هي حسرة لا تموت ، تتبعنا إلى حيث القبر والمحشر والوقوف بين يدي الديان ، فعلام نخسر آخرتنا بأمر إن استعنا بالله ، وصبرنا على الابتعاد عنه ، وجاهدنا نفوسنا انتصرنا عليه بفضل الكريم الجواد .
وإليك بعض الوسائل التي من الممكن أن تعينك بحول الله وقوته على الابتعاد عن هذه الآثام:
- المسارعة للتوبة ومجاهدة النفس عليها .
- صدق اللجوء إلى الله أن يعينك على شر نفسك وأن يغلبك على شهوتك وأن ييسر لك طرق تصريفها في الحلال ، وأن يصرف عنك الحرام وما قد يؤدي اليه .
- الحرص على الصلاة في وقتها ، والاستكثار من النوافل .
- الحرص على الصيام ، وقراءة القرآن .
- استشعار رقابة الله ، وأنه حيي كريم ، ستير ، سبحانه ؛ فاحذر أن تهتك الستر بينك وبينه ، فيهتك الله سترا ، من مساويك!!
- احرص على الصحبة الطيبة التي تعين على الخير وترشدك إليه .
- اجتهد في ممارسة الرياضة ، وشغل الوقت بالأعمال المفيدة مثل المطالعة .
وللفائدة ، يرجى الاطلاع جواب السؤال رقم : (329) ، (148007) ، (26985) .
نسأل الله تعالى أن يهديك ، وأن يصرف عنك السوء والفحشاء ، وأن يجعلك من عباده المخلَصين.
والله أعلم.
موقع الإسلام سؤال وجواب
Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media
1 note · View note
croodpersonatoadrascal · 3 years ago
Text
على خطى الكاوبوي .. رجل يوقف بقرة متضررة من أميركا (فيديو)
على خطى الكاوبوي .. رجل يوقف بقرة متضررة من أميركا (فيديو)
وثقت قناة “Sky 5” ، فيديو عبر مروحية هليكوبتر ، ل هاربة ، من أحد المزارع في ولاية أوكلاهوما ف فيما ح رو وظهر الفيديديو البقرة وهي تفر هاربة على الطريق العام بولاية أوكلاهوما ، فيما لحق بها المزارعون مٌ ؟؟ وأبان الفيديو فشل المزارعون في اعتراضها ، حتى أتى شخصًا حصانًا وشدها حتى أوقفها حتى أوقفها ، ما حدث في أفلام البقر تماما. كما في الافلام: رجل يستطيع الامساك والسيطرة على بقرة هاربه بواسطة…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
yasser01996 · 6 years ago
Text
متل لما يكون عندك جاكيت صوف حلوة و انت بتحبها كتير
بتلبسها لما تبرد لأنها بتعطيك دفا
بس ممكن تشوف طرف خيط صوف طالع من
هالجاكيت ،
بتشوف انو في غلط بهالجاكيت رغم كل جمالها و رغم انها بدفيك ،
بتجي بتسحب هالخيط بدل ما تصلح القطبة بطريقة حلوة ، و لما تسحبو لهالخيط رح تفر الجاكيت و منظرا ح يصير بشع اكتر بنظرك و ماعاد ح تقدر تلبسا ،
#وهلأ !!!!؟؟؟ ،،،،
ما عاد تقدر هالجاكيت تعطيك دفا💔
الجاكيت للي كنت تحبها اكتر من كل تيابك انت خربتا لأنك حاولت تدقق بكل تفاصيلا ،
هاد الخيط البسيط للي ماكان عائق انت ضليت تفكر فيه لحتى خربت جاكيتك بسببو👌💔
تماما هيك علاقتك بالقلوب للي بتحبا و للي بتحبك ، هنن متل جاكيت الصوف مليانين دفا و اكيد عندن اخطاء و هفوات بسيطة ،منقدر بالحب و الحكمة انو نصلحها،
لما تحب حدا حبو حتى مع تفاصيلو البشعة او لا تحبو من البداية ، لأنك رح تخربلو دفا قلبو ورح تحس انت بحجم هالخراب لما تحتاجو و ما تلاقيه ،
حافظو على بعض ، لا تخلوا الهفوات الصغيرة تخرب الدفا للي غامر قلوبكن 💛💛💛
1 note · View note
mona--el-tahan · 1 year ago
Text
تخيلوا يا رجالة المعلمة
أفاجئ بالشاذة جنسيا المنحلة اخلاقيا .. ابتدت وسواس و هرى .. على خال ماما الميت الحى .. جدى عبداللطيف .. إنه طيب جدا .. وفكرتنى ما أخبرتنى به أمى عنه .. إنه كان فاتح عيادة للفقراء فى محرم بيه بالأسكندرية .. غير عيادته الرئيسية
وإن باباه .. والد تيتة نفيسة .. جد مامتى .. الشيخ عبدالجيد محمود البقلى .. أخبره أحدهم .. أن أحد ذريته .. سيكون له شأن عظيم .
