السموني : العفو الملكي عن الأشخاص المدانين في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي قرار شجاع
اعتبر الدكتور خالد الشرقاوي السموني ، مدير مركز الرباط للدراسات الاستراتيجية والرئيس السابق للمركز المغربي لحقوق الإنسان ، أن العفو الملكي عن الأشخاص المبحوث عنهم أو المدانين في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي يمكن اعتباره قرارا شجاعا يستند إلى رؤية ملكية استشرافية للمستقبل سيكون له أثر بالغ الأهمية من الناحية الحقوقية و الاجتماعية، كما من شأنه أن يفتح، على المستوى الاقتصادي، آفاقا جديدة في إطار…
0 notes
السّلام عليك يا صاحبي .....
لعلّكَ الآن تقولُ في نفسك :
كيف سيرجع الله لي حقي ؟!
أو لعلكَ كنتَ أكثر غضباً فقُلتَ :
كيف سينتقم اللهُ لي ؟!
إنكَ تنظرُ الآن في الأسباب
فيبدو كلَّ شيءٍ أمامك شائكاً وصعباً !!
يا صاحبي ....
لا تُفكِّرْ في صعوبة ظرفك ؟
فكِّرْ في قوَّة الرّبِ الذي تدعوه !
منذ متى نسأل الله عن الكيف يا صاحبي ؟!
الكيف هذه للهِ وحده
نحن ندعوه بيقينٍ فقط !
أما ترتيبات المعركة ،،،
وسلاح الانتقام فهي من شأن الرَّب ...
القادر الذي سيدبرها بحكمته !!
اللهُ سبحانه وتعالى
دوماً يدهشنا بالسلاح الذي يختاره للمعركة !!
عندما رفع نوح عليه السّلام يديه إلى السماء قائلاً:
" أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ "
لم يكن يخطر في باله أبداً
أن انتقام الله سيكون مدوياً ،،
وصاعقاً إلى هذه الدرجة !!
لعلَّ أكثر ما كان ينتظره ....
أن يهلكهم الله بضربة واحدة أو صيحة !!
لا أحد من سكان الأرض ولا السماء،
كان يتوقع أن يكون الماء هو سلاح المعركة !!
الذي سيختاره الله سبحانه لنصر عبده المظلوم ،،
وصدر الأمر الإلهي للسماء أن تنهمر '''''
وللأرض أن تُخرج ماءها ,,,, والبحار أن تطغى ،،،،
غرقت الأرض حتى آخرها إلى أن صار
لا عاصم من أمر الله إلا الله !!
قصص القرآن ليست للتسلية يا صاحبي ....
إنها عقيدة ... ودروس في الإيمان ...
وليس للمظلوم إلا أن يرفع شكواه !!
أما تفاصيل المعركة وسلاحها ......،،،
فهذا كله من شأن الذي يُدبر كل شيء بحكمته ...
يا صاحبي .....
إنكَ لو عشتَ زمن النمرود ؟
ورأيته يأمر الناس بالسجود له ؟
ورأيته يُناظر إبراهيم عليه السّلام بكل بجاحة ؟
ويقول: " أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ" ؟؟
لربما سألتَ نفسكَ باستغراب :
كيف سيُغيِّر الله كل هذا ؟
أي سلاحٍ فتّاكٍ سيختاره الله ليذلَّ هذا الطاغية ...؟
وبالطبع ما كان سيخطرُ على بالكَ أبداً
أنَّ الله سبحانه وتعالى
سيرسل جندياً واحداً من جنوده لينتقم به ..؟
جندي صغير لا يكاد يُرى بالعين المجردة !!
بعوضة !؟
أجل بعوضة واحدة
أدخلها في أنفه لتستقرَّ في دماغه!
فلا يهدأ إلا حين يضربه الذين كانوا يسجدون له بالأحذية على رأسه ؟
بهذه الطريقة المدهشة يُدبر الله الأمور !
يا صاحبي ....
إنك لو شهدتَ اللحظة
التي وُضع فيها إبراهيم عليه السّلام
في كفة المنجنيق ليُلقى في النار !!
لقلتَ في نفسكَ ؟
ربما سيُطفئ الله النار
بماءٍ يُنزله من السماء دفعةً واحدة !!
كان هذا حلاً وحيداً لو أن النار تحرقُ بأمر نفسها !!
ولكن هذه النار لا تحرقُ إلا بأمر ربها ؟؟
فصدر إليها الأمر
أن تكون برداً وسلاماً فكانتْ !!
إن الله سبحانه يُغيِّرُ خواص الأشياء إن أراد ذلك ..
السكين الحاد لم تذبح إسماعيل عليه السّلام
يا صاحبي ...
الحوت المفترس
لم يأكل يونس عليه السّلام وإن ابتلعه ..!!
كل شيءٍ في هذا الكون يعملُ بأمر الله
فلا تنظُرْ في الأسباب ؟؟
كُنْ مع ربِّ الأسباب يكفيك مؤونتها ..!
والسّلام لقلبكَ ؛؛؛
T
20 notes
·
View notes
"سر الحب دائمًا في الكيفية وليس الكميّة، كيف زرعت مشاعرك بقلوبهم وليس كم مرة سكبتها، كيف تحدثتم بإنسجام وليس كم مرة تحدثتم بسطحية، كيف شعرت أنك محبوب وليس كم مرة سمعت بكونك محبوب. إذا -الكيف- حقيقي فهو أهم من الكم الزائف!"
41 notes
·
View notes
والله الإنسان ودّه يتدلّل ويعيش مغمور بالحنان وعذوبة المنطوق والدلال
لكن الدنيّا ماهي على الكيف.
97 notes
·
View notes
تحدث الاشياء ، تلك التي قُدِّر لها الحدوث ، في الوقت الذي يريده سبحانه على الكيف الذي يريد ، بيده ملكوت كل شيء ، هذه حقيقه الامر ، فالإنسان ليس له من الأمر شيء ، مهما اخذت بالاسباب ومهما كانت الأسباب ، سيكون ما قدّره الله سبحانه وتعالى.
14 notes
·
View notes