#الجبنة
Explore tagged Tumblr posts
shti24 · 8 months ago
Link
Tumblr media
0 notes
ahmd-samir · 23 days ago
Text
التقشير
أعرف أنني لست فريدا في استمتاعي بتقشير الجروح، الجروح الجافة شبه الملتئمة لا تخرج دما ولا تسبب ألما إلا طفيفا إن وجد.
أحب كذلك تقشير أنواع محددة من الخضار والفاكهة، أقشر الجزر أحيانا، خصوصًا إذا لم يكن طازجًا، هكذا يصير أقل اتساخًا ومرارة، لكنني لا أفهم تقشير الخيار، ولا تقطيعه أصلا إلى شرائح وصوابع ومقاطع، خصوصًا إذا كان هذا الخيار البلدي الصغير اللذيذ الذي تضيف قشرته نكهة إلى طعمه، الوقت الوحيد الذي كنت أقشر فيه الخيار حين كنت في أوروبا، حيث لديهم خيار عملاق يشبه الأحجام الخيالية لأزبار ممثلي البورنو، لكنه عديم النكهة والرائحة، لا أفهم كذلك تقشير التفاح، أما البرتقال فعاد�� ما اقطع قطبي البرتقالة بالسكين ثم أقشر الباقي بيدي، وهو تقليد مارسته كثيرا في السجن، لست متأكدا إن كان بدأ هناك أو قبلها، المختلف أنني في السجن كنت أقشرها بالكامل بأظافري، حيث لم يكن لدي سكين، ولم أكن قد تعلمت بعد أن أصنع شمبرة أو نصلة، كنت وحيدا ولا أدوات لدي سوى يدي، لا ملاعق ولا سكاكين ولا أطباق ولا بهارات، يلقى إلي تعيين السجن، شنيع الطعم عديم التوابل في أكياس بلاستيكية، يوم باذنجان يعوم في ماء رمادي، أسوأ باذنجان يمكن أن يذوقه إنسان، لكن طعمه ومنظره لم يكونا أسوأ ما في الأمر، بل أكله، فبلا أدوات كنت أمد يدي في الكيس -الذي أفتحه برفق لأن هذه الأكياس كانت ثروة غالية- وأصطاد قطعة آلقيها في كيس الرز أو على قطعة خبز أو حاف، وأتلوى بينما أحاول ابتلاع الشيء المزفلط الزفر. الغريب أنني بعدها بشهور وقت الإضراب، ورغم أنني بين الواقعتين دخلتْ إلي أطياب الطعام في زيارات أهلي وزملائي، لكنني حلمت طويلا، كل يوم تقريبا أو يوما ويوما، بهذا الباذنجان بالتحديد، لا بالباذنجان المحشي الذي أعدته أمي في الزيارات ولا الباذنجان المقلي المشطشط على عربيات الفول، وإنما بالباذنجان الرمادي العائم في الكيس، كان يزورني في الأحلام فأجففه وأضيف إليه خلطة وأقليه، أو أخترع وصفات أخرى لا أذكر تفاصيلها الآن لكنها تكررت مرات لا تحصى. كان يوما الاثنين والخميس لحمة، لحمة قاسية شريرة تقطع بالمنشار، ويومان عدس، ومرة كوسة، وكان العدس وجبتي المفضلة والبرتقال الذي يوزع مرتين في الأسبوع، صديقي.
كان البرتقال فقرتي المفضلة، فقد بدا الجزء الآدمي الوحيد في طعام هذه المرحلة، لكنه لم يكن مجرد طعام، كنت أستخدم القشر صابونا أو شيئا يشبه هذا، افرك يدي به بعد غسلها بالماء، فلم يكن لدي صابونة ولا منشفة، لا شيء على الإطلاق، هكذا بدأت أجمع الأشياء العبثية مثل الأكياس التي يأتي فيها الطعام، والعلب الكرتونية التي تأتي فيها الجبنة البيضاء، وقشر البرتقال ممتلكات ثمينة، ولم تكن عبثية على الإطلاق فقد كان حبل الغسيل الأول من الأكياس، والطبق الأول علبة جبنة فارغة، أما القشر فقد كنت أركبه كالبازل، افرده على الأرض وأحاول تنسيقه ليكون شكلا، وأركبه على بعضه ليقف برجًا ويكون الرهان متى سيسقط، وفي فراغ العزلة المطلقة كانت هذه ألعابا مسلية، وطريقة للاحتفاظ بعقلي.