و كان يظن خال ماما .. جدى عبداللطيف .. لسنوات كثيرة سابقة .. ٱنه هو هذا الإبن .. ولكنه أدرك الآن .. ان أبيه .. كان يتحدث عن حفيدة أخته .. أنا
و وسوستلى إنه بيتابع أخبارى .. و بيوصله تقرير يومى عندى .. و بيفرح إنى بخير
تعليقى👇👇
الدمعة ح تفر من عينى 🥲 .. مش متعودة على الحنية دى 🤣
يحضرنى قول الشاعر المصرى القديم
👇👇
الكلام لموسى .. و الفعل لفرعون
و يحضرنى قول الشاعر المصرى المعاصر👇👇
أسمع كلامك أصدقك 👍 .. أشوف أمورك أستعجب 🤔😏
ولا ٱستطيع ان أتجاهل الشاعرة العظيمة ست البيت المصرية الى أبدعت .. وهى واقفة فى المطبخ .. بتعد الطعام لأسرتها 👇👇
ٱفتكر لك إيه يا بصلة 🧅🧅 .. وكل قطمة .. بدمعة 😪
0 notes
ahmedalys-blog · 2 years ago
Text
: يعاني من شدة الشهوة ويريد الاستمناء أو مشاهدة الأفلام الخليعة لتخفيف ذلك ؟ ويسأل عن أيهما أخف إثماً
السؤال :
إذا ما كانت شهوة الفرج تتملك شخصيتى لقدر كبير ، وبعيد جدا جدا ، وكنت أحاربها بشتى الوسائل ، مثل الصيام ولكنى أجد نفسي أاقع فيها بعد ساعات الصوم !! ، أو أني أقسم على نفسي أنى لن أفعلها لمدة زمنية حتى تنطفئ بداخلي ، ولكنى أجد نفسي أفعلها مرة أخرى بعد انتهاء الفترة الزمنية التى اقسمت بها . أنا في حيرة ، وأبحث عن ما يعرف بأقل الضررين ، إذا كنت في أحيان أندفع نحو مشاهدة أفلام ، وبين الحين الآخر الدخول في الممارسة الشخصية مع نفسي . كنت دائما أفكر في شتى الوسائل والسبل ، ولكنها لا تجدي إلا في إطار زمني ، وما ألبث حتى أعاود مرة أخرى .
فقررت أن أسأل : أيهما أقل ضرراً على ديني : مشاهدة الأفلام ؟ أم الاستمناء ؟ أيهما يحمل في طياته ذنبا أعظم ، وإن كنت أعلم أن كليهما ذنب ؟
تم النشر بتاريخ: 2014-01-04
الجواب :
الحمد لله
يا عبد الله ؛ نحن لا يخفى علينا - إن شاء الله - قدر ما تعانيه من تعب وألم وقلق ، نعلم الصراع الذي تعيشه ، بين مجاهدة الشهوات ، والاستسلام لها ، والوقوع في أسرها .
بين عقاب النفس على إلمامها بها ، وترك الحبل لها على غاربه ، لترتاح من قلقها .
لكننا نعلم أيضا أنك لم تصبر على مرارة العلاج ، ولذلك : لا تلبث أن تتركه ، وتعود لمرضك ، منذ أول جرعة تتجرعها .
لقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (الصَّوْمُ جُنَّةٌ) ـ أي : وقاية .. ـ رواه البخاري (7492) .
لكن ليس معنى ذلك : أن تلبس "جُنة" - درعا - بالية مُخرَّقة ، ثم أنت تريد لها أن تحميك في الميدان !! لا ؛ بل أنت تخلعها أيضا ، وتتوهم أنك تعيش في حمايتها !!
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم أيضا : ( يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ) رواه البخاري (5065) ، ومسلم (1400 ) .
إن من شأن الصوم أن يضعف الرغبة ، ويقلل التطلع إلى الشهوة ؛ لكن هيهات هيهات أن تظفر بذلك ، إذا كنت تضعفها بطريق ـ أنت لا تمضي فيه إلى نهايته ـ ثم أنت تقويها من غير طريق ، وطريق !!
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
" وَمُقْتَضَاهُ أَنَّ الصَّوْمَ قَامِعٌ لِشَهْوَةِ النِّكَاحِ .
وَاسْتُشْكِلَ بِأَنَّ الصَّوْمَ يَزِيدُ فِي تَهْيِيجِ الْحَرَارَةِ ، وَذَلِكَ مِمَّا يُثِيرُ الشَّهْوَةَ ؟
لَكِنَّ ذَلِكَ إِنَّمَا يَقَعُ فِي مَبْدَأِ الْأَمْرِ ؛ فَإِذَا تَمَادَى عَلَيْهِ وَاعْتَادَهُ : سَكَنَ ذَلِك " .
