#اللي جاي أحلى

[imazikaty]

في جوابات حراجي القط.. الخال الأبنودي وهوه بيوصف لحظات الخوف الأولى لحراجي ف أسوان مع آلاف الرجالة العمال.. كان حراجي مرعوب وعايز يرجع ويبعد عن الرعب ده واللي خلاه يتحمل الرعب لقمة العيش وكِسوة عزيزة وعيد.. بس قال جملة حكيمة قوي لفاطمة مراته.. بيقول لها:

(من خُوفي يا مَرَتِي.. قَعَدت أهَدِّي الرجالة)

قد إيه الجملة حقيقية وكاشفة ومعبرة.. اللي بيطبطب عليك ويقول لك (ما تزعلش.. بكره أحلى) مش مبسوط قوي ومشاكله محلولة وأموره سهلة ونصايحه تافهة.. هوه خايف زيك على فكرة ويمكن أكتر.. هوه بس ربنا عاطيه موهبة انه يكتم خوفه ف خوفك.. ويطمن نفسه قبل ما يطمنك.

كل حد بيبان انه صبور وقوي وقدها وقدود وحلال العُقد والأمور عنده سهلة، هوه في الأصل خايف.. شايف.. والدنيا هارساه رايح جاي..هوه بس بيطمنك من خوفه، وبيتونس باللي بتواجهه عشان هوه كمان بيواجهه.

شريك حياتك أو صديقك الأنتيم اللي بيسمع لك وانت بتبخ ف وشه كل همومك وتخوفاتك من بكره، وهوه ساكت وهادي.. مش ضامن خير بكره.. هوه كل اللي اللي بيعمله انه زي حراجي.. (من خوفي يا مَرَتي.. قعدت أهدي الرجالة).

[sarahbasly]

‎لما حد ييجي يقولك بحبك .. قوله وريني ..!!!

‎أيييييوه ... وريني بتحبني إزاي ..!!؟

‎فهمه إن كلمة بحبك دي مش دليل ولا إثبات ولا مبرر إني اصدقك ولا أنت أول حد يقولهالي ، من الأخر سمعتها كتير وسمعت كلام أحلى من اللي بيتقال في السيما

‎وعارف أني أحلى حد انت شوفته في حياتك وإن مفيش في جمال ضحكتي وأن أنا بالنسبالك الدنيا وما فيها وإن انا اللي بتدور عليه بقالك سنين وانك مهما دورت مش هتلاقي زييي وان عمرك ما هتزهق مني ولا هتبطل تحبني والخ الخ الخ ,, وبصراحه بقا الواحد زهق من الكلام ومبقاش يأثر فيه ولا بيخلي العين تلمع ولا القلب يطير من مكانه ..

‎بإختصار كلمة بحبك بقت زي صباح الخير وكلمة حبيبي بقت بتتقال للغريب والصاحب والمعارف و لكل الناس يومياً وبنفس الأداء وبنفس تعبيرات الوشوش والملامح اللي بنسمعها وأحنا بنتحب

‎فا ياريت توريني انت تقصد الكلمه بمعناها الحقيقي ولا لأ ..

‎فاهم معناها اساساً ولا لأ ..

‎عارف معاييرها وشروطها ومتطلباتها ولا لأ ..

‎قدها وقد مسؤليتها ولا لأ ..

‎بمعنى ابسط حضرتك جاي إقامه ولا visitor

‎يبقا تثبتها عشان ميكونش مصيرها في الأخر في صندوق المشاعر اللي مليان كلام قد كده واترمى لأنه مًستهلك ومالوش اي قيمه

‎وريني أفعال ... متسمعنيش كلام

‎وشكرا

..⁦♥

[mysteriouslyclearenemy]

طالعين يقولوا القمة العربية من أنجح القمم العربية حتى الآن.. القمة ناجحة غصب عن عين التخين واللي هيقول غير كده نحط صوابعنا العشرة في عينه، وده يأكد لك إن اللي جاي بعد كده كله بلح!

قمم كلها ظواهر صوتية وكلام مسجوع منمق ومرصوص أحلى رصة ولا رصة الشيشة..

لكن في النهاية إيه النتيجة؟ ولا حاجة!.. وده اللي بناخده من القمم العربية، مكلمة وأكل وشرب وفُسح وفي الآخر مفيش حاجة تقدر تمسكها في إيدك علشان همه دول حكام العرب وده اللي اتعودنا عليه منهم!!

[lucid-dreamer-0]

4 ايام بلياليه�� الانترو دي معلقة في دماغي ومش عارف اسمعها..

