#المهرجين
Explore tagged Tumblr posts
Text
🗒يصادف اليوم 28/6 ذكرى ميلاد عملاق الفكر العربي وصاحب العبقريات عباس محمود العقاد.
كان يقول رحمه الله تعالى: "إنني لا أتمنى أن أصل إلى سن المئة كما يتمنى غيري، وإنما أتمنى أن تنتهي حياتي عندما تنتهي قدرتي على القراءة والكتابة".
•"لا شيء يؤذي الروح أكثر من بقائها عالقة في مكان لا تنتمي إليه ."
• إقرأ كتاباً جيداً ثلاث مرات، خير لك من أن تقرأ ثلاث كتب غير جيدة.
•لقد علمتني تجارب الحياة أن الناس تغيظهم المزايا التي تنفرد بها، ولا تغيظهم النقائص التي تعيبنا، وأنهم يكرهون منك ما يصغرهم لا ما يصغرك، وقد يرضيهم النقص الذي فيك لأنه يكبرهم في رأي أنفسهم، ولكنهم يسخطون على مزاياك .
• إذا ميز الرجل المرأة بين جميع النساء ، فذلك هو الحب ... إذا أصبح النساء جميعاً لا يغنين الرجل ما تغنيه امرأة واحدة؛ فذلك هو الحب ... إذا ميز الرجل المرأة لا لأنها أجمل النساء، ولا لأنها أذكى النساء، ولا لأنها أوفى النساء، ولا لأنها أولى النساء بالحب، ولكن لأنها هي هي بمحاسنها وعيوبها؛ فذلك هو الحب.
• "لا تقنط من طيبة الناس كل القنوط، ولا تعوّل عليها كل التعويل، بل أحسن الظن بالناس كأنهم كلهم خير، واعتمد على نفسك كأنه لا خير في الناس .
• كم من كلمات على ألسنة الناس بلا معنى وكم من معانٍ في أفكارهم بلا كلمات .
• إن إبليس عندما تمرد على الله وأخذ على نفسه عهداً بإفساد البشرية لإثبات رأيه في إبن آدم ، جرب مع الإنسان الذهب والفضة والسلطة فصمد بعض الناس في وجهة ، وجرب النساء بالرجال والرجال بالنساء فصمد رجال ونساء في وجه إغراءاته ، وعندما يئس من إفساد كل البشر توصل إلى الجملة التي تسببت بالحروب بين الأمم وبين الأفراد حتى داخل العائلة الواحدة.
هذه الجملة هي :" أنا على حق"
• الرغيف يساوينا بسائر الأحياء، لكن الفن يرفعنا الى أوج طبقات الانسان
سُئل المفكر والأديب الكبير عباس محمود العقّادُ ذات مرة :
هل الفنون الجميلة من ضروراتِ الحياة، أم هي كمالياتٌ تأتي بعد لقمة العيش؟»
فأجاب: «بوسعنا العيش دون مَلكة النظر سبعين عامًا دون أن نهلك، ولا نقدر أن نعيش سبعين يومًا دون الرغيف، ولم يقل أحدٌ لهذا إن الرغيفَ أهمُّ من البصر.
وبتقييم السوق: الرغيفُ أرخصُ من الكتاب، والتمثالُ أغلَى من الثوب. فقيمةُ الشيء لا تتعلق بقدر الحاجة إليه، بل بقدر ما نصبح عليه إذا حصَّلناه.
فتحصيلُنا الرغيفَ يساوينا بسائر الأحياء، ولكنْ تحصيلُنا الجمالَ لا يجعلُنا أحياءً وحسب، بل يجعلنا بشرًا ممتازين فى أمَّة ممتازة، تُحِسُّ وتُحسنُ التعبيرَ عن إحساسها. الضروراتُ توكلُنا بالأدنَى من مراتب الحياة، أما الذي يرفعنا إلى الأوج من طبقات الإنسان، فهو الفنون .
• "الحب؛ قَضاءٌ يَملك الإِنسان ولا يَملِكُه الإِنسان ولو دخل في مَشيئته لما اسْتولى عَليه ولا غلَبتهُ على أمره"
• كن شريفا أمينا، لا لأن الناس يستحقون الشرف والأمانة، بل لأنك أنت لا تستحق الضعة والخيانة ."