لم تكن هذه قصة عن السجن، كانت عن التقشير، فكرت فيها بينما أستحم استعدادًا للسفر إلى أسوان، وكانت من ٣ مقاطع قصيرة: الأول عن الجروح، وال��اني عن الخضار والفواكه، والثالث عن تقشير زبي، ولم يكن البرتقال بين الخضار والفاكهة التي فكرت فيها، لكنه ظهر بلا مقدمات ليستحوذ السجن على القصة.
14 notes · View notes
maybeher · 2 months ago
Text
حاسه إني غرقانة في النِعم النهاردة من ساسي لراسي، حابه حياتي وحابه أهلي وعلاقاتي وكل فتفوتة بجد فحياتي
الأيام الهادية، بيتنا الجميل، هدومي المريحة، حتى سندوتش الجبنة الرومي ده أشعر بالإمتنان لربنا عشانه🤍
16 notes · View notes
jee-jamall · 1 year ago
Text
لا شيء يضاهي جمال كوباية الشاي دلوقت مع ساندوتشين الجبنة👍🏻
79 notes · View notes
ibrahimshoukri · 7 days ago
Text
Tumblr media
جاوب بصراحه شديدة هل قلب الرجل يشبه الجبنة الرومي؟ ههه مساء الفل
8 notes · View notes
f-farah · 8 months ago
Text
عزيزي تمبلر، اشتقت أقولك عزيزي مو؟
وصلت لدمشق اليوم في تمام الساعة العاشرة إلا عشر دقائق. وعلى غير العادة لم أتكبد عناء انتظار باص ما ليقلني للجامعة، كان الجو ماطراً بشدة ولكنه دافئ. وصلت للجامعة.. تبعد كليتي عن باب الجامعة الرئيسي مدة عشرة دقائق، وصلت مبللة من أعلى رأسي حتى أخمص قدمي، كأنني أتيت سباحةً.
كنت أفكر بالزنجبيل والليمون أو القهوة؟ كرو��ان الجبنة أو الزيتون؟ شاي أخضر بالنعناع أو أحمر بالقرفة؟ بصدمات الطفولة أيضاً لأسباب مختلفة مرتبطة بالطقس الذي تبدل بشكل مفاجئ، عدت طفلة في الثامنة.. فجأة صارت وحيدة دون أهلها وبيتها وألعابها وسريرها ودميتها المفضلة، دون كتبها وقصائدها المفضلة و"سلسلة الناجحون"، فجأة يا تمبلر فجأة.. صرت أنام بجانب جدتي رغم أني لا أحب أن يقاسمني أحد فراشي، جدتي التي لا تعرف القراءة، ولا تفهم ما تعنيه الدمية المفضلة، ولا تتقن تصفيف شعري لأنها لا تملك وقتاً لذلك، وتغسل شعري بصابون رائحته سيئة، وتلفّ لي سندويشة لبنة رغم أني لم أكن أحبه، ولا آكله لاسيما في المدرسة.. اللبنة ستجف قبل الفرصة الأولى، لكن جدتي لم تفهمني أبداً. كنت بالثامنة، في الصف الثاني، وحيدة وعليّ الاعتماد على نفسي بدراستي، بعد أن كانت ماما تساعدني في كل دروسي، فجأة.. فجأة.. وجدت نفسي وحيدة يجب أن أدرس لوحدي، وإن لم أفهم أمراً لن أجد أحداً ليساعدني وعلي المحاولة عشرات المرات لأستنتج وأدرك وأحل أموري، وعلي أيضاً أن أعلّم أخي وأساعده في واجباته. فجأة والله كنت في الثامنة ولا أعرف كيف نربط رباط الحذاء، ولكني تعلمت ذلك أيضاً لوحدي. بقيت في مدرستي نفسها ولكن صار المشوار إليها طويل، كنت أعود وحيدة. مرة