#الشجر فى الكتاب المقدس
Explore tagged Tumblr posts
Photo
![Tumblr media](https://64.media.tumblr.com/6c326b703e816ce5c0a48e550d7ef4a5/tumblr_p1sof2Vt5y1wxdv98o1_500.jpg)
تاريخ كنيسة العذراء مريم بدكرنس ومراحل بنائها كتب / محمد عوض عبد الجليل المرحلة الأولى : ( من عام 1917 وحتى 1927 ) نظراً لقيام الرعيل الأول من أقباط دكرنس الأرثوزكس بإقامة شعائرهم وصلواتهم بكلا من كنيستى العذراء مريم الأثرية ومارجرجس الأثرية بقريتى الريدانية و سلامون القماش التابعتين لمركز المنصورة ، واللاتان تبعدان عن مدينة دكرنس بمسافة تزيد عن الخمسة عشر كيلو متراً ويستغرق الوصول إليهما عن طريق لبحر الصغير بالمراكب مايزيد على الساعة ، إجتمع عددا من كبارهم فى العام 1917 فى منزل الأستاذ حنا بشارة لبحث رغبتهم فى إنشاء كنيسة خاصة بهم بالمدينة بإسم العذراء مريم وكان فى مقدمتهم كلا من المقدس جبران عبدالله والمقدس حنا ميسيحة والدكتور شكرى الخولى مفتش صحة دكرنس حينها والأساتذة عوض أفندى عبدالنور ونصير يوسف البشتلى ، وتكررت هذة الإجتماعات والصلوات ودراسة الكتاب المقدس بهذة الحجرة بمنزل حنا بشارة منهم طيلة تسع سنوات مع إنضمام الكثير إليهم ، وقرروا فى العام 1926 زيارة مطران الدقهلية الإنبا تيموثاوس لمناقشة الأمر معه وطالبوا بالتصريح لهم ببناء كنيستهم ، وكانوا يجمعون التبرعات من بعضهم البعض طيلة هذة السنوات ، فقام شباب الكنيسة بإعداد الأرض التى تبرع بها الكونت نجيب صعب بمساحة 25 فى 25متر وتم بناء سور حولها بإرتفاع مترين به بابان غربى كبير وبحرى صغير ، وعلى مساحة 15 فى 15 متر تم رفع الأرضية متراً واحدأ (5 درجات سلم ) وبناء الكنيسة بالطوب الأخضر النيئ بإرتفاع أربعة متر وبثلاثة أبواب الغربى والبحرى مخصصين لنزول الرجال لحوش الكنيسة والقبلى كمدخل للسيدات ويوصل إالى حجرة الفرن من الناحية الغربية وحجرة المعمودية من الناحية الشرقية على يمين الهيكل ، وتم تغطية أرضيتها وكل حوائطها بطبقة من خليط الطمى والرمل والتبن طبقاً للنظام المتبع تلك الأيام . وتم بناء حجرة القربان وحمامات الرجال والنساء بجوار الفرن البلدى وعلى يمين الداخل من الباب الغربى ، وترتفع منطقة قدس الأقداس وخورس الشمامسة عن قاعة الكنيسة بحوالى 50 سم (درجتان سلم ) ، وفى الحوش الموجود على بحرية مبنى الكنيسة تم بناء قاعة المناسبات بأبعاد 9 فى 6 متر، يدخل إاليها الداخل من باب خشبى من ضلفتين ولها أربعة شبابيك إثنان من الناحية البحرية وإثنان من الناحية الشرقية ، وسقف الكنيسة من عروق الخشب المغطى بالقش وعلى سورها وبابها الرئيسى تم وضع صليب من الحديد المشغول ، وتم وضع عدد 30 ثلاثون كنبة من خشب الشجر صنعها المعلم شنودة حنا سعد وأخيه المعلم بغدادى . هذا وقد تمت سيامة أول كاهن للكنيسة وهو المتنيح القمص يوحنا فرج ناشد البحيرى فى شهر فى نهاية شهريوليو من العام 1926 وقام بأداء أول صلاة فى أول اكتوبر من العام التالى 1927 وتم تدشينها فى الأحد الثانى منه على يد الإنبا تيموثاوس مطران الدقهلية .
0 notes
Text
لماذا محى الله خطايانا بطريقة الفداء؟لماذا لم يسامحنا الله بدون فداء
لماذا محى الله خطايانا بطريقة الفداء؟لماذا لم يسامحنا الله بدون فداء ؟ الموضوع الذى حير الكثرين من غير المسحيين
لماذا الفداء هو الطريقة التى أختارها الله ليعيد للإنسان صورته المقدسة الأولى التى خلق آدم عليها قبل معصيته
للإجابة على هذا السؤال كنت دائماً أطرح عدة أسئلة ليس لها إجابة خارج المسيحية
والتى لم يستطع حتى شيوخ الإسلام الرد عليها
القرآن أقر بخطية آدم وأن الله أتاب آدم وغفر له”فتلق آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه التواب الرحيم” (سورة البقرة 37) وسؤالى هو :
لماذا لم يرجع الله آدم للجنة بعد أن أتابه ؟!