• غناك في نفسك، وقيمتك في عملك، وبواعثك أحرى بالعناية من غاياتك، ولا تنتظر من الناس كثيراً.
• سأل صحفي الكاتب المصري المعروف "ﻋﺒﺎﺱ محمود ﺍﻟﻌﻘﺎد: " من منكما أكثر شهرة، أنت أم ﺷﻜﻮﻛﻮ؟!"
و شكوكو مهرج مصري هزلي شهير، كان يرتدي ثياب المهرجين لإضحاك الناس
فردّ عليه العقاد باﺳﺘﻐﺮﺍﺏ: "مين ﺷﻜﻮﻛﻮ دا؟"!
عندما وصل خبر هذه المحادثة ﻟﺸﻜﻮﻛﻮ، قال للصحفي: " قل لصاحبك العقاد ﻳﻨﺰﻝ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ، ويقف على أحد الأرصفة وسأقف أنا على الرﺻﻴﻒ المقابل، ﻭﻧﺸﻮﻑ اﻟﻨﺎﺱ (هتتجمع) ﻋﻠﻰ ﻣﻴﻦ..؟!".
وهنا ردّ العقاد: "قولوا ﻟﺸﻜﻮﻛﻮ ﻳﻨﺰﻝ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﻳﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺭﺻﻴﻒ ﻭﻳﺨﻠﻲ «ﺭاقصة» ﺗﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺻﻴﻒ الثاﻧﻲ ﻭﻳﺸﻮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ (هتتجمع) على مين أﻛﺘﺮ.؟!."
عبارة العقاد الأخيرة رغم قسوتها إلا أنها تلخص واقعا مريرا مفاده أنه كلما تعمق الإنسان في الابتذال والهبوط والانحطاط، ازدادت جماهيريته وشهرته هذه هي مجتمعاتنا ..نرفع الوضيع وننزل الرفيع..
إن ميل الناس إلى السذاجة والتهريج والسطحية ليس جديدًا، فثمة انتقادات لهذا الميل العجيب المتدني منذ زمن سقراط، لكنه للأمانة لم يحقق انتصارًا ساحقًا وواضحًا إلا في عصرنا الحالي. في كتاب (نظام التفاهة) للكندي يخلُص فيه إلى أن التافهين قد حسموا المعركة لصالحهم في هذه الأيام، لقد أمسكوا بكل شيء بكل تفاهتهم وفسادهم، فعند غياب القِيم والمبادئ الراقية وإفسادها يطفو الفساد المبرمج ذوقًا وأخلاقًا وقِيما!
إنه زمن الصعاليك الهابط! .. فكم من شكوكو اليوم يُمَجَّد ويُرفع عاليا، وكم من شريف في غياهب الإهمال والنسيانَ .
18 notes
·
View notes
Text
" كنَّا نظُّن أن الزمن قاسي ومخيف...
ولكن الآن أصبح عندنا يقين إن البشر هم المخيفون،
لا علاقة للزمن بما نعاني
نحن نعاني بسبب من حولنا
من المهرجين والمنافقين وأصحاب الضمير الميت " 🥀
15 notes
·
View notes
Text
أصيرلك مهرج اذا كنت احبك بس من نوع المهرجين اللي بنهاية اليوم يروح يبكي لوحده بزاوية غرفته يستوعب انه ضحك الكل ولا أحد حاول يضحكه!.وبعد وقت يصير مجرم وينزل مسلسل وثائقي يتكلم عنه بنتفليكس ويصير زي نوع المهرجين القتلة.!
سوالف اخر الليل"
8 notes
·
View notes
Text
في صغري
كنت أخاف الأشياء كلها
العناكب و الثعابين و أسماك القرش
و المهرجين و الأشباح
و الجنيّات و المستذئبين
و الغرباء و الوحوش
و الظلام و الموت
و الحزن
اليوم ، لو سألتني
عمّا أخشاه
سوف أقول شيئًا واحدًا :
أن أخسركَ
مخاوف | نيكيتا جيل ..