انتهى من "فتح الباري" (4/119) .
أرأيت أنك لم تقطع الطريق حقا ، وإنما اكتفيت بخطوة ، ثم رجعت القهقرى ؟!
إنك تحتاج إلى أن تصبر على الدواء ، ومرارته ، وتجاهد نفسك على طول الطريق .
إنك تريد أن تختار بين أمرين : العادة السرية مع نفسك ، أو مشاهدة الأفلام .
حسنا ؛ هب أننا قلنا لك : فلتشاهد الأفلام ؛ فهل ستنحل عقدتك ، وتزول مشكلتك ، وتضعف شهوتك ؛ أم إنها ستزيد ؟!
قد كان يمكن قبول مثل هذا الاختيار : لو أن فيهما ، أو في أحدهما حلا لمشكلتك ؛ أما وأحدهما هو المشكلة ، أو نوع من أنواع المشكلة ، والآخر : طريق مؤكد إليها ؛ فهل عساك ـ يا عبد الله ـ أن تفر من الرمضاء إلى النار ؟ أم هل تريد أن تتداوي بالتي كانت هي الداء ؛ ثم تريد منا أن نتخير لك أولاهما بك ، أو أخفهما إثما ؟!
إن شفاءك وراحتك ، لن يكون في هذا ، ولا في ذاك .
وتأمل معي هذا الحديث الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه (1984) : " أَنَّ طَارِقَ بْنَ سُوَيْدٍ الْجُعْفِيَّ، سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْخَمْرِ، فَنَهَاهُ - أَوْ كَرِهَ - أَنْ يَصْنَعَهَا، فَقَالَ: إِنَّمَا أَصْنَعُهَا لِلدَّوَاءِ، فَقَالَ: ( إِنَّهُ لَيْسَ بِدَوَاءٍ، وَلَكِنَّهُ دَاءٌ ) !! .
لقد ظن الصحابي هنا ، كما يظن بعض الناس ، أن الخمر تنفعه في التداوي من بعض مرضه ؛ وطلب الرخصة فيها ، لأجل ذلك ؟
فبين له النبي صلى الله عليه وسلم : أن الداء لا يكون شفاء من الداء، بل لا يزيده إلا مرضا !!
فالواجب عليك أن تسعى لأن تعف نفسك بالزواج ، في أقرب فرصة تمكنك ، وليس شرطا أن تتقيد بالرسوم والتقاليد الاجتماعية ، بل تخفف منها قدر طاقتك ، وبادر إلى الزواج بمن تعفك .
وإلى أن يتحقق لك ذلك : فاقطع نفسك تماما عن طريق الأفلام ، وغض بصرك ، وتعفف عن العادة السرية ، وأكثر من الصوم ، وأجهد نفسك فيه ، وفي أعمال الطاعات ، وفي كل عمل نافع مباح من أمر الدنيا والآخرة ، ولا تدع نفسك عاطلا فارغا ؛ فنفسك : إن لم تشغلها بالحق ، وإلا شغلتك بالباطل .
يا عبد الله ؛ إنما هي نزوة عابرة ونشوة آفلة ، ثم تبقى الحسرة والندامة ، وياليتها وقفت عند الحسرة في الدنيا وانقطعت بانقطاع آجالنا، إنما هي حسرة لا تموت ، تتبعنا إلى حيث القبر والمحشر والوقوف بين يدي الديان ، فعلام نخسر آخرتنا بأمر إن استعنا بالله ، وصبرنا على الابتعاد عنه ، وجاهدنا نفوسنا انتصرنا عليه بفضل الكريم الجواد .
وإليك بعض الوسائل التي من الممكن أن تعينك بحول الله وقوته على الابتعاد عن هذه الآثام:
- المسارعة للتوبة ومجاهدة النفس عليها .
- صدق اللجوء إلى الله أن يعينك على شر نفسك وأن يغلبك على شهوتك وأن ييسر لك طرق تصريفها في الحلال ، وأن يصرف عنك الحرام وما قد يؤدي اليه .
- الحرص على الصلاة في وقتها ، والاستكثار من النوافل .
- الحرص على الصيام ، وقراءة القرآن .
- استشعار رقابة الله ، وأنه حيي كريم ، ستير ، سبحانه ؛ فاحذر أن تهتك الستر بينك وبينه ، فيهتك الله سترا ، من مساويك!!
- احرص على الصحبة الطيبة التي تعين على الخير وترشدك إليه .
- اجتهد في ممارسة الرياضة ، وشغل الوقت بالأعمال المفيدة مثل المطالعة .
وللفائدة ، يرجى الاطلاع جواب السؤال رقم : (329) ، (148007) ، (26985) .
نسأل الله تعالى أن يهديك ، وأن يصرف عنك السوء والفحشاء ، وأن يجعلك من عباده المخلَصين.
والله أعلم.
موقع الإسلام سؤال وجواب
Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media
0 notes