لما الشيطان حاول يفتن سيدنا المسيح على الجبل، سيدنا المسيح رد عليه في الفتنة الاولى رد عظيم أوي وهو بيقول: لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ  .. أحلى تفسير قريته ليها في الكتاب المقدس كان: بل يحيا الانسان بالجمال، بالفن، بالحب، بالأدب، الخبز وحده غير ك��في.

الفترة اللي فاتت كانت أطول فترة قضيتها في حياتي من غير ما اسمع مزيكا، وبجد ادركت قيمتها وقد إيه فيه لحظات في الحياة لا تستقيم من غير ما يكون لها موسيقى تصويرية في الخلفية تحطها في قالب وتدي للصمت معنى، زي ما الفراغات في الجملة بتدي للحروف معنى (الفراغاتفيالجملة -- شوفت من غير فراغات الحروف ملهاش لازمة ازاي؟) نفس الكلام بالظبط بينطبق على المزيكا وأي صوت تاني في الوجود، مينفعش حد منهم يسود طول الوقت، مينفعش تفضل الدنيا حروف بس ولا فراغات بس، لا اصوات بس ولا مزيكا بس، عشان ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بالصلاة على النبي.

من كتر ما انا خرمان مزيكا اتعرفت على واحد اسمه أيمن كان في مسرح الكلية بتاعته وكنا بنقعد إحنا الاتنين نغني في آخر كل يوم، او بمعنى أصح كنت بخليه يراجعلي على الاغاني اللي بحبها عشان منساهاش. وفي مرة كنا قاعدين ورا خالص وخليته يغني واحدة بتشبهك وحرفيًا شقلبت كياني، بالذات في الحتة اللي بيقول فيها: كأني اشتقتلك، خايف أنسى شكلك .. واللي هو في الاول من كتر اللي بسمعه كنت خايف انسى شكل الناس اللي بحبها في المكان ده، اينعم منستهمش، بس ده مغيرش رغبتي أنا ومحمود ردايدة في إني ابوسك على كتفك واشم ريحة شعرك، عشان سكة ودغري كده مفيش احلى من هيك، مفيش أحلى منك

اولسو كنت بتكلم مع نبيل هناك عن التوب فايف المفضلين في الراب، وفضل يحكي ويتحاكى بأبيو وقد إيه هو  بروديوسر جامد وضرب المثل باعتقد كده أنسب (اللي بعشقها طبعا)، قولتله قشطة هو جامد بس مش كانيه يعني، وفي نفس ذات اللحظة لاقيت عمر (مكنتش اعرفه ساعتها) جاي من ورا وبيقولي وكانيه فين في التوب فايف؟ قولتله لا ده توب فايف وتين والف ، ده فوق في حتة لوحده وبعده يجي كل الرابرز، فالواد اتصدم و��الي انا عمري ما كنت متخيل إني ممكن اقابل حد هنا يعرف كانيه اصلا مش بس بيحبه زيي!

وبعدين قعدنا نتكلم عن تراكاته اللي بنحبها، كان لينا قعدة كده في سبوت معينة ساعة الغروب وجت سيرة التراك ده .. عارف لما تسمع غنوة وتخلي جسمك يقشعر؟ انا حرفيا قشعرت بمجرد ما افتكرت التراك، المهم ان عمر طلع شاف الدوكيومنتري بتاع كانيه وحبه زيي، وكمان شاف الدوكيومنتري بتاع ترافيس اللي هو Look mom I can fly واتبنت صداقتنا على الحوارين دول وعلى كانيه بالخصوص.

وعشان انا جدع هسيبك مع تاني تراك بحبه لكانيه ومش بلاقي كلام يوصفه زي كومنت على يوتيوب قال: ده الساوند تراك للتتر الختامي للحياة.

[thesomeof-me]

كل صباح دوام أمر بالمكان اللي كان يشتغل فيه جدي وكيف أنه صار أشبه بالخرابة، فاضي بشكل موحش

اليوم مريت وأنا أذكر نفسي بالمشاوير اللي كنت أقطعها لهناك مع خالي وهو يوصل جدي الصبح وياخذه الظهر، كنت أفكر في قد ايش الصباحات كان أحلى لطفلة في السابعة لكنها تدرك وتستشعر الدفء اللي يخيم على قلبها لمجرد ما تلمح جدها جاي يطلع السيارة. وتستلذ في ظهيرة شمسها حارقة بأكل الخبز بالتمر اللي يجيبه لها. لما كانت الأيام تنحسب من عمري، ولما كانت الشمس تشرق في قلبي قبل الصباح

الله يرحمك حبيبي

[thetwentyseven-dairies]

آه يا عم فؤاد، لو كنت هنا وشفت إن كل شيء حتى الخيانة جاز، كنت هتحس إيه؟

كان عندك حق، الشعور بالإنسانية أليم، أليم جدًا، الناس بتاكل بعض بدون رحمة، مش راضيين يفهموا إن لازم إيديهم تكون أخشن و قلبهم أرق.