أليس آدم قدم توبة صادقة فلماذا رغم هذه التوبة أخرجه الإله من الجنة لأرض الشقاء ؟!
بل لماذا سرى الموت على آدم عندما حذره الرب قبل معصيته ؟
فمنذ البدء وقبل وقوع آدم فى المعصية حذره الرب قائلاً له :” يوم تأكل من الشجرة موتاً تموت ”
فلماذا بعد أن تاب الرب الإله آدم إستمر سريان حكم الموت عليه بعد أن خلقه الله أساساً لكى يُخلد أبداً فى القداسة ؟!
كذلك يقول الرب في الكتاب المقدس أن: (أجرة الخطية هى الموت)
بهاتين الآيتين نستنتج أن حكم الله بالموت والذى نطق به الرب الإله قبل معصية آدم
قد سرى هذا الحكم بالموت على آدم بمجرد أن أكل آدم وحواء من الشجرة
وذلك لأن كلمة الله غير المحدودة تسرى فى كل زمان ومكان لأنها كلمة أبدية لاتُرد إليه فارغة
فتمت كلمة الله وتحذيره على آدم بمجرد أن أكل آدم وعصى الله
وبالتالى سقطت الطبيعة البشرية من مكانتها الأدبية وصورتها المقدسة لينفذ فيها العقاب الذى سبق الله وحذر آدم منه وهو ( موتاً تموت)
وما رفعه المسيح على الصليب كما قلنا سابقا هو نتاج الخطية الأصلية الموروثة
التى كان من نتاجها تغيرالطبيعة البشرية المقدسة إلى فاسدة
والتى توراثتها البشرية وأُهُلكت مع الشيطان فى الجحيم منذ آدم وحتى صلب المسيح فتم رفع نتاج هذه الخطية الأصلية
والحكم بالموت الذى صدر على آدم وحذره منه الله ، لم يكن قاصراً على موت الجسد فقط ،
بل الجسد والروح كلاهما .أى ” إنفصالاً روحياً ” عن الله
وبما أن” أجرة الخطية هو الموت ” ما يقول الكتاب المقدس
و ” النفس التى تخطئ هى تموت” (حز 18: 4
ومنذ سقوط آدم ووعود الرب الإله بهذا الفداء بدأ الرب يتدرج بعقلية البشرية وتدريبه عملياً على قبول فكرة الفداء
التى ستقدم للبشرية بصلب إبنه الكلمة الأزلي الذي تجسد في ملء الزمان
آدم عندما أخطأ وبعد معصيته أكتشف أنه وحواء عريانان فأتوا بأوراق الشجر ليستروا بها نفسيهما
فماذا فعل الرب حين وجدهما يخجلان من نفسيهما ومن رؤية الرب لهما ؟
أتى الرب أمامهما وقام بأخذ حيوان من حيوانات الجنة وذبحه أمامهما ،
وأخذ جلده وصنع منه أقمصة لآدم وحواء ليستر عريهما بها!
فما هو المغزى والحكمة من فعل الله لهذا الذبح؟
الله أراد أن يقول لهما أن خطيتكما ومعصيتكما كانت نتيجتها ذبح هذا الحيوان البرىء الذى لم يفعل الخطية مثلكما !
هنا ربط الله بين خطية آدم وذبح الحيوان لستر عورة الخطية التى إرتكبها !
إذاً الله عوّد الإنسان على أن الحيوان يقدم ذبيحة كفارية لخطيته
وأصبحت البشرية من بعد آدم تقدم الذبيحة الحيوانية الرمزية الكفارية عن خطاياهم!
وهذا هو التمهيد والدرس الأول الذى أنتظر الله على البشرية لكى تفهمه وتعقله وتستسيغه ولكن !
