بسعر رائع وصادم .. صانع محتوى يثير الجدل بشراء زجاجة ماء من الذهب وكشف مذاقها.
في تجربة فريدة ومثيرة للجدل في نفس الوقت ، نشر صانع محتوى شهير في المملكة العربية السعودية مقطع فيديو جديدًا يسلط الضوء على شرائه زجاجة مياه بتكلفة 500 ريال.
بعد اربع ساعات جالسين في ذلك المقهى الصغير الذي نتردد عليه منذ الثانوية
لا اتذكر متى طلبت تلك القهوة ولا اتذكر مذاقها في فمي ولا اتذكر حتى كيف جئت الى هنا
اخرجني صديقي من ذلك الثقب الاسود داخل عقلي بأعجوبة وهو يقول "انت تمام ؟؟"
اجبته بأبتسامة كعادتي "انا فل"
نظر لي بشك لكنه يعرفني حق المعرفة فالايام التي قضيناها معاً ليست بالسهلة او بالقليلة فهو يعرف انني دائماً ما اخفي ما بداخلي من حرائق حتى لو تصاعد الدخان من فوق رأسي سأقول "خلايا عقلي تُعد وليمة"
لقد عاصر صديقي رحلة تحولي من نسختي القديمة الى تلك النسخة التي لا تمت لي بصلة
شاهدني وانا انسحب ولم يستطع ان يساعدني ثم رأى نسختي الجديدة وهي تظهر بكل تلك القسوة والكراهية والشراهة
اذكر حديثنا في احدى المرات القليلة التي اخرجت فيها ولو جزء ضئيل جداً من داخلي
-ياعم هو احنا مش اخوات ؟
=لا احنا مش اخوات .. احنا زي الاخوات .. تفرق كتييييير .. انا مليش اخوات .. اينعم طول عمري بتمنى يبقالي اخ اتسند عليه و يبقا بينا صلة دم بس الحمدلله ربنا اختار اكون لواحدي .. انتو كل واحد فيكم عنده اخوات حتى لو حاسين انكم بتحبوني اكتر منهم لو حد فيكم اتخير ما بيني و ما بين حد من اخواته من غير تفكير هيختار اخوه و ده الفرق بين الاخ و اللي زي الاخ
لازلت اندم انني لم اضع نعل حذائي في حلقي قبل ان اخرج ما بداخلي تلك الليلة
اعذرني يا صديقي فا انا لست مثلكم
هل تدري كم الليالي التي قضيتها وحدي ابكي ؟؟
هل تقدر على حصر كم عدد المرات التي لم استطع النوم فيها بسبب خوفي من موضوع ما ؟؟
هل تعرف معنى ان يقف طفل صغير وحده في وجه العالم ؟
انت لا تعرف كيف كنت اتجنب ان اُضرب في وجهي حتى لا يعرف ابي و يقوم بضربي !!
كل ما كنت اريده هو الصُحبة الدائمة ..
لقد كان أصدقائي يركضون الى منازلهم بعدما ينتهي اليوم الدراسي و انا كنت اجر قدمي جراً لأني كنت اعرف ان وصول البيت يعني انتهاء "الونس"
اعتدت الجلوس في الظلام حتى احببته وتعلمت القيام بكل شئ تقريباً وحدي
اجالس نفسي بالساعات واستأنس بها حتى صارت محادثاتي المنطوقة اقل بكثير من تلك التي لا اتفوه بها
لذا انا بخير يا صديقي لكنني كنت اتحدث مع نفسي قليلاً
فاقد الشيىء يعطيه …
من يفتقد الحب يستطيع ان يحب وبكل صدق …
فاقد الاهتمام يستطيع ان يهتم وبكل جوارحه ..
فاقد السعاده يستطيع ان يمنحها برغم احزانه وبؤسه …
فاقد الشيىء يعطيه …
وان اعطاه فهو يعطى بغزاره وبكرم …
لانه يعلم مراره الفقد ..
ويعلم مذاقها الذى يتمنى ان يجده ممن حوله …
كم وكم حارت بيا الأفكار فى مذاقها !