و حبيبي، فين طلته بالدقايق تسبق المواعيد، والابتسامة اللي أحلى من السلام بالإيد؟ حبيبي.. اللي كان حبيبي وكان أرق حبيب، لسه أرق حبيب، نقنعه إزاي إننا حلوين على كل حال لكن سوا أحلى؟

ابتسامته لما يسكت حبتين، تهبل! عيونه بتحفر في الليالي طريق، وفي قلبي ألف طريق.

ضحكته بتاخد قلبي وتبعتره على اللي رايح واللي جاي في العالم، مش راضي يصدق يا عم فؤاد إن حمل الليالي خفيف لما يشيلوه إتنين!

طب هو فعلًا مكتوب للحبايب وعد يتقابلوا في ي��م حنين أحن من اللي كان قبله؟ مكتوب نقرب لما نتباعد؟ طب فينك يا أسمر يا روحي يا امتداد النيل؟ كنت أسمع منه الكلمة ألقى فيها النسمة والنعمة..

وأنا يا عم فؤاد، بيقولوا عليا كبير السن وأنا في قلبي ولد كتكوت، لا بحب أبكي ولا بعرف أطير، ولسه عيني طفلة و لسه الدنيا غول.. وطول الوقت في السبيل عابرة وشيء في قلبي يدق ماعرفهوش..

لسه لحم ودم لسه بشوف، لسه بسمع صرخة الملهوف.. أنجح في الإنسانية وأسقط في كل شيء..وفي قلبي تقل الجبل والله يا عم فؤاد، ودايمًا رقة العصافير.. جرحي زي الريحان بيضم و بيفتح.. يوم أقول الموت أخف و يوم الدنيا ماكانتش سايعاني..

ألف رحمة ونور يا عم فؤاد.

*ذكرى ميلاد والد الشعراء وحبيبي فؤاد حداد

[ayoya-elbayoya]

بتحسوا ان اللي جاي في حياتكم هيكون أحلى واجمل مما بتحلموا ولا انا مزوداها شوية

[good-weather-for-an-airstrike]

ناس عايزه اللي فات يرجع وناس عايزه اللي جاي يبقى أحلى، أنا من الناس التانية دي بقى، عشان اللي فات مات

[luvynowaay]

مهما شقلبت في نفسك الإنسان اللي انت مش جاي على مزاجه مش هيشوفك حلو

مهما عوّجت لسانك.. الإنسان اللي انت مش داخل قلبه مش هيقبل طريقتك

مهما غيّرت من نفسك.. الإنسان اللي مش مِصدقك هيفضل مش قابلك

عشان كدة لما نيجي نتغير لازم تغيّر عشان نفسنا.. ولما نهتم بمظهرنا عشان نفسنا.. ولما نطوّر من نفسنا يكون عشانها.. مش عشان نعجب حد تاني.. ولا نبهر حد تاني

اللي حاببنا هيحبنا في أوحش حالتنا.. واللي مش قابلنا هيرفضنا في أحلى حالتنا

[aan56]

كنت ولازلت أكره حركة موجودة بأغلب الانيميات الرياضية ( موجودة حتى بسلام دانك ..احم ) ..وهي لما واحد من الجمهور بوسط المباراة يقول كلام تحفيزي للاعبين ..أشوفها حركة طفولية .. خاصة لما يكون الملعب كبير ومليان جمهور صاخب ..

بس هاللقطة .. رغم انها من هالنوعية .. بس حبيتها .. 🥺💗

,,

أحلى مقصية في عالم كرة القدم🔥 .. تسدح مقصية رونالدو و تاخذها رايح جاي

,,

يازين اللي متحمس مع بسام .. أكبر معزز في الحياة🌝

[bensalah96]

كل سنة وأنت أحلى وأحن وأطيب محمود ❤️❤️

حبيب روحي وعيوني

ويا رب كل اللي جاي يكون خير لك وتعيشه متهني ومتونّس وبأحسن صحة ❤️

وتخلص جيشك ع خير

وتفضل باقي العمر جنبي 🩵🩵🩵

أحلى واحد يكبر ومحبته تكبر في قلبي 🫶🏻🫶🏻🫶🏻🫶🏻🫶🏻🫶🏻🫶🏻🫶🏻

و انتي طيبة يا احلي و اجمل و اطيب و الطف انون في الدنيا 😜

[rouo411]