هل يصح أن الحيوان يكون ذبيحة كفارة لخطايا الإنسان كما يفعل الأخوة المسلميين فى عيد الأضحى ؟
وهل الحيوان هو الذى أرتكب الخطية لكى يعاقب عليها بذبحه ؟
بالطبع لا ولكن هذا هو الدرس الأول الذى علمه الله للبشرية حتى متى أتت الذبيحة الحقيقة ( السيد المسيح )
الذى يكفر عن البشرية الخطية الأصلية الأولى الموروثة يكون عقلية البشرية وفهمها يقبل فكرة الفداء الذى قدمه المسيح على الصليب
لذلك الكتاب المقدس قال عن ميعاد تجسد المسيح الكلمة :
(ولكن لما جاء ملء الزمان أرسل الله ابنه مولوداً من امرأة مولوداً تحت الناموس ليفتدى الذين تحت الناموس لننال التبنى) (غلاطية4:4- 5)
وصلب المسيح هو الذى به أعاد للبشرية طبيعتها الأولى المقدسة
وتصالح الإنسان ثانية مع الله بعد أن كان مفصول عنه
بعد رفع هذه الخطية الأصلية التى غيرت الطبيعة المقدسة للبشرية التى خلق الله عليها أبوانا فى البداية
وبعد الصلب وعودة الإنسان لحضن الله ثانية لم يعد للموت سلطان على البشر الأبرار المبررين بدم المسيح
بل الموت بعد صلب المسيح أصبح مجرد جسر ذهبى تعبر عليه البشرية البارة والمبررة بدم المسيح إلى الفردوس
بعد أن كان الشيطان يقبض على الأشرار والأبرار معاً فى الجحيم
وأصبح الفداء بالنسبة للمؤمنين ( كارت بلانش ) أو ( كارت إئتمان) لنا على مدى أيام حياتنا
أننا إن سقطنا فى الخطية المميتة نتوب عن خطايانا فنقوم من سقطتنا بقوة المسيح
الذي فدانا وأحيا طبيعتنا البشرية معه فى قيامته
فكرة الفداء رغم أنها غير معترف بها فى العقيدة الإسلامية إلا أننا نجديها بوضوح شديد فى القرآن عندما يقول: : ( وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيم)(الصافات107)
فهل ذبح الحيوان يفدى خطايا الإنسان التى أرتكبها كما سبق وقلنا؟
– كذلك نجد فى القرآن فكرة الفداء إنه إن مات شخص واحد برىء بدون أن يصنع فساداً في الأرض كأن فى موته قد ماتت الناس جميعاّ:
(كتبنا على بنى إسرائيل أنه من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا)( المائدة32)
وهذا ما تقره عقيدة الفداء فى المسيحية والتى فيها مات المسيح القدوس جسدياً والذى هو بلا عيب ولاخطية( من منكم يبكتني على خطية )
فكأن البشرية كلها ماتت معه وتم سداد فاتورة الدين التى كانت على البشرية
المسيح بفدائه الكفاري محى الطبيعة البشرية الفاسدة التى حولت البشرية عن الصورة المقدسة التى خلقنا الله عليها فى البداية
وكما هو معروف أن الله ( خلقنا على صورته ومثاله ) وطبعاً صورته التي خلقنا عليها هي صورة صفاتها مقدسة، ونحن خلقنا على هذه الصورة
ولكن خطية آدم كان من نتائجها تلطيخ وتلويث هذه الصورة المقدسة التى صارت تعرف طبيعة الشر وقابلة لفعل الخطية
معنى هذا أن مهما غفر الله لآدم خطيته سيعود يفعل آدم خطية غيرها لأن طبيعته عرفت (مفهوم الشر)
بعد أن كانت طبيعته لاتعرف غير مفهوم الخير والقداسة قبل معصيته
وأصبحت طبيعتنا البشرية مجربة للشر وأعتادت عليه بل أصبحت معجونة بالشر
وهنا يأتى الإجابة على السؤال وهو:
لماذا لا يغفر الله لنا ويسامحنا بدون فداء الصليب ؟
الله من صفاته العدل والرحمة والمحبة ونحن نقول دائماً أن رحمة الله سبقت عدله، لأن ( الله محبة)
ولكن إذا غفر الله بدون قصاص كامل للخطية يكون كمن يتساوى عنده الخير مع الشر!
وإذا كان الغفران هو علامة لرحمته فأين قداسته الكاملة وعدله كرافض للشر؟
إن لم تأخذ الخطية قصاصاً عادلاً، فمتى يطبق الإله عدله؟!
كيف يسامحنا الله وطبيعتنا أساساً صارت فاسدة وملوثة وقابلة لفعل الخطية ثانية وكل يوم؟!
فما فائدة الغفران إذا كان الإنسان يعود ليفعل الشر كل أيام حياته؟
تخبرنا التوراة عن سبب طرد الرب لآدم بعد أن عصى الرب:
(وقال الرب الإله هوذا الإنسان قد صار واحد منا عارفاً الخير والشر
والآن لعله يمد يده ويأخذ من “شجرة الحياة” أيضاً ويأكل ويحيا إلى الأبد
فأخرجه الرب الإله من جنة عدن ليعمل الأرض التى أُخذ منها )( تكوين3: 22)
كيف يسامحه الإله ويتركه يأكل من شجرة الحياة الأبدية ويخلد فى شره للأبد ؟!