10 notes
·
View notes
Text
سأل صحفي الكاتب المصري المعروف منذ وسط القرن الماضي «ﻋﺒﺎﺱ محمود ﺍﻟﻌﻘﺎﺩ» ذات مرة:
من منكما أكثر شهرة ، أنت أم محموده ﺷﻜﻮﻛﻮ؟! (شكوكو هو مونولوجست مصري هزلي مشهور ، كان يرتدي ثياب المهرجين لإضحاك الناس)،
ﺭﺩ «العقاد» ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ: " ﻣين ﺷﻜﻮﻛﻮ ...!؟ "
ولما وصلت القصة ﻟﺸﻜﻮﻛﻮ قال للصحفي:
«قول لصاحبك العقاد ﻳﻨﺰﻝ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ، ويقف على أحد الأرصفة وسأقف على ﺭﺻﻴﻒ مقابل، ﻭﻧﺸﻮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ (هتتجمع) ﻋﻠﻰ ﻣﻴﻦ ..!».
وهنا رد العقاد: "قولوا ﻟﺸﻜﻮﻛﻮ ﻳﻨﺰﻝ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﻳﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺭﺻﻴﻒ ﻭﻳﺨﻠﻲ «ﺭﻗّﺎﺻﺔ» ﺗﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺻﻴﻒ ﺍﻟثاﻧﻲ ﻭﻳﺸﻮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ (حتتلم) على مين أﻛﺘﺮ ..!."
عبارة العقاد الأخيرة رغم قسوتها إلا أنها تحمل رسالة بليغة عن المستوى العلمي والعمق الشخصي الشعبي العام.
مفادها أن القيمة لا تُقاس بالجماهيرية ولا بالشهرة . بل إنك -وفي أحيان كثيرة- تجد أنه كلما تعمق الإنسان في الإسفاف والابتذال والهبوط، كلما ازداد جماهيريةً وشهرةً.
ميل الناس إلى الاحتفاء بالهشاشة والسهولة والتهريج والسطحية ليس جديداً.
فثمة انتقادات لهذا الميل العجيب المتدني منذ زمن سقراط لكنه للأمانة لم يحقق انتصاراً ساحقاً وواضحاً إلا في عصرنا الحالي عصر إدارة الظهر للأخلاق والقيم والعدل .
( منقول )
6 notes
·
View notes
Text
ينتهي دور المهرجين عندما ينضج وعي الناس وعندما تعلو اهتماماتهم لأن التافهين نجوم الجهلة والفارغين .!
✍️رداد السلامي
كاتب وصحفي يمني
0 notes
Text
يوسف أوشيش ينتقد خطابات "التهريج" ويعد بإصلاحات شاملة
انتقد يوسف أوشيش، مرشح جبهة القوى الاشتراكية للرئاسيات المقررة في 7 سبتمبر المقبل، من أسماهم بـ”المهرجين السياسيين” الذين يساهمون، وفق رأيه، في إحباط آمال الجزائريين بسياسات التملق، التي تؤدي إلى فشل المشاركة السياسية وإبعاد المواطنين عن صناديق الاقتراع. خلال تجمع شعبي أقيم اليوم الخميس، في ولاية الشلف، أكد أوشيش عزمه على إعادة الاعتبار للعمل السياسي النبيل. وأوضح أن مشاركته في هذا الاستحقاق تهدف…
0 notes
Video
youtube
شو قالوا بالعبري | من هو كبير المهرجين في "سيرك نتنياهو الدموي"؟
0 notes
Text
أطفال يشدون في المسجد الأقصى المبارك . . . خلال فعالية في ذكرى المولد النبوي . . . أرجوا أن تتابعوا لون غطاء الراس الذي تلبس الفتاة . . . والقائمين بدور المهرجين . . . هناك من يخطط بخبث . . . ويدس السم . . . ويزرع الشر . . . ويفرض الواقع . . . والمعظم ساهي لاهي . . . في سبات عميق . . .