حتى صِرتُ من غير هيامٍ أحياناً أهيمُ فما المعني ؟
وضاع عمرى وأنا لستُ أدرى هل أنا محبٌ أم على الأحباب أتجنــَّا
فلم أدرك منها غير أنني نعم أنا أحبُ
فالحب حرفان تفصيلاً وإجمالاً
حرفٌ يصيبُ القلب وحرفٌ يشغل البالَ
والحب حرفان
الحاء منه حياة
والباء منه بقاء
ولا عيش بدونهما
إذا جمعتك الجدران مع امرأة ليست معجونة بفنٍ تتقنه ، فنٌ يحولك إلى لوحة ، أو قصيدة ، يحول غرفتك إلى ساحة متحف وسريرك إلى رقعة حرب ، وقميصك المفضل إلى أثمن قطعة يمكنها ارتداؤها في وقتٍ حميميّ . سأحزن إذا عدت إلى بيتك جائعًا ولم تحظَ بطبخة السر في مذاقها الشهي أنها طُبخت بأصابعٍ هوايتها الوحيدة مداعبتك . أصابعٌ تجيد التقاط اللذة ، وضبط الملح على حسب مزاج قلبك . اخبرني ما نفع امرأة ماهرة في المطبخ لا تجيد دس قلبها في طبخةٍ لرجلٍ تعشقه سيلتهمني الحزن لو رأيتكَ مع امرأة لا يقدر قلبها على عشقك أكثر مني 💙💙
الحرمان من النعم لا يتساوى.. هناك نعم فقدانها يفقد الحياة مذاقها ومعناها وعلى ذلك فالصبر نفسه لا يتساوى .. وجزاء الصابرين ليس كله واحدا. الجزاء على قدر الصبر .. والصبر على قدر الحرمان..والحرمان درجات وألوان
الوحدة صعبة وعمرك ما راح تستسيغ مذاقها مهما حاولت وكابرت، عشت عمري كله وحيدة وبدون مبالغة كنت طول عمري لحالي أشيل همي على أكتافي وأمشي حتى لما يكون فيه حولي ناس كان صعب عليهم يكسرون شعوري فيها لأن كانت بيننا الكثير من الأقنعة اللي ما كنت قادرة أشيلها وأكون نفسي بينهم بدون لا أفكر بأحكامهم، حتى مع أهلي كان الأصعب ومن المستحيل أني أكون بصورتي الحقيقية، كما أني أعرف تمامًا إن اضطرارنا للبقاء مع بعض يخلينا نكثر من المجاملات والتنازلات عشان بس تقل اشتباكاتنا ويمر الوقت بأخف وأقل خساير ممكنة وكل هذا كان سبب لاتساع رقعة شعورنا بالوحدة وتعاظمها بأرواحنا، بعد كل هذا الوقت أقدر أقول أنه كذاب كل واحد يقول لك مو صعب تعيش لحالك إذا أتقنت صحبة نفسك، الوحدة صعبة حتى لو كان عندك كل شيء فما بالك لو ما كنت تملك شيء، الوحدة مرض قادر على أنه ينهكك وعادي ينهيك
إذا جمعتك الجدران مع امرأة ليست معجونة بفنٍ تتقنه، فنٌ يحولك إلى لوحة، أو قصيدة، يحول غرفتك إلى ساحة متحف وسريرك إلى رقعة حرب، وقميصك المفضل إلى أثمن قطعة يمكنها ارتداؤها في وقتٍ حميميّ..
سأحزن؛
إذا عدت إلى بيتك جائعًا ولم تحظَ بطبخة السر في مذاقها الشهي أنها طُبخت بأصابعٍ هوايتها الوحيدة مداعبتك ..
أصابعٌ تجيد التقاط اللذة، وضبط الملح على حسب مزاج قلبك ...
أخبرني ما نفع امرأة ماهرة في المطبخ لا تجيد دس قلبها في طبخةٍ لرجلٍ تعشقه.
سيلتهمني الحزن؛
لو رأيتكَ مع امرأة لا يقدر قلبها على عشقك أكثر مني..