قابلت ضياء وأخبرته عن طفل يزعجني، فضربه وهدّده ليبتعد عني ويدعني وشأني، عدت للبيت سعيدة لأن عندي من يحميني رغم كل شيء. ضياء رفيق عمري وحبيب مشاويري لم يعد هناك، لا أحد يرافقني للبيت، لا أحد يسخر معي من المعلمين، لا أحد يهوّن علي العلامات المتدنية. كيف أشرح لك يا تمبلر أن صعوبة الابتعاد عن عائلتي لم تكن تقل أهمية عن صعوبة الابتعاد عن ضياء؟ ولكن حسناً لم يشرح لي أحد شيئاً، ولا شيء، مثلاً اكتشفت أني فقدت أختي هكذا فجأة.. فجأة دون مقدمات، لم يحترم أحد حساسيتي ومشاعري، وأحلامي.. في حديث عائلي سخيف قالوا ببساطة أننا خسرنا أختي. وقفت بجانب أخي.. فتحت الشباك.. بكيت.. وضعت يدي على كتفه.. أخبرته أن علينا أن نكون أقوياء وأننا لن نملك أختاً أبداً. جاءت تلك السيدة، قريبة والدتي، وسخرت مني وضحكت.. ضحكت على دموعي.. تطلب الأمر مني سنوات لأتناسى تلك الليلة، ولأسامح تلك السيدة، حتى ذاكرتي عن تلك الليلة تشوّهت، شوّهتها أنا، صرت أقول لنفسي.. لا لم تقل ذلك، يعني ليس بت��ك الطريقة، أنت تبالغين! الآن لا أذكر تماماً ما قالته. ولكني كنت وحيدة وأشعر بالفقد وألمس الموت للمرة الأولى في حياتي.. ألمسه وسط كل تلك العتمة.. كل هؤلاء الغرباء.. دون يد دافئة واحدة دون وجه واحد مألوف وحنون. فقدت أختي.. عرفت بالأمر ونحن نتعشى. هكذا قالوا أنها رحلت للأبد. وأن ماما لن تعود بالقريب العاجل. ما هو الموت؟ ما هو الرحيل الأبدي؟ لماذا لم يجلس بجانبي أحد ويخبرني؟ أبكي الآن.. لأنني أقرب لمأساة الطفلة التي كنتها.
لكن حقاً لماذا خطرت لي هذه القصة صباحاً؟ لماذا بكيت مع المطر وأنا أشعر للمرة الأولى أنني أفهم الطفلة التي كنتها، أفهم مأساتها ووجعها وكل المشاعر الكثيفة والثقيلة والجديدة التي كانت تحاول التعامل معها وفهمها لوحدها.
تنفّسي.. تنفّسي يا فروحة.. معلش يا حبيبتي هديك الفترة انتهت. كلهم انتهوا. أغلاط تيتا. وضياء.. ضياء كمان مات. ما زرته بالمشفى كنت مفكرة عم يتدلع ما كنت قادرة استوعب إنو عنجد.. رح يموت. صرخت باسمه لراح صوتي بس ما رجع.. أخذوه وتركوني وراه واقفة بالدنيا لحالي عم اتعلم كيف احمي حالي من المزعجين.
المهم..
يمكن أن تكون هذه مشاعر ما قبل الدورة. كنت في طريقي للكلية وفي زحام كل تلك الأفكار أدندن في الخلفية، يا طير
حضرت المحاضرة الأولى.. عن مفصليات الأرجل. قالت المعيدة أن العنكبوت سيغضب منا إن قلنا عنه حشرة. طيب واللعنة لماذا ندرس في الصيدلة اللعنة المسماة مفصليات الأرجل؟ يعني لأنها تنقل أمراضاً معينة. يا سلام. العالم خطير يا رفاق. أكثر مما تتصورون، أنتم محاطون بالموت والمرض والألم. مرات المعرفة فظيعة. الجهل نعمة، والله الجهل نعمة.