0 notes
Text
وصف الشيخ الأزهري سعد الفقي، ما حدث أثناء تلاوة عزاء للشيخ الراحل، محمود القزاز، بأنها "مسخرة" مستهجنا: "أحد المهرجين الفاشلين قدم له نقطة كما في الأفراح المبلغ كام الله أعلم؟؟". ويأتي ذلك بعد حادثه "المطواة" الشهيرة التي أشهرها أحدهم في وجه أحد القراء ليواصل التلاوة تحت التهديد، وبعد واقعة قارىء آخر قاطعه أحد الجالسين ليقول له "إنت تساوي 50 ألف". واستنكر الفقي تصرفات "المهرجين" كما وصفها معلقا: "ألم يحن الوقت ��ضبط إيقاع التلاوات والمحافظة على قدسيه القرآن الكريم؟!". وقال لموقع "روسيا اليوم" "هؤلاء القرّاء الذين يتقاضون عشرات الآلاف من الجنيهات، واللّهم لا حسد، هل يدفعون للدولة المنهكة ما عليهم من حقوق؟ وهل يدفعون زكاة أموالهم التي فرضها الله، وهي حق مكتسب للفقراء والمساكين؟!". وأضاف الفقي: "هل يجد ملف قراء القرآن الكريم حكيما لفتحه في غرفتي مجلس النواب والشيوخ؟ ودار الإفتاء المصرية، ما هو رأيها فيما يحدث في عالم العزاءات؟ وهل صحيح أنها عند رأيها في أن ما يتقاضاه القارئ نظير حبسه لمدة من الوقت، وليس نظيرا لتلاوته كتاب الله الكريم؟ أنا شخصيا في حيرة من هذا الأمر". وقال: "أضرب أخماسا في أسداس من تصرفات حمقاء للمهرجين في العزاءات والاحتفالات، وإلى متى يستمر ذلك؟ والمؤسف أن بعض القراء يتباهون ويتفاخرون بذلك". المصدر: الإمارات اليوم
0 notes
Text
ذهب رجل إلى دكتور نفسي و قال له : أنا أعيش في كآبة دائمة ، الحزن يسيطر على حياتي ، أرجوك ساعدني...فأعطاه الدكتور بعض الأدوية المنشطة.....
بعد أسبوع عاد ذلك الرجل إلى الدكتور و قال له :
لم تنفعني تلك الأدوية بشيء أنا لازلت أشعر بتعاسة قاتلة....فأعطاه الدكتور أدوية أخرى.......
و بعد أسبوعين عاد نفس الرجل إلى الدكتور و قال له : لم تنفعني تلك الأدوية بشيء الحزن مازال مسيطراً علي ....
فاحتار الدكتور النفسي في مريضه فكر قليلاً ثم قال له : يوجد عرض مسرحي يومي لأحد المهرجين المضحكين ، هذا المهرج يجعل جميع التعساء يموتون على أنفسهم من الضحك ، أنا شخصياً شاهدت عرضه و مازلت أضحك كلما تذكرته ، إشتري تذكرة و احضر ذلك العرض صدقني سوف يؤلمك فمك من الضحك...
فرد الرجل على الدكتور وقال : أنا هو ذلك المهرج..
هذا هو المريض النفسي
"فيليتي أوجيني" المهرج الفرنسي الذي أضحك الملايين و مات منتحراً....
7 notes
·
View notes
Text
معركة غير عادله ، انا اقوى منك بكثير ، نعم انا اقوى منك بكثير لدرجة اني لا استطيع ان أهاجمك. حتى و ان هاجمتني،حتى حلفائك الضعفاء لن يستطيعون ان يواجهونني ، لا انكر اني تمنيت ان يشارك هؤلاء المهرجين بالمعركة ،إلا انهم كانوا اذكى من ذلك
4 notes
·
View notes
Text
أكره فكرة أنني الآن أكتب بجدية، وشخص ما على الطرف الآخر يقرأ على ذات النحو. أتساءل: ماذا يعني كل هذا؟
لماذا لا نهرب وحسب؟
نذهب من الدهليز إلى حفرة العالم مباشرةً، ونخرج عن كوننا جدّيين، نخرج كأننا لسنا من هنا، ولم نجيء إلى هنا أبدًا، وأن كل هذا مجرد خطأ في التقويم.
ندق طبول القلق، نهرب من ضربات جزاء الوقت غير العادلة، نقف مرة واحدة في وجه الخوف، نضربه على رأسه بأيادي أمهاتنا، ونستمر في الركض داخل الحفرة.
أكره الفكرة برمتها، هذا ما أحاول كتابته الآن بلا معنى، ونحن نعيش في حجرة عملاقة من اللامعنى، وكل شيء يحدث معنا يجيء من المنشأ الأصلي للامعنى.