لما بسمع أغنية خالتو كانت بتحبها ببقى نفسي أكلمها اسمعها الأغنية، وكأن كل سنين دي معدتش وأنا لسه مكلمتش ١٩ سنة، واحشتني أوي أوي يا غالية يا أحلى حاجة في حياتنا، أد إيه كل ما يوم ورا التاني بيعدي علينا بنحس إنه ناقصك أوي، حتى قاعدتنا اللي مش بتخلى من سيرتك، نفسي في حضنك أوي اللي كان بيحسسني بالأمان وإن أي حاجة ممكن تعدي وتخلص ودايما في حلو جاي، ماما كمان كبرت ومحتاجاكي ونيسة لها أكتر من زمان، ساعات بخاف عليها أكتر لأنك بس مش موجودة، الأيام اللي فاتت بالذات، واحشتني وأد سنين العمر اللي أنتي مش في فيها

ده أنا قلبي وعيني عليكي الليلة.. 🤍 وكل ليلة والله

[faith-hope10]

كل لما بقرب على التلاتين بيعدي عليا فترة تأمل كدا، وأبص ورايا على كل السنين اللي عدت واللي حصل فيها .. والأيام واللي عملته فينا ..

كله كان بيبص لحياتي، ومنتظر يحصل لي حاجات رهيبة وجميلة وبيتكلموا عن حياة مكنتش نولت منها حاجة لسه، خسرت حاجات كتير، وتعسرت في دراستي، والسنين داست عليا، خسرت أشخاص، مش ندمانة غير على شخص واحد بس، كان فعلا بيحبني بصدق .. لكن الأقدار خلت كل واحد في ناحية .. فارقت صحابي، واتنقلت بعيد عن اللي بحبهم مرة ورا التانية، وكل مرة كنت ببدأ لوحدي، اتعودت أكون لوحدي، أمشي لوحدي وأشتري لوحدي وأعيش لوحدي ..

اللي كانوا شايفيني هعيش حياة واو شافوني وأنا متبهدلة، معشتش الحياة اللي كانوا مفكرينها، اتعثرت كتير رغم محاولاتي.. هما أمورهم مشيت وأنا اللي عانيت واتعثرت .. ماما كانت دايما تقولي انتي منظورة، دايما كان الكلام عليكي، مش هتعيش غير أحلى حياة، مش هتتجوز غير أحلى جوازة، أنا عارفة انك هتسا��ري دا شيء مؤكد ، كنت بسمع منهم وأستغرب هما مركزين معايا كدا ليه، وليه حياتي شاغلاهم كدا ؟!

اللي اتغير فيا إني بقيت بميل لإني أعيش حياتي في الظل، مبقتش عايزة حد يعرف عني حاجة، حياتي وقفت كتير واتعسرت كتير، محدش حس بمعاناتي .. ولا حاسس باللي أنا فيه.

ربنا يصبرني، ويرضى عني، ويعوضني خير ، ويغفر لي سنيني اللي فاتت، ويبارك لي في اللي جاي ويسعدني فيهم يا رب :'))

[luly21]

محتاجة اي حاجه تحصل تخلي اللي جاي أحلى من حياتي :")

[thetwentyseven-dairies]

بمناسبة الكلام عن الست أم كلثوم.

أنا أم كلثوم بتوحشني، هتحسها جملة غريبة بس ده فعلًا حقيقي. كُل كام يوم كده لما الحياة بتشغِلني بحس إن في حاجة ناقصة وأفتح أي أبلكيشن أسمعلها حاجة وأقفله تاني.

من سنين أنا علاقتي بيها كانت عادية جدًا، لحد ما في يوم بعد الساعة ١٢ وأنا قاعدة على كرسي في البلكونة كان عندي حنين عارفة لمين، فتحت ساوند كلاود واخترت أغنية بعينها شغلتها.

هي إللي ابتدت بيها علاقتي بالسِت، وفكرتني بكل اللي ماكنتش ناسياه.

فكروني.

______________

«كلموني تاني عنك، فكروني»

صحّوا نار الشوق في قلبي وفي عيوني وده لأن الحب ي��مُن في الحتتين دول بالتحديد: "القلب والعين".

كل حاجة في الحدوتة رجعت في لحظة، لحظة واحدة قلّبت إللي فات بحلاوته وبعذابه وبقساوته.

افتكرت كل المرات اللي فيها قلبي فِرح معاك..

أنا افتكرت كمان "يا روحي" بعِدنا ليه!

رغم كل إللي حصل لسه محتفظة بـ "يا روحي" كـ نداء ناعم ورقيق من مُحبّة لحبيبها، نداء يليق بكُل إللي بينهم.