في الباص قبل نصف ساعة من الوصول لدمشق، سألتني متى يكون العالم مكاناً صالحاً للعيش؟ حين يتوقفون عن صنع الأسلحة وتطويرها، ويستثمرون أموالها في البحوث العلمية والصناعات الدوائية ومحاولة تحسين ظروف المعيشة والتعليم في الدول النامية. لماذا تعتبرين العالم مكاناً غير صالحاً للعيش؟ يا رفاق، يا رفاق.. هل أنتم واثقون أن باصاتكم خالية من القنابل؟ الشوارع التي تمرون بها خالية من السيارات المفخخة والعبوات الناسفة؟ المجرمون الذين سيطعنونكم حتى الموت لن تصادفوهم في طريقكم؟ حقاً؟ أي عالم هذا الصالح للعيش؟
هامش: أستمع الآن لعبدالحليم وآخذ لحظة لأقول اللللله اللللله اللللله
وبجد خلينا كده على طول ماشيين
نعود، قالت زميلة: "فرح مُسالِمة"
كررت في سري الكلمة.. مسالمة؟ هل هذا شيء جيد؟ لا يهم أنا فقط لا أحب التحدث حين لا تكون الأحاديث على مزاجي. أفضل لو قالت صامتة، لأنها لم تعرفني بعد حين أكون شرسة وأنا أتحدث عما يهمني حقاً. الكلمات الفارغة في التجمعات استنزاف للطاقة. مسالمة قال! ههع
لم أفهم أبداً المغزى من الحديث عن الريف والمدينة. يقول زميل لزميلة: يعني أنتِ من ريف الدير؟ لتصرخ رافضة وغاضبة.. "لأ طبعاً أنا من المدينة!!"
واو. (تذكرت هنا صديقاً مصرياً قال لي مرة أنه فلاح ويفتخر)
حسناً لم يفاجئني الأمر كثيراً، عرفت أشخاصاً كثر من دير الزور، يرفضون أن يكونوا من الأرياف ويشعرون بالإهانة فقط من مجرد السؤال. أما زميل دمشقي فيقول بفخر أنه من "جوا السور" وأن زميلنا الآخر من "برا السور" وأنهم (جماعة جوا السور) أفضل منهم وعاداتهم أفضل! آه والله يا تمبلر هذا الحديث الذي سمعته اليوم وبقيت صامتة لأنه واللعنة ما المجدي في المشاركة في هذه المهزلة؟ تحدثوا عن اللهجات المختلفة في دمشق وريفها، زميل يبرودي تحدث بلهجته اليبرودية.. يا سوريا يا حبيبتي كلك موسيقا، كل ناسك بيحكوا موسيقا بس ما بيعرفوا! ضحكوا على لهجته وكنت سعيدة باختلافها وحزينة شوي لأنه ما بيحكي فيها، وتفاجأت أساساً أن لديه لهجة مختلفة عما يحكيه معنا، لماذا يهربون من لهجاتهم؟ على أحد أن يقوم بدراسة للأمر، السخرية.. أهم سبب. ابتسمت لنفسي وقلت: "يسعد القاف يا فروحة، يسعد الحروف اللثوية اللي بتلفظيها بوضوح، تُقبريني يا رزقة".
قفزة زمنية لنهاية الدوام وطريق العودة..
وصلت لجرمانا، وكانت تمطر بغزارة، اسمعني يا تمبلر تمطر في كل مكان آخر فتُغسَل الطرقات، في جرمانا تصبح موحلة.. كمية من الوحل والطين لا يعرف أحد من أين تأتي!
الصيدلية التي أحبها مغلقة، سافر معقول؟ قبل ما أودعه؟ وأعرف اسمه؟ مو معقول يا تمبلر، مو؟
تيتا يا تيتا حبيبتي يا تيتا.. تستقبلني بأحضانها الدافئة وقبلاتها الكثيرة الكثيرة الكثيرة. وتبدأ بالحكي والثرثرة.. رؤوس أقلام عن كل شيء.. ثم تبدأ حديث تلو الآخر.. وهكذا تنقضي ساعات ساعات من النميمة والسياسة والعقيدة والخوف والحزن والحكايات الحكايات الحكايات.