إن كان كل هذا بلا معنى، لماذا لا نهرب وحسب؟
أولئك الذين يخسرون أوراقهم في محرقة الكتابة، ويتحولون فورًا إلى آلهة النقد الذين لن يعجبهم شيء، حتى لو خلقت نصًّا يأكل طعامه على طاولة المطبخ.
هذه لعنة!
والذي يكتب، والذي يحاول الطيران من فوق الضوء، الذي ينام على مشكلته اليسر��، والذي يوصل حجارة الطريق إلى أول المنزل، ومن يبكي لأنه نسي أن يفعل في أوقات كثيرة، والذي لا يفعل شيئًا: كلنا لعنة!
أرغب في الخروج وحسب، كل شيء هنا يمهد لك الانغماس في القرف: بداية بالذين يكرهون حتى أسمائهم، مرورًا بفكرة الاستمناء المملة فوق السرير، إلى الأصدقاء الذين عرفتهم أول الأمر، أصدقاء أبي الثرثارون، وطالبات المرأة التي صرختْ كثيرًا كي أظهر على السطح. كل هذا بلا معنى.
متى ينتهي هذا العرض؟ يعني أن يختفي فجأة!
تلك المرأة التي تنام باكية من زوجها؛ لماذا لا تبكي البكاء كله بشكل أبدي؟
النافذة التي لا تتحرك من الجدا��، القراء، أصحاب المحال التجارية، المدافعات عن النساء من النساء لأنهن مطلقات، ربات المنازل، حجرة النوم، قوانين الزواج عند الموتى.
كل هذا أيضًا بلا معنى.
أصوات الأحبة، الحب نفسه، بوكوفسكي وكافكا، المرأة بمفهومها العام، الغناء، صناع الأدوية، المهرجين، راقصي الحركات، الموسيقا، الفن التجريدي، طعام الظهيرة.
كل هذا لا يعني شيئًا!
متى يتوقف العالم عن الركض بنا؟
متى ينتهي عن كونه الأخ الأكبر؟
وأين هي الحلقة الأخيرة من الوقت؟
أريد أن أتوقف داخل الحفرة التي حفرتها أول هذا النص، وأنسى.
4 notes
·
View notes
Text
✨
متىٰ تأوي إلىٰ الكهف؟
👈🏻عندما تجدُ مُحيطَكَ غارقًا في الماديات،
لا يأبهُ إلا بالشراء والتفاخر بما يملك.. وما يلبس ..وكأنه خلق لذلك !
ينظرُ إليك ويقيمك بحسبِ قيمةِ حذائك ..
لا بَقدرِ ماتحمله من أفكارٍ ومعتقداتٍ وأخلاق!
يبالغُ في إظهارِ نفسِه،
مُستعرضًا ما لديه!!
في هذا الحال، ائوِ إلىٰ كهفك..
ثم اعتزلهم حتىٰ تحمي روحَك مما قد يعلقُ بها من أكوام الصُّور المصطنعة ..
👈🏻عندما تجد محيطك غارقًا في السَّخافات،
يتداولُ كلَّ ما يُطرحُ من تفاصيلِ حياةِ المهرجين
وكأنها القضية الأهم!
يساهمُ في بناءِ قاماتٍ عاليةٍ مِنَ المشعوذين ومُدعي الفن،
رغم أنه يُعايشُ انحدارَ الأخلاقِ وذوبانِ القيم وضياعِ الحقوق في وسطه!
لكنه فَضَّل أنْ ينشغلَ بالتُّرهات لأنها لا تتطلبُ جهدًا بالتحصيل!
ولأنَّ الفضائحَ والعيوبَ تُغذي الفضولَ وتشعرُ النفسَ الدنيئةَ بالمواساة!
في هذه الحال اعتزلهم وائوِ إلىٰ كهفك ..
حتىٰ تستثمر طاقتك في مكانها الصحيح ..
👈🏻عندما تجدُ محيطك متعالمًا
يتكلمُ في كلِّ القضايا دون بحث وتقصٍّ،
مستمدًا تقديرَه لذاته بالحديثِ عن كل شيء،
ونقلِ مايقوله الآخرين .. والتعصب لقضية لا يفهم أبعادها ولا يعي مضامينها،
فم يتشدق حتىٰ يعلن أنه موجود!