إذاً متي تأخذ عدلك الإلهي أيها الرب؟!!!
وهنا نطرح سؤال للناس التي ترفض فداء المسيح وهو:
هل لو ظل آدم داخل الجنة وأنجب أولاده قايين وهابيل؟
هل كان من الممكن لقايين أن يقتل أخيه هابيل داخل الجنة ؟!
كيف إذاً تصير الجنة مقدسة في حضرة الرب الإله ويحدث فيها جريمة قتل؟بالتأكيد الإجابة لالا لا
لأن طبيعة آدم المقدسة داخل الجنة تختلف عن طبيعته خارج الجنة والتى تغيرت بسبب الخطية وبسبب معرفته
لمفهوم الشر والخطية والتي لم يكن يعرفها قبل معصيته للرب
وهذا هو سبب طرد الرب له من الجنة حتى لايأكل من شجرة الحياة فيخلد فى شره للأبد
لأن البُعد الروحي لآدم داخل الجنة يختلف عن البُعد الروحي له خارجها
بمعني أن المكانة الأدبية والروحية للإنسان الأول والتي خُلق عليها تختلف عن مكانته الأدبية والروحية بعد سقوطه
وهذا يوضح أن طبيعة الشر الفاسدة إنتقلت وإنتشر فى نسل آدم من بعده
وهذا هوسبب طرد الرب الإله لآدم من الجنة لأن طبيعته البشرية لم تعد صالحة لسُكني مكان مقدس مع الله
ولم تعد طبيعته البشرية صالحة لأن يأكل من شجرة الحياة الأبدية ويؤبَّد في شره بهذه الصورة المذرية
ذلك لأننا ورثنا هذا الفساد وعرفنا طبيعة الشر عندما كنا فى صُلب أبينا آدم
وهذه الطبيعة الفاسدة دخيلة على آدم لم يخلق عليها لأنه خلق على صورة الله ومثاله فى صفاته وطهارته وقداستة
فكيف يغفر الرب الخطايا ويعود آدم ونسله لفعلها ثانية بدون إحترام لكلمة الرب الأزلية
وهل ترد كلمة الرب إليه فارغة أو يغيرها أو يسحب كلمته أو ينسخها بغيرها !
أين إحترام آدم لهذه الكلمة الإلهية الأزلية الغير محدودة !
أين العدل الإلهى الذى يجب أن يطبق ويأخذ مجراه ؟!
الله رحيم ومتسامح لأقصى درجة ولكن بجانب هذه الرحمة يجب أن يسير عدله أيضاً بلا تهاون ولا تنازل عن كلمته الأبدية
ويمكن إجمال الإجابة على السؤال :
لماذا لم يسامحنا الله بدون فداء فى النقاط التالية:
لو كان الله قد غفر لآدم خطيته لصار هذا الغفران قانون ومبدأ لدى الله أن ي��فر لمن يخطئ دون جزاء أو عقاب –
ولأستوى عند الإنسان بره مع خطيته ، وبالتالي إستوى الإنسان البار مع الإنسان الشرير
تمادي الأشرار في شرورهم حيث لا يوجد عقاب رادع. ومن ثم يزيد الشر والأشرار في العالم
وتنعدم طمأنينة الإنسان على حياته في مجتمع مملوء بالشرور والجرائم.
– إحباط الأبرار في برهم وتشجيعهم على انتهاج طبيعة الشر السائدة ،لشعورهم بأن الله غير عادل
إذ يستوي لديه الشرير مع البار. وإذ تحول الأبرار إلى أشرار لصار الله إلهاً على خليقة بشرية طبيعتها الأساسية الشر والفساد
الله سبق وحدد عقوبة الخطية ( موتاً تموت ) قبل أن يقدم آدم على خطيته . وبالتالي إن لم ينفذ الله عقابه بعد سقوط آدم فيالخطية
تكون كلمته غير ثابتة وترد إليه فارغة وحاشا لإلهنا
-وبالتالي عدم صدق الله في كلمته التي تصبح كلمة غير ثابتة تجعل الإنسان يتعود على عدم تصديق الوعود والأقوال الإلهية
ولإنعدم سلطان الله وهيبته على الإنسان
– عندما نطالب الله بمغفرته خطية الإنسان من أجل رحمته به مع إغفال وتجميد عدله في معاملته للإنسان،
فإننا نخرج عن الإيمان بكمال الله في صفاته. إذ كما هو رحوم فهو عادل أيضاً
فكان لابد لهذا العدل الإلهي أن يأخذ مجراه
from Blogger http://ift.tt/2iiriVD مواضيع متنوعه via IFTTT
0 notes