تيتا حبيبتي ملأت هذا العام شرفتها بالبصل الأخضر والبقدونس والكزبرة، والخس، والنعناع. وزرعت في الأصص الحبق، كما أنها ستجرب لأول مرة زراعة البندورة.. أحضرت عدة شتلات وزرعتها. ولم تكتفِ بهذه الحديقة وقررت أن تبني واحدة على السطح، على السطح يا تمبلر! بدأت بزراعة عدة شتلات من البندورة.
في المساء، صعدنا للسطح لتسقي تيتا زرعها. كانت السماء حلوة حلوة حلوة.. الجو ليس حارقاً ولا بارداً.. معتدل وجميل ومنعش. في البناية المقابلة، يوجد "كشّاش حمام" أحب أسراب الحمام! أحبها! غداً يا تمبلر سأصوّرها لك، وسأعرّفك على الخزانات الحمراء.. جزء من هوية بلادنا. دلتني تيتا على أسطح البنايات التي تحتوي على نباتات وأشجار.. القليل من الزرع لا يضر ويحلّي الدنيا كثيراً.
أتمنى يوماً ما أن أملك غرفة صغيرة وشرفة كبيرة، أتمنى أن أقضي وقتي بالبستنة والاهتمام بالزرع والورد، شرفة كبيرة خضراء وفيها ورود ملونة يا أمنيتي الطرية! شرفة تجعل العالم حلواً والقلب مقبلاً على الحياة والحب.
الآن تمر سيارة مسرعة وتترك خلفها صوت عبدالحليم يغني: على حسب الريح ما يودي الريح ما يودي الريح ما يودي
"ليس في الكون صدف، بل علامات، هل تعرفين قراءة العلامات؟"
تحدثنا اليوم عن الوضع في الجنوب، ولكن لا أود ذكر شيء بهذا الخصوص.
أنا لا أعرف حقاً، لم أعد أتابع الأخبار، إلا نادراً، لا أقرأ ما يكتبه الأشخاص من الداخل. أشاهد من أيام انتفاضة الجامعات وأشعر بالعار والقهر.. بعارنا وقهرنا.. وبشوارعنا التي ليست لنا وبأصواتنا التي ليست لنا. أنا لم أعد أفكر بأي شيء، هل أهرب؟ هل أخون؟ هل أتجاهل وأتناسى؟ هل أضع مبررات لنفسي؟ أنا فقط لا أستطيع التعامل مع الأخبار، أشعر بحمل هائل على صدري يخنقني ويجمّدني وأكبر مني بكثير ولذلك لم أعد أريد معرفة شيء.. الحديث؟ الكلمات غير نافعة إلا لتريحنا نحن وتخفف مصابنا نحن، البعيدون الآمنون. حرمت نفسي منها منذ أسابيع طويلة. أنا لا أستطيع التعامل مع الصدمات التي توقظها الأحداث داخلي، أنا لم أنسَ ولكني لا أعرف كيف أعيش مع هذا الإحساس الهائل بالعجز، أعيش؟ كلمة غبية. أنا لست حية. لست حية؟ مبرر غبي. لا أعرف لا أستطيع أن أفعل الأمر فحسب، أنا حتى لم أعد أفكر بهم، أحياناً بمحض الصدفة أرى شيئاً أو أقرأ قصة فأبكي.. أبكي وأشعر أن قلبي يتمزق، ولكني بعد دقائق أمسح دموعي، أعيد قلبي لوضع التماسك وأعود لحياتي، أعود للتفكير بي. أعود لانتظار الموت المفاجئ بينما أسعى لأمتلك حياة ما، أسعى لأكون آمنة بشكل ما.. هل يسامحني أحد إن كان قادراً على فهمي؟ يسامحني، هل أنا غير مذنبة وخطّاءة حقاً؟ أريد أحداً هنا يمر بما أمر به، ألا يقول لي ما أُخرِس به نفسي، لا تستطيعين فعل شيء لهم، بل أن يخبرني بما علينا أن نشعر، هل ما أمر به طبيعي، هل هذا التجاهل طبيعي؟ هل أنا بخير أو أنني فقط أحاول الهرب من الصدمات التي تشعلها غزة داخلي؟ أود أن أعرف حقاً، هل فقدت شعوري؟ هل أنا جبانة وهشة وضعيفة لدرجة أني لا أستطيع فقط متابعة الأخبار أو حتى التفكير.. التفكير واللعنة التفكير فقط بهم؟ أي عار هذا الذي أرتديه! أي عار! أنا لا أفهم نفسي! لم أكن هكذا! كانت أي رصاصة في العالم تستدعي كامل انتباهي وتشعل روحي.. تجعلني أتحدث وأتحدث وأتحدث رغم الألم والتعب والاختناق. ولكن الآن الأمر مختلف.. أشعر كما لو أنني أحيا في كوكب آخر.. هل من الطبيعي ألا نعود لنشعر بشيء؟ وألا نبالي حتى لو شعرنا قليلاً؟
الأول من أيار.. عيد العمال. عمال البلاد الذين يموتون من الجوع. يموتون من الاستغلال. يموتون من القهر. يموتون في العمل. ولا يملكون رفاهية الإجازة في إجازة عيدهم.