بعدين بتبدأ تدرك هي حاسة بإيه وبتتشد لورا إزاي وهي معتقدة إنها نسيت!

لكن إزاي القلب يقسى ويسلى، وأنا معترفة اعتراف علني قبلها بجُملتين إنك لسه "روحي".

الله يجازيهم جُم بهمسة غيّروني، كانوا ليه بيفكروني؟!

«بعد ما اتعودت بُعدك..

غصب عني

غصب عني»

بمنتهى منتهى منتهى الحنيِّة.

بعد ما نسيت الأماني والتمني في إننا نبقى لبعض تاني، وبدأت حياتي تمشي أو ده إللي كنت فاكراه.

كلمتين بس اتقالوا قدامي شالوا الصبر مني.

صحّوا كل حاجة كنت فاكرة إنها خلاص ماتت.

صحّوا حتى الغيرة رغم إنك مابقتش حقي!

وابتدا قلبي يدوّبني بآهاته بعد ما ظنيت إنه بقى أحسن، للأسف أو لحُسن حظي رجع يشتاق ويحس بيك!

اعتراف شديد اللهفة: روحي فيك.. مهما جرا.. أنا روحي فيك.. أنا روحي فيك.

وبعدين:

«تسوى إيه الدنيا وانت مش معايا؟»

الرد واضح وصريح: "ولا حاجة"

هي تبقى الدنيا دنيا إلا بيك؟!

الحياة وقفت بيّا؛ فـ إللي فات ويّاك بعود إليه دلوقتي.

واللي عيشته معاك، رجعت أعيش عليه؛ ده لإني مش عارفة أعيش من غير وجودك في دنيتي بكل بساطة وصدق.

كلموني تاني عنك..

جرّحوا الجرح إللي قرَّب يبقى خلاص ذكرى الله يسامحهم!

سهّروني أعيش في بكرة وبعد بكرة وأنا عندي أمل، وكلمة يمكن، أو ياريت!

تاني "يا حياتي" أنا كُلي حيرة.. ونار.. وغيرة.. وشوق إليك..

كُل مشاعري رجعت تصحى مرة تانية.

وحاجتين مهمين أوي محتاجاهم دلوقتي:

- نفسي أهرب من عذابي.

- نفسي أرتاح بين إيديك.

وكل الدوشة إللي جوايا هتهدا وتنتهي.

بعدها بتأكِد إن إللي فات عدى ومانقصش من حبها.. ليه؟

لأن الإجابة الألطف والأعمق والأشمل بتقول:

إللي جوا القلب كان في القلب جوا..

روحنا واتغيرنا إحنا إلا هو..

هو نفس الحب وأكتر

هو نفس الشوق وأكتر.

وبعد حوالي 45 دقيقة بتطُلق بمنتهى اللا إنسانية: "آآآآآه يا حبيبي"

"حياتي بعدك مستحيلة" يا ساتر!

خلاص مابقتش مخبية حاجة.

تي��ي نتغاضى عن إللي فات؟ الحياة أيام قليلة..

واللي باقي مش قد اللي راح فـ ليه نضيَّع عُمرنا هجر وخصام؟! واحنا نقدر نخلق لينا الدُنيا الجميلة.

بالوداد والقُرب تتجدد حياتنا

وبحاجتين بُساط قوي وكبار قوي قوي: بالحنان والحُب.

تتبدل آهاتنا واللي جاي نعيشه أحلى من إللي فاتنا.

واللي فات ننساه.. ننسى كل قساه، أنا مستعدة أنسى و أبدأ معاك من جديد على فكرة.

يلا نلحق من الزمن أيام صفاه..

دي الحياة من غير لقانا مش حياة والله.

واحنا مش هنعيش "يا روحي" مرتين.. هي حياة واحدة يا نعيشها صح من غير عذاب وهجر يا هنفضل نتألم من غير علاج.. أنا كلمتين بس جت سيرتك فيهم فكروني بكُل ده!

وبعد ساعة المزيكا بتهدا وهي بترمي كل أسلحتها وتقعد قدام المراية وتقول له:

فكروني؟ فكروني إزاي هو أنا نسيتك؟!!

أنا كنت فاكرة كده بس طلعت مانسيتش ولا حاجة..

فكروني إزاي أنا إمتى نسيتك! ماحدش بينسى روحه.

ده انت أقرب مني ليا.. بـ «يا هنايا» تدوِّب الحجر.

«تنتهي الأيام وتطوي العمر منّا وانت حُبَّك..

إنت

إنت

للأبد

للأبد.. مالوش نهاية.

حُبَّك إنت مالوش نهاية مالوش نهاية».