هنا ائوِ إلىٰ كهفك ..
حتى تحفظ نفسك من الشعور بالاشمئزاز وازدراء الناس!
👈🏻عندما تجد محيطك غارقًا في تعظيم نفسه،
صانعًا هالةً وهميةً ..
كأنه ذلك المتفرّد الذي شُ��ل الناس به !
مسكين .. يحسب نفسه شيئا!
ويحاسب الناس حوله بناءً على ظنونه !
وهي لم تعبأ بوجوده حتىٰ ..
ولم تقم له مقامًا أصلًا!
لأنه جاهل خاوٍ ..
عندما وجد الناس لا تنشغل به .. شغلهم ببؤسه!
عندها ائوِ إلى كهفك ..
حتى لا يستعليَ هؤلاء بك .. !
👈🏻عندما تجد محيطك غارقًا في الكلام بأعراض الناس،
يقتات بالحقد والحسد الكارهُ لنفسه ناشرًا عفنَه في المجالس ..
لم يسلم من ذمه أحد ..
ذلك المنزّه،
الذي توج نفسه لأن يكون القاضي والفيصل !
ائوِ إلى كهفك ..
حتى لا تلوث طهرك ..
👈🏻عندما تجد محيطك غارقًا باليأس والإحباط
يذم .. يتشائم ..
يتقن إبراز الهموم،
وتلميع المصائب،
وإظهار النقائص ..
عدو نفسه،
يريد أن ينشر مرضه !
ائوِ إلى كهفك ..
فالعبادة والعمارة تحتاج إلىٰ نفس مشرقة ..
👈🏻عندما تجد محيطك غارقًا بالتفاصيل علىٰ حساب النظرة الكلية،
يستنفد طاقته وفكره في سفاسف الأمور على حساب كبيرها ..
ائوِ إلى كهفك ..
فمن للعظائم إن واكبت ركبهم !
كهفك خلوتك التي تستدرك بها الخلل،
تعرف بها الزلل،
تعيد إليك رشدك وصوابك،
بعيد عن تلكم الغارقين!
فلربما تحذوَ حذوهم إن لم تعتزل
بقلم. د.امل الحبشي
dr.amal_alhabashi
✨
29 notes
·
View notes
Text
عالم اليوم هو عالم البلهاء و عديمي الإحساس و المهرجين، الحق في العيش و في النجاح يتم اليوم بنفس المبررات التي يتم بها الحجز في مصحات الأمراض العقلية.
109 notes
·
View notes
Text
عباس العقاد ••• وشكوكو
سأل صحفي الكاتب المصري «ﻋﺒﺎﺱ محمود ﺍﻟﻌﻘﺎﺩ» من منكما أكثر شهرة، أنت أم محمود ﺷﻜﻮﻛﻮ؟!
(شكوكو هو مونولوجيست مصري هزلي شهير، كان يرتدي ثياب المهرجين لإضحاك الناس )..
فردّ عليه «العقاد» باﺳﺘﻐﺮﺍﺏ: مين ﺷﻜﻮﻛﻮ هذا ؟!
عندما وصل خبر هذه المحادثة ﻟﺸﻜﻮﻛﻮ قال للصحفي :
«قل لصاحبك العقاد ﻳﻨﺰﻝ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ، ويقف على أحد الأرصفة وسأقف أنا على الرﺻﻴﻒ المقابل، ﻭﻧﺸﻮﻑ اﻟﻨﺎﺱ (هتتجمع) ﻋﻠﻰ ﻣﻴﻦ..!».
وهنا ردّ العقاد: “قولوا ﻟﺸﻜﻮﻛﻮ ﻳﻨﺰﻝ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﻳﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺭﺻﻴﻒ ﻭﻳﺨﻠﻲ «ﺭﻗّﺎﺻﺔ» ﺗﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺻﻴﻒ الثاﻧﻲ ﻭﻳﺸﻮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ (هتتجمع) على مين أﻛﺘﺮ..!»
عبارة العقاد الأخيرة رغم قسوتها إلا أنها تلخص واقعًا مريرًا مفاده أنه كلما تعمق الإنسان في الإبتذال والهبوط والإنحطاط، ازدادت جماهيريته وشهرته..
نرفع الوضيع وننزل الرفيع.. !
17 notes
·
View notes