يا عالم ما أسخفك!
عمال وفلاحين وطلبة دقت ساعتنا وابتدينا
نسلك طريق ملهش راجع والنصر قرب من عينينا
23 notes · View notes
ker0o · 29 days ago
Text
ونحب نشكر القهوة وعلبة الجبنة والخيار شركاء ليالي السهر
8 notes · View notes
ebrahimx · 4 months ago
Text
يا ريت يبقى فى تقدير لسندوتشات الجبنة الرومى السايحة اكتر من كدة يا جماعة يعنى دى بتسيح عشان تفرحك متخيلين معايا كمية التضحية
16 notes · View notes
t-redo · 10 months ago
Text
بكره زي دلوقتي هنكون بنحضر السحور، وهفتح علبه الجبنة الصفره اللي امي مش راضيه تفتحهالنا غير ع السحور 🤍
21 notes · View notes
ansafrasha · 3 months ago
Text
سندوتش الجبنة الرومي مع النيستون في الفينو وهو واخد 30 ثانية في المايكرويف أطعم من الطعامة بجد 😋♥️
7 notes · View notes
sevenoctober7 · 30 days ago
Text
‏شكل آخر من أشكال القتل التي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي يتمثل في ترك الجنود بعض زجاجات المياه والمشروبات الغازية بجانب مادة متفجرة داخل طرد غذائي في منطقة تعاني من التجويع. عرفنا لاحقاً أن اسم هذه المادة هو “سي 4”، وهي مادة لينة تشبه الجبنة في مظهرها، مما دفع الأهالي، الذين يعانون من الجوع، إلى الظن بأنها جبنة وتناولها، مما أدى إلى إصابتهم بالتسمم. لم يترك الاحتلال الإسرائيلي وسيلة أو حيلة للقتل إلا ونفذها في غزة.
Another form of killing practiced by the Israeli occupation involves soldiers leaving bottles of water and soft drinks next to an explosive substance inside a food package in an area suffering from starvation. Later, it was discovered that this substance is called “C-4,” a soft material resembling cheese in appearance. This led the starving locals to believe it was cheese and eat it, resulting in poisoning. The Israeli occupation has left no method or means of killing unused in Gaza.
5 notes · View notes
fozdoaa · 3 months ago
Text
أنا حابه أشكر الجبنة، شكرا للجبنة بأنواعها
8 notes · View notes
mshishsworld · 4 months ago
Text
اول مرة أشوف قطة بتحب الجبنة القريش 😀
15 notes · View notes
smallbutkindcouch · 1 year ago
Text
١٤ أكتوبر
أنا وبابا
بابا كان بيرجع متأخر الساعة٢ الفجر من الشغل، وبينام ٤ ساعات ويصحى يروح الشغل تاني.. الوقت من ٢ ل ٣ كان الوقت اللي بنقضيه مع بابا وهو جايب العيش من لطفي وسيلي وجايب الجبنة الفلمنك اللي بحبها.. ونقعد ناكل واحكيله حاجات وانا بنام وهو باصصلي وبيضحك.. وبعدين انام وانا بتكلم، فيشيلني عشان ينيمني..
