#اليوم صارلي موقف كنت ممتنة لله فيه رغم إنه توغل قلبي بمشاعر حزن لكن نظرتي له هي من جعلتني إدرك المعنى الحقيقي له، سبحانه ..

[quiet2900]

دايمًا أنا ضد العنف وعمري ما اقتنعت فيه كوسيلة كغاية كشرط أو جزاء بأي شكل من الأشكال بالإنسان الصالح طبعًا أتحدث كون ساس الإيمان الإتزان وساس الإتزان أنك تكون إنسان هادي الطبع سلم السريرة فيك من اللين والرحمة من تألفه القلوب حالما تراه والصبر والحلم ماتكتم به مايبغضك ، الإتزان والنضج العقلي يلعب دور كبير، القدرة على التعامل مع المشاعر السلبية والإيجابية بطريقة صحية وبنائه، والقدرة على تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية، والقدرة على التعبير عن الذات وتحقيق الأهداف وتلبية الاحتياجات الشخصية، الشخص اللي مو فاهم حاله شخص ضايع ودايم يلجأ للعنف كتعبير منه بالحاله اللي هو فيها لكن نادر ماحد يفهمه وساعات يفهمونه لكن طريق الوصول يكون شوي صعب كونه مو واصل لنفسه، عشان كده بتحدث لنا المواقف والأحداث وووالمش حلوه لجل توعي فيك شيء ولجل توصل لنفسك حد الرضا حد السلام، نوع من الصقل اللي بوعي مشاعرك وفكرك ولجل تدرك معالم الجمال فيك ولتمتلك قوة السيطرة عليهم عن طريقة الإرادة ساسها،، إقتناع داخلي لضرورة تحقيق هدف تحلم به أو أي شيء تحصل عليه، ساعات أحس العالم منقسم نصفين نصف ضايع ونصف ساير في نجاته وكلاهما بنعمة ولكن أحدهم متقدم على الآخر بإدراكه وبصيرة قلبه فتجده في راحة بال ولديه مرونه في التعامل مع أي حدث وأسلوبه راقي ..