زي صوتها بالظبط.. مالوش نهاية.

[colored-entropy]

جرب بهاللحظة إنه تستند على حافة الشباك، كما لو إنك على حافة العالم، بتحس القلق بيندلق منك فجأة، وكأن العالم بأكمله بات إلك، وحدك. بخدع نفسي إذ أظن إنه الليل خاص فيّ، كَوْن شعوري بي بيتجلى باللحظات الليليّة فقط، حيث يغيب عن المشهد كل شيء عداي، بشكلٍ تام. لكنه خداع التوغل في الحياة.

"تفنى الناس، أسماءُ الناس، ويفنى الوسواس الخناس":

https://soundcloud.app.goo.gl/4KYQT

أساسًا الحقيقة، في ذاتها، محض استعلاء تهكمي خادع، وأنا-نحن، نعيش بالتحايل على أنفسنا، كي نحتمل ما لا يُطاق من الحقائق، ونمنح رؤوسنا اتكاءة هانئة على كتف الوهم. ها أنا أسمح للأشياء الحلوة بالحدوث! مجرد لحظة، ذات طابع انحلالي، ثم تتلاشى أنت وظلك، وتُفتح عيناك مرة أخرى على الذعر، ولسع الريح اللذيذ.

الحياة محشورة في حلقي يا أحمد، بشكل يثير الريبة في قلبي، ومستنية اللحظة، اللي أستفرغ فيها الحياة، أو تستفرغني. المهم النتيجة واحدة، أن يُفضي السعال إلى خلاص.

حلو جدًا إنه الواحد يروح بخياله لمطارح بعيدة، واسعة وخارقة، بتمنحه خلود أبدي. مش ورطة، وإن كانت ورطة فهي ورطة بديعة كما العنقاء، اللي ما كانت تخميني. ماهية العنقاء مؤرقة، البعث من جديد؟ من قد يحتمل الفكرة!

ثم إني أحسب الحالة ستغدو كنهاية قصيدتك:

"يد الغريبة مقرورة

وإلى الأبد سيظلّ ينبت في كفها الريش والغناء* (تصرف يتماشى مع الحالة)

وفي الخلفية صوتي

وأنا أتحدّث عن الملل."

وهيك ما بنفعلك تكون عنقاء، لأنك لا تصلح للغناء كما صرحت مسبقًا، والعنقاء كائن غنائي بكل لحظة انبعاث. ؛)

لكن الحقيقة، صوتك رخيم ومانح للسكينة بالفعل! وخطك حلو، أشياء تتكشف مع الوقت. يبدو إنه كل شيء مسألة وقت.

تخميني كان "تنين" لأنه اسم الله عليك تبرع في نهش ذاتك المشتعلة، وفي تصريح مسبق الليلة الفائتة من ردك على الأنونة اللي نيالها قادرة تتمشى بالليل -غيورين آه، بس حسودين لأ، بالعكس مبسوطين إلك وبنتمنالك تمشايات لطيفة بدون خوف- فإنه ويييي تخميني صح؟ 🥳

روحك بتغلي، وألسنة النار تلذع رئتيك، صح؟

سِتل مولع بالأسطورية. ؛)

في كتاب الأوبانيشاد، فلسفة هندوسية لذيذة وغريبة، يُقرأ على مهل، ولا يُعتنق بشكل كلّي لكن يُعطي شعور بالرغبة في التوحد بروحانيات الطبيعة، للدخول لعالم الحقيقة المطلقة المش منطقية أحيانًا، قِيل:

‏"الشخص الذي مسكنه الأرض، وعالمه النار، وضياؤه العقل - إذا عرف أحد ذلك الشخص، الغاية الخاتمة لكل ذات، أصبح إنسانا عارفًا حقًا"، يا أحمد.

ومع إنه الحياة ملتوية بشكل قاهر، إلا إني أتمنى جدًا قلبك يغامر وينغمر بكل ما هو حلو ودافي، وتشبع جوعك للحياة لآخر لحظة، وتضل الأغنيات سرّ جريح وجارح، لكن قادر على سد ثقوبك الدامية.

https://soundcloud.app.goo.gl/U1Twn

- دخيل قلبك إنت والأَنْبيربلي لايت!

هالأغنية إلها:

https://soundcloud.app.goo.gl/fE8WQ

ليلتكم رواق يا سهرانين.