حتى الآن ساعات بقلق م النوم في نفس الوقت، ولسنين طويلة كنت بصحى من النوم، آكل في الوقت دا، يمكن استعيد احساسي ساعتها.. بابا كان بيجيب احلى أكل في العالم، كان بيلف على كل الجزارين والبقالين والفكهانية لحد ما يلاقي احسن حاجة عشان يجيبهالنا، كان صاحب مزاج جدًا في الأكل، واستحالة ياكل حاجة مش عجباه.. انا طلعتله، وحاليا بلف في شوارع مش عارفاها واقرر اشتري حاجات من ناس عمري ما اتعاملت معاهم، وارجع لهم تاني لو طلعوا كويسين.. عادي أدب مشوار ساعة عشان اشتري سوداني من مقلة محددة انا عارفاها.. وبقالي سنتين بجرب كل محلات البن اللي في البلد، عشان ألاقي البن اللي يعجبني، وفي رحلتي لقيت بن كنت بدور عليه، عشان كنت بشربه في معرض الكتاب، وكان كشك صغير جنب بتاع الشاورما.. لقيته في سكتي وأنا بدور..
بابا كان بياخدني لمسمط في بولاق أبو العلا جنب شغله، ونقعد ناكل، فبجد أنا كإنسانة متربية على الكبدة والفشة والطحال، كنت بحب آكل مع بابا أوي، وبيوحشني لما كان يقولي ( بصي بقى الحتة دي، ويقعد يشرحلي دي إيه وبتتعمل إزاي) .. بابا اللي علمني أحب الحاجات الحرّاقة والحاجات الح��شة في العموم.. كنت عاشقة للويسكي البلدي ( مية سلطة حرّاقه)
أول رمضان بعد موت بابا، روحنا نفطر أول يوم عند خالي، واحنا قاعدين ع السفرة، مكنتش عايزة آكل، ومرات خالي قعدت تحايلني عشان آكل.. قولتلهم مبعرفش آكل غير لو شربت ويسكي.. كان فيه صدمة، ماما كانت بتضحك على وش خالي ومراته، ومش لاحقة تشرحلهم إن دي ميك سلطة.. وأنا بقولهم الويسكي دا بيلسع في الزور، والمفروض بتاع الكبار بس بابا كان بيخليني أشربه..
جملة ( بابا كان بيوافق) دي لازمتني طول طفولتي ومراهقتي، طول الوقت بقولها ( بابا كان هيقدر) ( بابا كان هيوافق) .. بعد ما بابا مات اكتشفت إن بقى فيه ليستة ممنوعات في حياتي.. الشخص اللي كان بيسيبني أعمل اللي عايزاه مبقاش موجود.. دي اللحظة اللي بدأت فيها تمردي، من ساعة ما بابا مات، وأنا كنت بسيب البيت واروح أعمل اي حاجة ممنوع أعملها.. كنت بهرب من بيتنا، واتعاقب وارجع اهرب تاني.. وهكذا.. وكإن الشخص الوحيد اللي كان ليه الحق يقولي أعمل ايه، مات.. فمحدش يكلمني معلش..
حياتي في مجملها، رغبة دائمة في التمرد والتخلي اتكونت من ٢٦ سنة.. عايزة أثبت لنفسي إني أقدر أعمل كل حاجة.. وأقدر استغنى عن اي حاجة.. وعن أي إنسان.. استعداد تام للرحيل في أي وقت.. مفيش لا عزيز ولا غالي.. لإن العزيز الغالي راح
28 notes · View notes
mu7sa3d · 23 days ago
Text
طول شهرين الامتحانات كنت باكل أكل نباتي صحي مفيهوش أي حاجة صناعية و لا زيوت الخ ، Mediterranean diet بس بدون أي لحوم ، طبعا لما رجعت للنبطشيات رجعت لحياة الشيبسي و الجبنة الرومي من تاني ، لازم ألاقي حل
2 notes · View notes
ibrahimshoukri · 20 days ago
Text
بعض من الروقان و الدفئ في الصالة كع قليل كم سندوتشات الجبنة الرومي و شاي بلبن
15 notes · View notes