الساعة تسعة الصبح وانا نايم تلات ساعات وبسافر رايح جاي كل يوم، فغضبان سيكا ومش مركز. لو حسيتِ بنبرة غضب في الكلام فحقك عليا مقدما :).. تعالي بقى أما أحكيلك:

معنديش بلكونة، دي واحدة من مآسي حياتي. كل نوافذ البيت بتبص على مناوِر/ مساقط نور. يعني بتبص على حيطان، يا ترى بتسمّوا المنوَر ايه عندكم في فلسطين؟ البيوت اللي حوالينا مع الزمن استطالت. لما جينا هنا كان بيتنا عالي، من أعلى كم بيت في المنطقة، مع الزمن، والقريشنات اللي جرت في ايادي الناس، البيوت ارتفعت وبقى بيتنا قزم صغنن كده في النُص. كنت بشوف مسافات طويلة من سطح بيتنا زمان. انهاردة كل ما أطلع عالسطح وأبص في أي جهة ألاقي جدار. أو سطح بيت أقصر، فأسلّي نفسي بالفُرجة على البط والفراخ والعِرَس. بتسموا العِرَس ايه عندكم؟ اللي هي ابن عُرس في الفصحى.

السما قصة تانية. بس رقبتي بتوجعني. كان نفسي يبقى بيتنا عالي وسطحنا مبني كويس عشان أعرف اطيّر الحمام بتاعي. حمامي محبوس. عندي مُراسلة وبلدي. المراسلة اللى هو الزاجل، حمامة صحتها حلوة وبتقاوم الأمراض وعفيّة. وحجمها كبير نسبيا مقارنة بالبلدي. على فكرة أحلى حمام يتاكل هو المهجن من مراسلة وبلدي. مبطيرش حمام لان البيت بقى قصير. الحمام بيحتاج يشوف السما وهو جوا العشة/ الغية. عشان يتعود ع المكان وهو لسه على الأرض. بعد كده تقدري تطلقيه يطير براحته، وتضمني انه هيرجع لك. يا ترى بتسموا غيّة الحمام ايه عندكم؟

عايز يبقى عندي بلكونة.

بمناسبة البلكونات، امبارح أنا والبنات كنا قاعدين ع القهوة، بنتين بيخوضوا التخرج من الجامعة وتجربة الاستقلال والاعتماد على النفس والحياة المهنية والسكن المشترك. واحدة سألت سؤال عن "البيت". معنى البيت ايه؟ سيبتهم يتكلموا وكل أفكارهم راحت في حتة نسوية لطيفة وضحت لي قد ايه انساننا العربي الشاب غلبان وبيدوّر على أي مُكنة يلمّ فيها أشياءه. خلصوا كلام وبصّولي. حبيت أهزر وأكسر جدية حوارهم بصنعة لطافة وبعدين اكلمهم عن رأيي بجدية. كنت واخد راحتي في الكرسي وماسك كوباية الشاي بايدي اليمين والسيجارة المنيلة بنيلة في صوابع ايدي الشمال. انتفضت مرة واحدة مصطنعا الانتباه بشكل خطف هدوء الفتاتين. قولتلهم: أنا والولية. قاطعتني منّة قائلة: الولية؟ ولية مين؟ وضحكت آية. قولتلها: استني بس. أنا والوليّة قاعدين في البلكونة بنشرب شاي بنعناع وبنأزأز لب وبنتفّ القشر ع الناس اللي في الشارع.

-ده معنى البيت بالنسبالك؟ قالت منة.

-اه. قلتُ

-عايز تتفّ ع الناس في الشارع؟ قالت منة.

-اه. قلتُ.

-ده انت هتعمل بيت معفن اوي. قالت منة.

وانفجرنا جميعا ضاحكين.

ياترى فعل "أزأزة" اللب بتسموه ايه عندكم؟ واللب نفسه؟ اسمه لب؟

وبعدين قولت لهم: لا بجد، أظن ان معنى البيت بالنسبالي يتلخص في شوية مشاعر منهم الطمأنينة والشعور بالقبول. محتاج أحسّ ان أيا كان اللي هعمله في البيت ده، مش هيتقابل باستغراب. البيت مساحة لممارسة التعرّي -مجازا ساعات، وحرفيا ساعات أخرى- متخففا من الشعور بالانفضاح والانكشاف. وكمان يكون مكان أمارس فيه الأشياء الهادئة ولكن بحميمية. فاكرة لما قولتي انك عندك مهارة حقن الأشياء العادية بالجماليات؟ أهو ده البيت. أني أحس بمشاعر الدفا والوصل والأنس والحميمية لمجرد اني بعمل كوباي��ين شاي وبجهز صينية اللب وطالع البلكونة مع الوليّة.

ياترى معنى البيت بالنسبالك ايه؟

نيتشه كان بيقول: ما من حقائق، كلها تأويلات. وأنا بقلّة ذوق مني بضيف: وعارفها بعضيها، كلها تاويلات وعارفة بعضيها يا أبو النتاشيش. بس الفكرة آسرة فعلا، وجديرة بالاهتمام. ساعات بفكر، هل كل صراعاتنا على الأشياء، هي في الحقيقة، صراعات على الأشياء نفسها فعلا؟ ولا صراعات على تصوراتنا احنا على الأشياء؟ ايه هي الأشياء؟ هل فيه حاجة اسمها الشيء في ذاته؟ ولا، الشيء ده، هو ما يبدو لنا منه؟ ده سؤال ابستيمولوچي خطير. العيال بتوع الفيزيا لما بصوا جوا الذرة لقوا النواة، بصوا جوا النواة لقوا نيترونات وبروتونات، لما بصوا جوا أكتر -كانوا فاضيين تقريبا- لقوا كواركات. بتعمل ايه الكواركات دي يا اخوانّا؟ قالولنا بتتحرك. طب بتتحرك ازاي؟ قالوا منعرفش. بتظهر وتختفي عشوائيا في أماكن مختلفة! قام وقف راجل كُبّارة كده وملو هدومه وقال: ما دمنا مش قادرين نتوقع او نرصد حركة الكواركات - وهي أصغر عنصر مادي في الكون- يبقى أحنا منعرفش حاجة عن المادة! قالها ثلاثا ثم رمى الميكروفون! يا نهار اسود! ما نعرفش حاجة عن المادة؟ امال ايه الحقيقة؟ احنا مين؟ انا بنت مين يا دادة؟

بتسأليني عن الحقيقة؟ هقولك معرفش، معرفش حاجة. أنا ضايع بالكامل، بس بحاول. الحياة كلها على بعضها في رأيي، مجرد محاولة للقيام بشيء ما. بسدّ ثغرة صغيرة في السد العالي. عشان لو السد وقع؟ هيزيل كل حاجة في طريقه. واحنا غلابة.

صحيح، الدادة عندكم بتنادوها بايه؟

..

ليا صديقة جميلة، مرّت مرة بتجربة انفصال عنيفة، ولطّشت بعدها مع الدنيا. كانت بتكتب لي: أحمد، أود أن أتقيأ قلبي. افتكرتها لما قلت ان الحياة محشورة في زورك. يمكن ده فرق المجاز بيني وبينك يا حلوة. انت الحياة محشورة في زورك. أنا هنا اللي محشور في زور الحياة، وفي المواصلات. هل تعرفين معنى أن يمضي الانسان حياته مزنوقا ومش لاقي حمام؟ هسيب لخيالك المساة ليتأمل المشهد.

أنا دلوقتي في المواصلات والوقت ضهرية.

..

الساعة 10 بالليل، اخلاصي في الكتابة ده يُدرّس والله. تركيزي تحت الصفر. والصفر ده رقم ودرجة حرارة، الجو متلج، وأنا محتاج أقول أن الشتا بيجمد أطرافي، علاقتي مع الصيف والشتا مش علاقة محبة وكراهية. بس بعرف أتعامل مع الحياة أكتر في الصيف. ورغم قدراتي الخارقة في التكيف مع درجات الحرارة المرتفعة -هحكي في مرة لاحقة عن لقاءاتي بأصحابي في القاهرة. بسافر لهم أربع ساعات وبروح نتظرهم برضو على أرصفة محطات المترو وأسفلت المدينة الحارق. الانسان القاهري عنده حَوَل في مفهوم الساعة أو الوقت. الفكرة مش هنا، الفكرة إني وانا واقف لمدة ساعة ونص في طلعت حرب من 11 صباحا لـ 1 تقريبا، وفي شهر أغسطس، مكنتش عرقان. اه، أنا بعرف اتعامل مع الحر. بعتبرها سوبر باور لا تجعل مني تنينا ولكنها تقلل من أثر نيران العالم على جسدي، حرفيا.-

أستدرك بعد هذه الجملة الاعتراضية التي استحالت إلى فقرة كاملة لأقول: رغم قدراتي الخارقة في التعامل مع درجات الحرارة المرتفعة، إلا أن كائني المفضل مش التنين :). بالعكس تماما تماما، الحوت. :) ومرة كمان، هسيبلك مساحة أنت تتخيلي معناه، مستعيرة من سليم بركات ريشة معجمه.

هبعتلك أغاني المرة الجاية لأني فعلا أكاد أكون ميت من تعب السفر، بتحبي الشاي بالنعناع؟ اعمل حسابك في قرطاس لب وكرسي زيادة في البلكونة؟ أحط الشاي ع النار ولا هتتأخري زي أصحابي من أبناء وبنات المدينة الحولة؟